Al-Watan (Saudi)

اﻟﻌﺮب أﻛﱶ ﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻧﻔﺘﺎﺣﺎ

اﻟﻌﺮب اﻟﻤﻌﺎﺻﺮون، ﻫﻢ ﻣﺆﺳﺴﻮ ﻋﻠﻢ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮ، ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻴﺪون ﻓﻦ اﻟﺘﻠﺼﺺ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ، وﻻ ﻳﺠﻴﺪون ﻣﻬﺎرة اﻷﺧﺬ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ دون أن ﻳﺸﻌﺮ ﻫﺬا اﻵﺧﺮ

- ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪ

ﺑﺪأت ﺣﻜﺎﻳﺘﻨﺎ ﻣﻊ اﻻﻧﻔﺘﺎح - ﻧﺤﻦ اﻟﻌﺮب - ﻣﻊ ﺳﻘﻮط اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ، اﻟﺤﺪث اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ اﻧﻌﻄﺎﻓﺔ ﺧﻄرية ﰲ ﻣﺴﺎر اﻟﻌﺮب اﻟﺤﻀﺎري، ﻣﻌﻪ ﺑﺪأت ﻗﺼﺘﻨﺎ ﻣﻊ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﲆ اﻵﺧﺮ، وﴏﻧﺎ ﻧﻠﺒﺲ ﻟﻜﻞ ﺣﺎل ﻟﺒﺴﻮﻫﺎ، ﻟﺒﺴﻨﺎ اﻟﻄﺮﺑﻮش اﻟﱰﻛﻲ وﺣني أدرﻛﻨﺎ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺎﺋﺐ ﻧﺤﻮ ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﻌﴫ اﺳﺘﺒﺪﻟﻨﺎه دون ﺗﺮدد ﺑﺎﻟﻘﺒﻌﺔ اﻹﻓﺮﻧﺠﻴﺔ، وﻫﺬا اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑني اﻷزﻳﺎء ﻫﻮ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﲆ اﻵﺧﺮ. ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺎءل اﻟﻘﺎرئ، ملﺎذا ﺣﺪدﻧﺎ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﻋﲆ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﻧﺤﻮ اﻻﻧﻔﺘﺎح اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻌﻈﻴﻢ وﻏري املﴩوط ﻋﲆ اﻵﺧﺮ؟، ﻗﺼﺔ واﺣﺪة ﺗﻔﴪ ﻫﺬا اﻟﻘﻮل، وﻫﻲ ﻣﻘﻮﻟﺔ اﻟﺼﺎﺣﺐ اﺑﻦ ﻋﺒﺎد اﻟﺸﻬرية ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮأ ﻛﺘﺎب اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻔﺮﻳﺪ ﻻﺑﻦ ﻋﺒﺪرﺑﻪ اﻷﻧﺪﻟﴘ »ﻫﺬه ﺑﻀﺎﻋﺘﻨﺎ ردت إﻟﻴﻨﺎ«، ﻓﻘﺪ ﺳﻌﻰ اﻟﺼﺎﺣﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد ﰲ ﻃﻠﺐ اﻟﻜﺘﺎب ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺘﻮق ملﻌﺮﻓﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ وأﺧﺒﺎر أﻫﻞ اﻷﻧﺪﻟﺲ، واﺑﻦ ﻋﺒﺪرﺑﻪ اﻷﻧﺪﻟﴘ ﻛﺎﺗﺐ أﻧﺪﻟﴘ ﺷﻬري ﻋﺎش ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻮﺳﻂ ﺣﺪاﺋﻖ اﻷﻧﺪﻟﺲ وﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﻟﺨﻼﺑﺔ، وﻟﻜﻦ ﻛﺘﺎب اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻔﺮﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ ﺳﻴﺎق اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ املﻮﺟﻮدة ﰲ اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم واﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻠﻐﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻐﺔ اﻟﻌﺮب اﻷﻗﺤﺎح واﻷدب ﻫﻮ أدﺑﻬﻢ، وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻮﻳﻪ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ أﺧﺒﺎر وﻃﺮاﺋﻒ وﻣﻠﺢ ﻟﻢ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮب ﰲ املﴩق، وﻫﺬا ﻳﻔﴪ ﻣﻘﻮﻟﺔ اﻟﺼﺎﺣﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد: »ﻫﺬه ﺑﻀﺎﻋﺘﻨﺎ ردت إﻟﻴﻨﺎ«. ﻛﺎن