اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﺒﻨﺎن ﻓﺮﺻﺔ أﺧﻴﺮة ﻟﻌﻜﺲ اﻟﻤﺴﺎر وﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ

ﺻﻮت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن ﻻﻧﺘﺨﺎب ﺑﺮملﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻋــﲆ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻻﻗﺘﺼــﺎدي اﻟــﺬي ﻳﻐــري اﻟﺒﻼد وﺗﻮﻗﻌﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﺄن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﺘﻐري املﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﳼ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒري.

وﻫــﻮ اﻟﺘﺼﻮﻳــﺖ اﻷول ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻻﻧﻬﻴــﺎر اﻟﺪاﺧﲇ ﰲ ﻟﺒﻨﺎن ﰲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ،2019 ﻣﻤﺎ أﺛﺎر اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ.

وﻫﻲ أﻳًﻀــﺎ أول اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﻨﺬ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﻬﺎﺋﻞ ﰲ أﻏﺴﻄﺲ 2020 ﰲ ﻣﻴﻨﺎء ﺑريوت اﻟﺬي أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜــﺮ ﻣﻦ 200 ﺷــﺨﺺ وإﺻﺎﺑﺔ اﻵﻻف وﺗﺪﻣــري أﺟﺰاء ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ.

وﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﻋﲆ أﻧﻪ ﻓﺮﺻﺔ أﺧرية ﻟﻌﻜﺲ املﺴــﺎر وﻣﻌﺎﻗﺒﺔ املﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴني، اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﳼ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﰲ ﻟﺒﻨﺎن.

ﰲ املﻘﺎﺑــﻞ اﻧﺪﻟﻌﺖ اﺷــﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﺎﻷﻳــﺪي ﺑــني أﻧﺼﺎر ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ وأﻧﺼــﺎر ﺣﺰب اﻟﻘــﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت إن ﻣﻨﺪوﺑﻴﻬﺎ أﺟﱪوا ﻋﲆ اﻻﻧﺴــﺤﺎب ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰي اﻗــﱰاع ﺑﻌﺪ ﺗﻬﺪﻳــﺪات ﻣﻦ أﻧﺼﺎر ﺣﺰب اﻟﻠﻪ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ أﻣﻞ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ.

اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت دوﻟﻴﺔ

ﻗﻴﻞ ﻋﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﰲ ﻟﺒﻨﺎن إﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴــﺖ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﺑﻞ »إﻧﻬﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت دوﻟﻴﺔ«، ﰲ إﺷــﺎرة إﱃ املﻌﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ ﺑني اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت املﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ إﻳﺮان واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ املﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻐﺮب.

وﺑﻌﺪ إﻋﻼن ﻧﺘﺎﺋــﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﺳــﺘﺼﺒﺢ ﺣﻜﻮﻣﺔ رﺋﻴــﺲ اﻟﻮزراء ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻴري أﻋﻤﺎل إﱃ أن ﻳﺪﻋﻮ رﺋﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ إﱃ اﻟﺘﺸــﺎور ﻣﻊ أﻋﻀﺎء اﻟﱪملﺎن اﻟﺠﺪد اﻟﺬﻳﻦ ﺳــﻴﺨﺘﺎرون رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء املﻘﺒﻞ.

ﻛﻤﺎ ﺳــﻴﻨﺘﺨﺐ اﻟﱪملــﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪ رﺋﻴًﺴﺎ ﺟﺪﻳًﺪا ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء وﻻﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻴﺸــﺎل ﻋﻮن اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﰲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ.

وﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﱪملﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻣﻘﺴــﻤﺎن ﺑﺎﻟﺘﺴــﺎوي ﺑني املﺴــﻠﻤني واملﺴــﻴﺤﻴني ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﺪﺳــﺘﻮر اﻟﺬي ﺗﻤﺖ ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ ﻗﺒﻞ وﻗﺖ ﻗﺼري ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ.

اﻟﺤﻜﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن

وﺑــﺪأ اﻟﻨــﺎس اﻹدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﱰة وﺟﻴــﺰة ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﱰاع ﺗﺤﺖ ﻣﺮاﻗﺒــﺔ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﴩت ﰲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد.

ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌــﺎت اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﺎن اﻟﺘﻐﻴري ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ وﺳــﻂ ﺷــﻜﻮك واﺳــﺘﻘﺎﻟﺔ واﺳــﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻣﻦ أن اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺳــﻴﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻔﺲ اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ.

ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﻓــﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ املﺮﺷــﺤني ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻟﻌﺎم 2019 ﺿــﺪ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺮاﺳــﺨﺔ ﰲ اﻟﺒﻼد املﺴــﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻻﻧﻬﻴــﺎر، ﻋﲆ أﻣــﻞ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻬﻢ. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﻨﻘﺴﻤﻮن وﻳﻔﺘﻘﺮون إﱃ املﺎل واﻟﺨﱪة واملﺰاﻳﺎ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻜﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻘﺒﻀﺔ ﻋﲆ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﲆ ﻣﺪى ﻋﻘﻮد.

