نشامى عسير أول منصة مستقلة في مجال العمل التطوعي

أكد الدكتور ناصر آل قميشان منســق مشروع نشــامى عسير بأن المبادرة نشأت في بدايتها من غرفة إدارة أزمة كورونا بســبب رغبة المواطنــين في تقديم أعمال تطوعية لمساندة الدولة في القضاء على هــذه الجائحــة، فوجه أمير المنطقــة الأمير تركــي بن طلال بتنظيم هذه الأعمال تحت مبادرة أطلق عليها اسم »نشامى عسير« وتهدف إلى الإسهام مع القيادة في كبح جماح الجائحة، ورفع الطاقة الاســتيعابية للقطــاع الصحي، ودعم الأسر المتضررة.

استراتيجية المشروع

أوضح آل قميشــان أنه انطلق من المشروع 11 مبادرة تطوعية كان أولها المتطوع التقني وآخرها مبادرة نشــامى الحي وسجل في

هذه المبادرة ما يقــارب 6000 متطــوع يتبعون لـــ 77 لجنة ميدانية لتنفيذ 12 فرصة مستمدة من استراتيجية منطقة عسير.

التحديات

بين آل قميشان أن هناك بعض التحديات التي ستواجه المشروع وعلى رأسها اســتدامة المشروع، وضعــف فهم العمــل التطوعي

لدى شريحة كبــيرة من المجتمع، إضافة إلى صعوبة الســيطرة على المشــاريع في نطاق جغرافي واسع وذلك في ظــل محدودية القيادات الواعية بالعمل التطوعي أما آخر التحديات فهو التحدي المالي.

حلول ومنجزات

أشــار آل قميشان إلى أن من الحلول المتخذة لأجل نشر مفهوم العمل التطوعي الصحيح بنشر نماذج العمل التطوعي المميزة على حســاب إمارة عسير لخلق نماذج قدوات في العمل التطوعي وكذلك الدورات التدريبية وفتح مجالات جديدة للعمل التطوعي مثل إنارة قرية تراثية أو ساعة عمــل طبيب بمركــز صحي وترشيد الكهرباء والمياه وغيرها كثير.

أما بالنســبة للاســتدامة فقــد تم عمــل اجتماعات مع الــشركاء لضمان اســتدامة المشــاريع، إضافة إلى أن فكرة مشروع نشــامى عسير باقية وهي تتشكل بحسب الظروف وبحسب الاحتياج. وبخصوص التحــدي المالي فقــد تم عمل شراكات مع القطاع الحكومي والخاص.

أبها: غلا أبو شرارة