ﻋﺮب اﻷﻧﺪﻟﺲ ﻣﻊ أﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ ﻗﺎرة ﺑﻌﻴﺪة ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ املﴩق ﺑﺤﺎر وﻣﺤﻴﻄﺎت، وﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ ﺑﻴﺌﺔ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎم اﻻﺧﺘﻼف ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ اﻟﺠﺎﺣﻆ واﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ واملﱪد وﺳﻴﺒﻮﻳﻪ واﻟﺨﻠﻴﻞ، وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮﺗﺒﻄﻮن ﺑﺎملﴩق ﺑﻌﻼﻗﺔ أﻗﺮب ﻟﻠﺘﺒﻌﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻓﻼ زاﻟﺖ ﺣﺒﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎن ﺳﻘﻮط اﻷﻧﺪﻟﺲ ﻫﻮ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺤﺮر اﻟﻌﺮب ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﺒﺎل ودﺧﻮﻟﻬﻢ ﻋﺎﻟﻢ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻏري املﴩوط ﻋﲆ اﻵﺧﺮ. ﺑﺪأت ﻗﺼﺘﻨﺎ ﻣﻊ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﺑﺤﻤﻼت اﻟﺘﱰﻳﻚ اﻟﺘﻲ أدﺧﻠﺖ ﻋﲆ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺜريا ﻣﻦ املﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﱰﻛﻴﺔ واﻟﻄﻘﻮس اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ، وﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ دﺧﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﺧﻀﻨﺎﻫﺎ ﻣﻊ املﺴﺘﻌﻤﺮ اﻟﻔﺮﻧﴘ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰي واﻹﻳﻄﺎﱄ، ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ﻧﺼﻒ اﻟﻌﺮب ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻠﺴﺎن ﻧﺼﻔﻪ ﻋﺮﺑﻲ وﻧﺼﻔﻪ اﻵﺧﺮ ﻓﺮﻧﴘ، وﺻﺎرت اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺪرس ﻃﻼﺑﻬﺎ ﺑﻠﻐﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ، وﻻ أﺣﺪ ﻳﻨﻜﺮ أن ﺗﺪرﻳﺴﻨﺎ ﻟﻠﻌﻠﻮم ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ وﻣﺪارﺳﻨﺎ ﺑﻠﻐﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻳﻤﺜﻞ أﻗﴡ درﺟﺎت اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﲆ اﻵﺧﺮ، ﺑﻞ إﻧﻨﺎ ﺗﻤﺎدﻳﻨﺎ ﰲ اﻻﻧﻔﺘﺎح وأﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺪرس اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻄﻼب املﺪارس اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﻨﻮا ﻟﻐﺘﻬﻢ اﻷم ﺑﻌﺪ. ﻣﻦ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻣﻨﻐﻠﻘﻮن ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻔﻘﻪ ﺷﻴﺌﺎ، ﻧﺤﻦ - وﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ - ﻣﻨﻔﺘﺤﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ، ﻓﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، اﻟﺮوﺳﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻴﺔ واﻷﻣريﻛﻴﺔ واﻟﻜﻨﺪﻳﺔ اﻛﺘﻈﺖ ﺑﺎﻟﻄﻼب اﻟﻌﺮب ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﴩﻳﻦ ﺣﺘﻰ وﻗﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﱄ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺎﺋﺾ ﰲ اﻟﻜﻔﺎءات وﻃﻔﺮة