ﺗﺼﻮﻳﺖ رﻣﺰي

وﻗﺎل أﺣﺪ املﺼﻮﺗني، رﺑﺎح ﻋﺒﺎس، 74 ﻋﺎًﻣــﺎ، ﺑﻌــﺪ اﻹدﻻء ﺑﺼﻮﺗﻪ ﰲ ﺑــريوت: »ﻓﻌﻠﺖ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻓﻌﻠﻪ وأﻧﺎ أﻋﻠﻢ أن اﻟﻮﺿﻊ ﻟﻦ ﻳﺘﻐري 180 درﺟﺔ«. وﻳﺨﴙ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ رﻣﺰﻳًﺎ ﻓﻘﻂ وأن ﻟﺒﻨﺎن ﺳــﻴﻌﻠﻖ ﻣﺮة أﺧﺮى ﰲ ﻣﺸــﺎﺣﻨﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺣﻮل ﺗﺸــﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ

ﺟﺪﻳﺪة واﻧﺘﺨــﺎب رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﰲ أﻛﺘﻮﺑﺮ.

ﻛﺎن ﺣﺠــﻢ اﻻﻧﻬﻴــﺎر ﰲ ﻟﺒﻨﺎن واﺿًﺤــﺎ ﺗﻤﺎًﻣﺎ ﺧﺎﺻــﺔ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، وﻫﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﺪن ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻘــﺮا، اﻧﻘﻄﻌﺖ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﻦ ﻋﺪة ﻣﺮاﻛﺰ اﻗﱰاع واﺿﻄﺮ اﻟﻨﺎﺧﺒﻮن إﱃ ﺻﻌﻮد ﻋﺪة درﺟﺎت ﻣﻦ اﻟﺴــﻠﻢ ﻟﻺدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ. وﺷﻮﻫﺪ اﻟﻨﺎﺧﺒﻮن وﻫﻢ ﻳﺴــﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﻀﻮء املﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻫﻮاﺗﻔﻬــﻢ املﺤﻤﻮﻟــﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻷﺳــﻤﺎء واﻟﻘﻮاﺋــﻢ ﻗﺒﻞ اﻹدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ.

ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣريﻓﺖ دﻣﺸــﻘﻴﺔ، 55 ﻋﺎًﻣﺎ، وﻫﻲ رﺑﺔ ﻣﻨﺰل، إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺼﻮت ﻟﻠﺘﻐﻴري وﻟﱰﺷﺢ »اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺠﺪﻳﺪة«، ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧﻪ »ﻳﺠﺐ ﻋﲆ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴني اﻟﻘﺪاﻣﻰ اﻟﺘﻨﺤﻲ... ﻳﺠﺐ أن ﻳﻌﻄﻮا ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ. ﻛﻔﻰ ﴎﻗﺔ«.

وﻇﻠــﺖ اﻷﺣــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة واﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﻮن أﻗﻮﻳﺎء أﺛﻨﺎء ﺧﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﰲ ﺣني ﺗﻨﻘﺴــﻢ ﺷــﺨﺼﻴﺎت املﻌﺎرﺿﺔ وﻧﺸــﻄﺎء املﺠﺘﻤــﻊ املﺪﻧﻲ اﻟﺬﻳــﻦ ﻳﺄﻣﻠﻮن ﰲ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻬــﻢ. وﻟﻄﺎملــﺎ اﻋﺘﻤﺪت اﻷﺣﺰاب اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﲆ ﻧﻈﺎم ﻳﺸــﺠﻊ اﻟﻨﺎﺧﺒني ﻋﲆ اﻹدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻣﺘﻴﺎزات وﻣﺰاﻳﺎ ﻓﺮدﻳﺔ.

ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﺖ اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ رﺷﺎوى ﻧﻘﺪﻳﺔ وﺷــﻄﺎﺋﺮ ووﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﻨﺎﺧﺒني.

100 أﻟﻒ ﻣﺠﻨﺪ

واﻋﺘﱪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻴﺸــﺎل ﻋــﻮن أن اﻻﻗﱰاع واﺟــﺐ ﻋﲆ ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ، ودﻋــﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴني إﱃ اﻹﻗﺒﺎل ﻋــﲆ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﻓﻴﻤــﺎ أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﺠﻴــﺐ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ أن اﻟﺪوﻟﺔ اﺳــﺘﻌﺪت ﻟﻬﺬا اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق وﺟﻨﺪت ﻣﺌﺔ أﻟﻒ ﻋﻨﴫ ملﻮاﻛﺒﺘﻪ.

وﻗﺎل ﻋﻮن إن »اﻻﻗﱰاع واﺟﺐ ﻋﲆ ﻛﻞ ﻣﻮاﻃــﻦ. وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺤﺎﻳــًﺪا ﰲ ﻗﻀﻴﺔ ﻛﺒرية ﻫﻲ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﰲ اﺧﺘﻴﺎر ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ«.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ »إن اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻜﻞ أﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﻔﺮة ﻹﻧﺠﺎز ﻫﺬا اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ«، ﻣﺆﻛًﺪا أن »اﻟﺪوﻟﺔ اﺳﺘﻌﺪت ﻟﻬﺬا اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق وﺟﻨﺪت 100 أﻟﻒ ﻋﻨﴫ«.

وأﻛﺪ أن »ﻧﺴﺒﺔ اﻻﻗﱰاع اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﺟﻴﺪة«.

ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