ألفا إلى 500 ألف بكتيريا في كل سم 2 بيد الممارس الصحي

خلصت دراســة أجراهــا مركز مراقبة الأمــراض والوقاية أن أعداد البكتيريا لكل ســنتيمتر مربع في يد الممارس الصحي تصل بين 40 ألفا إلى 500 ألف، كما أن العوامل المؤثرة على فاعليــة تنظيف اليدين من أجل بشرة ســليمة هي خط الدفاع الأول ضد العــدوى، وأن العناية الفائقة لبرنامج نظافة اليديــن تعد امرا في غاية الأهمية، وأشارت إلى أنه لا يوصى باستعمال الكريمات الواقية، في حين يمكن أن تكون الكريمــات الواقية ضارة بالفعــل إذ إنها تقوم بحبس مســببات الأمراض تحتها، وبالتالي تزيد مــن خطر الإصابــة بالتهاب الجلد التحســسي بالتماس. في حين تعتمد اشتراطات رخصة Bicsl وهي »رخص تنمية المهارات الأساســية لمكافحة العدوى« على كيفية وطرق نظافة اليدين ومــدى احتواء أيدي الممارســين الصحيين على جراثيم، وهي المتطلــب العلمــي لحصول الممــارس الصحي عــلى الرخصة والعمل في المنشآت الصحية ومقابلة المرضى، خصيصا مــن يعانون من أمراض مزمنة أو مصابين بأمراض تنفسية فيروسية .«

وتتغطى الأجسام بالجراثيم لإبقاء الأشــخاص بصحة جيدة، بالإضافة لهذه الجراثيم الموجــودة عادة على البشرة، حيث تصــل الجراثيم من خلال الاحتــكاك مع الأشــخاص أو الأشــياء الموجــودة حوله، وهذه الجراثيــم يمكنها بســهولة التعلق بالأجســام والانتقال إليها، ومن ثم يمكن أن تســبب المرض، وأســهل الطرق لانتشــار هذه الجراثيم هو »الاتصال باليد .«

أكثر الوسائل شيوعا

تعد اليدان أكثر الوســائل شيوعا لانتشــار الميكروبــات في الرعاية الصحية، حيث ثبت أن الحرص على نظافــة اليدين من خلال غســلهما أو استعمال غســول كحولي يعمل على تقليل فرص انتقــال الكائنات العضويــة المقاومــة لمضــادات الميكروبات، مثل العنقودية الذهبية المقاومة للميثيســيلين، وأيضا تقليل المعدلات العامة للعدوى داخل مرافق الرعاية الصحية.

وتركز نظافــة اليدين على عملية إزالة الاوســاخ الظاهرة أو القضاء على الكائنات الحية الدقيقة التنقلية من اليدين، كما يمكن تحقيق نظافة اليدين عند تقديــم الرعاية الصحية باستعمال غسول اليدين الكحولي أو باستعمال الماء و الصابون.