ﻏﻀﺐ اﺗﺤﺎدي ﻋﲆ ﺳﻴﲑا وأﻋﻤﺎر اﻷﺟﺎﻧﺐ

ﺳﺎد ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﺰن واﻟﻐﻀﺐ وﺳﻂ ﺟﻤﺎﻫري ﻧﺎدي اﻻﺗﺤﺎد ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴــﺎرة اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺎم ﺿﻤﻚ، أول ﻣــﻦ أﻣﺲ، «2/1» ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟــﺪوري ﻛﺄس اﻷﻣري ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻠﻤﺤﱰﻓني، ﺣﻴﺚ ﺷﻦ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌr ﺰ ﺍﻟ…ﻴﺸﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﺗﻔﻮﻕ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟـ03 ﻋﺪد ﻣﻨﻬﻢ ﻫﺠﻮﻣــﺎ ﻋﲆ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﺸﻴﲇ، ﻟﻮﻳﺲ ﺳــﻴريا، وﻛﺎن ﺳﻴريا ﺟﺎء ﻟﺘﺪرﻳﺐ املﺎﴈ وأﻧﻘــﺬ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺻ ﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤ ﺍﺭ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ ﺭﻏﻢ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ

ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻏﺎﺭﻱ ‡ﻭﺩ FG ﺠﻴﺰ ﻭﺳﺎﻧﻮﺟﻮ اﻹﻳﻔﻮاري ﺳﺎﻧﻮﺟﻮ واﻟﺬي اﺗﺠﻪ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﱄ «FIFA» ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸــﻬﺮ اﻟﺤﺎﱄ. وأﺑﺪى ﺑﻌﺾ اﻻﺗﺤﺎدﻳــني ﺗﺤﻔﻈﻬﻢ ﻋﲆ ﻗﺮار ﺳــﻴريا إﺑﻌﺎد اﻟﻼﻋــﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﻴﴚ ﻣﻦ اﻟﺘﺸــﻜﻴﻠﺔ إذ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻠﻌﺐ أﺳﺎﺳــﻴﺎ ﰲ اﻟﻔﺮﻳﻖ، وﻳﺮون أن إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ أﻓﻀﻞ ﺑﻤﺮاﺣﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻴﲇ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ. ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻏﻀﺐ اﻻﺗﺤﺎدﻳني ﻋﲆ املﺪرب ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ اﻣﺘﺪ إﱃ اﻟﺤﺎرس ﻓﻮاز اﻟﻘﺮﻧﻲ ﺑﻌﺪ املﺴﺘﻮﻳﺎت ﻏري املﺮﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻣﺎ أﺛري أن اﻟﻼﻋﺐ ﻛﺜري املﺸــﺎﻛﻞ، إﻻ أن ﺳﻴريا ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ وأﻋﻠﻦ ﻋﺪم ﺣﺎﺟﺘﻪ إﱃ اﻟﺤﺎرس اﻟﱪازﻳﲇ اﻟﺪوﱄ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﻏﺮوﻫﻲ أو أﺑﻌﺪه ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ وذﻟﻚ زاد ﻣﻦ ﺣﺪة اﻟﻐﻀﺐ ﻋﲆ اﻟﺘﺸﻴﲇ واﺧﺘﻴﺎراﺗﻪ. ﻳﺮى ﺑﻌﺾ اﻻﺗﺤﺎدﻳني أن ﺳﻴريا ﻟﻢ ﻳﺨﺾ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻮى ﺟﻮﻟﺘني ﰲ اﻟﺪوري. وأن إﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻦ ﺗﺘﻢ إﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ أداء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل املﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺜﻼث املﻘﺒﻠﺔ ﰲ اﻟﺪوري أﻣﺎم اﻟﻬﻼل واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺸــﺒﺎب، ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ ﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ املﻮﺳﻢ ﰲ 3 ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﰲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳــﻴﺎ، ﻓﺎز ﰲ اﺛﻨﺘني وﺗﻌﺎدل ﰲ واﺣﺪة، وﻣﺒﺎراﺗني ﰲ ﻛﺄس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻷﺑﻄﺎل، وﺗﺄﻫﻞ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﻟﺪور اﻟـــ61 ﺑﻌﺪ إﻗﺼﺎء اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، وﻣﺒﺎراﺗني ﰲ اﻟﺪوري ﻓﺎز ﰲ واﺣﺪة وﺧﴪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. ﻣﻮﺳــﻢ ﻛﺎرﺛﻲ ﺗﻮاﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ، وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺟﻤﻬﻮر اﻻﺗﺤﺎد أن ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﻓﻨﻴﺎ وﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺲ املﺪرب اﻟﺬي ﺗﻐﻨﻮا ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻛﺜريا.

اﻟﻌﻤﻴﺪ ﰲ ﺧﺘﺎم املﻮﺳــﻢ