%52 من المنشآت تعجز عن الوفاء بالالتزامات المادية تجاه موظفيها حجم المشكلة
كشفت دراســة أعدتها »منشآت« أن 99.5% من المنشــآت الصغيرة والمتوســطة تأثرت ســلبا وبشكل مرتفع جدا بســبب جائحة كورونا، مبينــة أن 46.7% من المنشــآت المتناهية الصغر و30% من المنشآت الصغــيرة و30.6% من المنشــآت المتوسطة قد أقدموا على إغلاق محل واحد على الأقل، فيما أقدم 14% من المنشــآت المتناهية الصغر و19.8% من المنشآت الصغيرة، و34.7% من المنشآت المتوســطة على إغلاق جميع فروعها.
وقالــت الدراســة إن 52% من المنشــآت بمختلــف أحجامها غير قادرة على الوفاء بالالتزامات المادية تجاه الموظفــين، 28% منها تمثل المنشآت متناهية الصغر و22% منها تمثل المنشآت الصغيرة، و2% تثمل المنشآت المتوسطة. فيما أن 79% من المنشآت بمختلف أحجامها غير قادرة على الوفاء بالإيجــارات، وأن 59% من المنشــآت غير قادرة على الوفاء بالالتزامات المادية للموردين.
أكدت الدراســة أن 91% من المنشــآت بمختلف أحجامهــا تواجه أثرا ســلبيا نتيجــة الإجراءات الاحترازية، وتستحوذ المنشآت متناهية الصغر على النسبة الأعلى ممن تأثروا سلباً بهذه الإجراءات، حيث شكلت 43% ويليها المنشآت صغيرة الحجم بواقع 42% ومن ثم المتوسطة بنسبة 6%، فيما كانت أكثر المنشآت ممن تأثروا سلباً في منطقة الرياض، حيث شــكلوا 27% تليها المنطقة الشرقية حيث شكلوا 23% ومن ثم منطقة مكة المكرمة بواقع 20.% وكشــف 46% من المنشــآت بمختلف أحجامها أن متوســط مبيعاتها تأثر بنســبة 100%، كما بلغت نســبة المنشآت المتناهية الصغر والتي تأثرت مبيعاتها بنســبة 100% قرابة 24%، والمنشآت الصغيرة بنســبة 20% والمنشآت المتوسطة بنسبة 2% فقط. فيما أشارت 17% من المنشآت الصغيرة والمتوســطة إلى أن مبيعاتهم تأثرت بنسبة 90،% كما تمركز هذا الأثر في المنشآت التي يكون نشاطها التجاري تحت أنشــطة خدمــات الإقامة والطعام وتجارة الجملة والتجزئة، حيث شكلت نسبة هذان القطاعان 25% ممن أجابوا بتأثر مبيعاتهم بنسبة .%100