ﺣﱴ أﻧﺖ ﻳﺎ ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺰﻳﺮة
ﰲ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺘﻦ واملﺤﻦ ﻋﲆ اﻷﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻀﻌﻔﻨﺎ وﺗﻔﺮﻗﻨﺎ وﺑﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ دﻳﻨﻨﺎ اﻟﺤﻨﻴﻒ، وﻣﻦ ﻫﺬه املﺤﻦ اﻻﺳﺘﻬﺰاء ﺑﺎﻟﺬات اﻹﻟﻬﻴﺔ وﺑﺎﻹﺳﻼم وﺑﺨﺎﺗﻢ اﻷﻧﺒﻴﺎء، ﻋﻠﻴﻪ أﻓﻀﻞ اﻟﺼﻼة واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ، وﺑﺰوﺟﺎﺗﻪ اﻟﻄﺎﻫﺮات ﺑﺤﺠﺔ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي واﻟﺘﻌﺒري وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، وﻷﻧﻨﺎ ﻟﻮ دﺧﻠﻮا ﺟﺤﺮ ﺿﺐ ﻟﺪﺧﻠﻨﺎه ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺒﺄ ﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐ اﻟﻠﻪ وﺣﺒﻴﺒﻨﺎ، ﺻﲆ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ، ﻓﻤﺸﻴﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻴﺎر ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻒ، وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺧﺎﺻﺔ وﻧﺤﻦ ﰲ ﻋﴫ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت املﺮﺋﻴﺔ ﻛﺎن ﻟﻪ اﻟﻨﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻓﺘﻘﺪﻧﺎﻫﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻣﻦ إﺑﺪاء اﻟﺮأي ﺑﻜﻞ ﴏاﺣﺔ، وﺗﻌﺘﱪ ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻣﻦ أواﺋﻞ اﻟﻘﻨﻮات اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎرﺳﺖ ﻛﺜريا ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻳﺔ ملﻨﺎﻗﺸﺔ واﻧﺘﻘﺎد اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻓﻜﺎن ﻟﻬﺎ ﻛﺜري ﻣﻦ املﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، وﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﺧﻂ أﺣﻤﺮ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوزه، وﻫﻮ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺨﻔﻴﺔ واﻧﺘﻘﺎدﻫﺎ ﻟﻠﺒﻠﺪ املﻤﻮل ﻟﻬﺎ!.
وﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن ﻇﻬﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻨﻮات اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ املﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻬﺎ ﺳﺤﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺴﺎط ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ!! وﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻬﺎ ﰲ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻣﻦ اﻟﱪاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺬﺑﻨﻲ ملﻮاﻛﺒﺘﻬﺎ اﻷﺣﺪاث وﺟﺮأة املﻮﺿﻮﻋﺎت املﻄﺮوﺣﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )اﻻﺗﺠﺎه املﻌﺎﻛﺲ(، واﻟﺬي ﺗﺤﻮل ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ إﱃ اﻻﺗﺠﺎه املﺸﺎﻛﺲ وﺻﺪاع املﺸﺎﻫﺪ أو ﴏاع )اﻟﺪﻳﻮك( وأﻳﺪي املﺬﻳﻊ، وﻫﻮ ﻳﺤﺎول ﺗﻬﺪﺋﺔ ﴏاخ ﻣﻀﻴﻔﻴﻪ وﻫﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎن ﰲ آن واﺣﺪ، ﻓﻼ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ، ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻧﺤﻦ اﻟﻌﺮب ﻟﻢ ﻧﺄﻟﻒ ﻓﻦ اﻟﺤﻮار املﺘﺒﺎدل واﻻﺳﺘﻤﺎع إﱃ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﺑﺎﺣﱰام وﻫﺪوء، ﻓﺎﻧﴫﻓﺖ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ ﻟﻘﻨﻮات أﺧﺮى أﻛﺜﺮ ﺟﺪﻳﺔ واﺣﱰاﻣﺎ ﻟﻮﻗﺖ املﺸﺎﻫﺪ، إﻻ أﻧﻪ ﻟﻸﺳﻒ وﺻﻠﻨﻲ ﰲ ﺑﺮﻳﺪي اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﰲ ﺣﻠﻘﺔ )اﻟﺮﺳﻮﻣﺎت اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗريﻳﺔ ﰲ اﻟﺪﻧﻤﺎرك وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﺘﻌﺒري(، وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻣﺮأة ﺗﻄﺎوﻟﺖ ﻋﲆ ﺳﻴﺪ اﻟﺒﴩ ﺑﺠﺮأة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻘﺪم اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ )أﻟﻢ ﺗﺨﺠﲇ ﻣﻦ ﺗﴫﻳﺤﻚ اﻟﺬي ﺗﻄﺎﻟﺒني ﻓﻴﻪ ﺑﺈﻋﺎدة ﻧﴩ اﻟﺮﺳﻮم املﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮل، ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم؟( ﻓﺄﻳﺪت إﻋﺎدﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺑﺪأت ﺑﻬﺠﻮم ﴍس ﻋﲆ اﻹﺳﻼم واملﺴﻠﻤني، ﺛﻢ ﺧﺘﻤﺖ ﺗﻬﺠﻤﻬﺎ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻣﺠﺰرة إﴎاﺋﻴﻞ ﰲ ﻏﺰة ﰲ اﻟﺸﻬﺮ املﺎﴈ، ﻓﻔﻲ رأﻳﻬﺎ ﻟﻴﺤﺎول املﺴﻠﻤﻮن ﺗﺤﺴني ﺗﴫﻓﻬﻢ ﻟﺘﻌﺎﻣﻠﻬﻢ إﴎاﺋﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ؟!
وﻣﻤﺎ ﻳﺆﺳﻒ ﻟﻪ ﻫﻮ ﻋﺪم ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺳﱰﺳﺎل ﰲ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ املﺘﺸﻨﺞ، وﻟﻢ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ املﺬﻳﻊ )ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻘﺎﺳﻢ(، واﻟﻐﺮﻳﺐ ﻟﻮ أﻧﻬﺎ ﺗﻄﺎوﻟﺖ ﻋﲆ أي ﺣﺎﻛﻢ أرﴈ ﻟﻜﺎن أوﻗﻔﻬﺎ!! وﻟﻢ ﻳﻌﺘﺬر ﻋﻦ اﻹﺳﺎءات املﻨﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺟﺮأة ﰲ ﺣﻖ ﻧﺒﻲ اﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻋﻠﻴﻪ أﻓﻀﻞ اﻟﺼﻼة واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ وﻋﲆ اﻹﺳﻼم؟
وﰲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﱄ اﻋﺘﺬرت ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺰﻳﺮة ﰲ ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ اﻟﻌﺎم ﻋﻦ )أﺳﻔﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ملﺎ ﺑﺪر ﻣﻦ املﺸﺎرﻛﺔ ﰲ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ اﻹﺳﺎءة إﱃ اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺤﻨﻴﻒ واملﻌﺘﻘﺪات اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ، وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻤﺒﺎدئ ﻣﻴﺜﺎق اﻟﴩف اﻟﺼﺤﻔﻲ اﻟﺬي أﻗﺮﺗﻪ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ودﻟﻴﻞ اﻟﺴﻠﻮك املﻬﻨﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﻤﻞ وﻓﻖ ﻣﺒﺎدﺋﻪ وﻳﺤﻈﺮان اﻹﺳﺎءة ﻟﻸدﻳﺎن(، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻣﻮاﻓﻘﺔ املﺬﻳﻊ ﻋﲆ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ دون ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ واﻻﻋﺘﺬار ﻋﻨﻪ ﰲ ﺣﻴﻨﻪ ﻳﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﺻﺎرﺧﺎ ملﺒﺎدئ ﻣﻴﺜﺎق اﻟﴩف اﻟﺼﺤﻔﻲ، واﻟﻌﻴﺐ ﻛﻞ اﻟﻌﻴﺐ أن ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﻨﺎة ﻋﺮﺑﻴﺔ ﰲ أرض ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ املﻜﺮﻣﺔ ﰲ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ. وﻟﻢ ﻳﺘﻄﺮق اﻻﻋﺘﺬار ﻷي ﻋﻘﺎب ﺗﺄدﻳﺒﻲ ﻟﻠﻤﺬﻳﻊ املﺆﻳﺪ واﻟﺼﺎﻣﺖ ﻃﻮال ﻓﱰة ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ أو ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺑﻴﺦ ﻟﻪ أو ﺗﻮﻗﻴﻒ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻟﻔﱰة ﻛﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ، وواﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﺑﻴﺪي ﻟﻜﻨﺖ اﺳﺘﻐﻨﻴﺖ ﻋﻦ ﻫﺬا املﺬﻳﻊ ﻧﴫة ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﱃ ُﻣﻨَّﺰل اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ وﻟﻠﺮﺳﻮل اﻟﻜﺮﻳﻢ، وﺳﻴﻌﻮﺿﻬﺎ اﻟﻠﻪ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ.
واﻷدﻫﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ املﺮة اﻷوﱃ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﺎف ﺑﻬﺎ ﻫﺬه املﺮأة )وﻓﺎء ﺳﻠﻄﺎن(، ﻓﻘﺪ ﺷﺎرﻛﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﰲ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺧﺎﺻﺔ )اﻻﺗﺠﺎه املﻌﺎﻛﺲ(، ﻓﻬﻲ ﺳﻮرﻳﺔ اﻷﺻﻞ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﲆ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻷﻣريﻛﻴﺔ ﺗﻘﻴﻢ ﰲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ، ﻧﺸﺄت ﻣﻦ أﴎة ﻋﻠﻮﻳﺔ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﱃ اﻟﻼ دﻳﻨﻴﺔ، وﻗﺪ اﻋﱰﻓﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﰲ ﻧﻔﺲ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻋﺎم 2006 ملﻮﺿﻮع ﴏاع اﻟﺤﻀﺎرات وﴏاع اﻷدﻳﺎن، ﻓﻘﺎﻟﺖ أﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ وﻟﺴﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ وﻻ ﻳﻬﻮدﻳﺔ، أﻧﺎ إﻧﺴﺎﻧﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻ أؤﻣﻦ ﺑﺎﻟﻐﻴﺒﻴﺎت!! ﺛﻢ ﺗﺠﺮأت ﻋﲆ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ آﻳﺔ ﻏري املﻐﻀﻮب ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻻ اﻟﻀﺎﻟني!!
إذن، اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﰲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺧرية وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ اﻹﴏار ﻋﲆ اﺳﺘﻬﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ -ﻋﺰ وﺟﻞ- وﺑﺪﻳﻨﻪ وﺑﺴﻴﺪ اﻟﺒﴩ!! ﻓﻬﻞ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻋﺪاء ﴏﻳﺢ ﻟﻺﺳﻼم؟
رﺑﻤﺎ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻵﻳﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ )وﻗﺪ ﻧَﱠﺰَل ﻋﻠﻴﻜﻢ ﰲ اﻟﻜﺘﺎب أن إذا ﺳﻤﻌﺘﻢ آﻳﺎت اﻟﻠﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﺑﻬﺎ وﻳﺴﺘﻬﺰأ ﺑﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﻘﻌﺪوا ﻣﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻮﺿﻮا ﰲ ﺣﺪﻳﺚ ﻏريه إﻧﻜﻢ إذا ﻣﺜﻠﻬﻢ.. اﻵﻳﺔ( 140 ﺳﻮرة اﻟﻨﺴﺎء.
ﻗﺎﻃﻌﻮا ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻻﺗﺠﺎه املﻌﺎﻛﺲ، ﻓﴪ ﻧﺠﺎح أي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺪد املﺸﺎرﻛني ﻓﻴﻪ!!.
7 أﺑﺮﻳﻞ 2007