ﰲ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت، ﻓﴫﻧﺎ ﻧﺼﺪر اﻟﻜﻔﺎءات ﻟﻠﺨﺎرج، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎرس ﻋﻤﺎرة أو ﺑﺎﺋﻊ ﻓﻮل أو ﺳﺎﺋﻖ ﺗﺎﻛﴘ. ﻧﺤﻦ ﻧﺄﻛﻞ ﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ﻣﻦ املﻄﺎﻋﻢ اﻷﻣريﻛﻴﺔ وﻧﻠﺒﺲ ﻋﲆ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ وﻧﺘﻌﻄﺮ ﺑﺎﻟﻌﻄﻮرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، وﻧﺼﻤﻢ ﻏﺮف ﻧﻮﻣﻨﺎ ﻋﲆ اﻟﻄﺮاز اﻷوروﺑﻲ، وﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﺮف أن ﻏﺮف اﻟﻨﻮم ﻫﻲ أﺷﺪ اﻷﻣﺎﻛﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﰲ ﺣﻴﺎة املﻮاﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ، وﻫﺬا إﺛﺒﺎت ﻗﻄﻌﻲ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻨﻔﺘﺤﻮن ﻋﲆ اﻵﺧﺮ دون ﻗﻴﺪ أو ﴍط. وﴍﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﺮف اﺳﻤﻚ وﻣﺆﻫﻼﺗﻚ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻚ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺠﻴﺪ اﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻓﺈﺟﺎدة اﻟﺘﺤﺪث ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻫﻮ اﻟﴩط اﻷول ﻣﻦ ﴍوط اﻟﻘﺒﻮل ﰲ وﻇﺎﺋﻒ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص، وﺣﺘﻰ ﻣﻄﺎﻋﻢ املﻨﺪي واﻟﻔﻮل واﻟﻔﻼﻓﻞ واﻟﻜﺒﺔ واﻟﺘﺒﻮﻟﺔ ﺗﺸﱰط إﺟﺎدة اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ. ﻧﺤﻦ اﻟﻌﺮب أﻛﺜﺮ ﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻠﺒﻴﺔ ملﺘﻄﻠﺒﺎت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ، ﺣﺘﻰ أﻧﻨﺎ ﻧﻬﻴﺊ أﻃﻔﺎﻟﻨﺎ اﻟﺼﻐﺎر ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ أﻇﻔﺎرﻫﻢ، وﻫﺬا ﺷﻜﻞ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﲆ اﻵﺧﺮ اﻟﺬي ﻟﻦ ﺗﺠﺪه ﰲ أي ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟﻢ. أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻌﺮب املﻌﺎﴏﻳﻦ، ﻫﻢ ﻣﺆﺳﺴﻮ ﻋﻠﻢ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﲆ اﻵﺧﺮ؟ ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻴﺪون ﻓﻦ اﻟﺘﻠﺼﺺ املﻌﺮﰲ، وﻻ ﻳﺠﻴﺪون ﻣﻬﺎرة اﻷﺧﺬ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ دون أن ﻳﺸﻌﺮ ﻫﺬا اﻵﺧﺮ، إﻣﺎ اﻻﻧﻔﺘﺎح اﻟﻜﲇ أو اﻻﻧﻐﻼق اﻟﻜﲇ، ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻴﺪون اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻮﺳﻂ، واﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ وﻣﻊ ﻛﻮﻧﻪ أﻗﺪس ﻣﻘﺪﺳﺎﺗﻨﺎ وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺨﺠﻞ أن ﻧﻄﺮﺣﻪ ﻋﲆ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، وﻧﺪرﺳﻪ دراﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻓﺘﺎرة ﻧﺪرﺳﻪ دراﺳﺔ ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ وﺗﺎرة ﻧﺪرﺳﻪ دراﺳﺔ ﺗﻔﻜﻴﻜﻴﺔ، واﻟﻴﻮم ﻧﺪرﺳﻪ دراﺳﺔ ﺗﺪاوﻟﻴﺔ، ﻓﺎﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﲆ اﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﻏﺎﻳﺘﻨﺎ وﻫﺪﻓﻨﺎ اﻷﺳﻤﻰ.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia