Al-Watan (Saudi)

من بولندا وكرانيا

حزمة دفاعية جديدة

- أبها: الوطن، الوكالات

رغم مخاوف كييف من ســقوط الدعم الأمريكي فإن الدول الأوروبية استمرت في إظهار الدعم لها، حيث تعهد رئيس الــوزراء البولندي، دونالد تاســك، بمواصلة دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي المســتمر منذ عامين تقريبًا، وحل الخلافات بين وارسو وكييف بشأن شحنات الحبوب والنقل بالشــاحنا­ت التي أدت إلى توتــر العلاقات بين الجارتين.

والتقى تاســك، الذي عاد إلى الســلطة الشهر الماضي ويحرص على إظهار أن التغيير في الحكومة لن يغير سياسته تجاه أوكرانيا، مع نظيره الأوكراني، دينيس شميهال.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف ســتحصل على »حزمة دفاعية« جديــدة من بولندا، حيث ســعى حلفاء أوكرانيا في الآونة الأخيرة إلى طمأنتها بأنهم ملتزمون بالدفاع عنها على المدى الطويل وقال زيلينســكي على وســائل التواصــل الاجتماعي دون الخوض في تفاصيل: »هناك شكل جديد من تفاعلنا لزيادة حجم مشتريات الأسلحة.. قرض بولندي لأوكرانيا.« وتأتي زيارة توســك بعد يوم من إعلان مسؤولين عينتهم موســكو في شرق أوكرانيا أن القصف الأوكراني أدى إلى مقتل 27 شخصًا على مشــارف مدينة دونيتسك التي تحتلها روســيا، ووصف المتحدث باســم الكرملين، ديمتري بيســكوف، الحادث بأنه »عمــل إرهابي وحشي«، وأعلنت الســلطات المحليــة المدعومة من روســيا يوم حداد، لكن الجيش الأوكراني نفى أن يكون له أي علاقة بالهجوم، ولم يتسن على الفور التحقق من مزاعم أي من الجانبين. وفي تطورات أخــرى متعلقة بالحرب، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها اعترضت جميع طائرات شــاهد الثماني بدون طيار، التي أطلقتها روسيا خلال الليل فوق المناطق الجنوبية والوسطى من أوكرانيا. وأدى الحطام الناتج عن ثلاث طائرات بدون طيار أسقطت فوق منطقة دنيبروبترو­فسك الوسطى إلى اندلاع حريق في شركة مجهولة، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفي مكان آخر، زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خاركيف في اليوم الثالث من جولته في البلاد، وكانت ثاني أكبر مدينة من بين أهداف الهجوم الصاروخي الروسي الذي وقع في 16 يناير، وأدى إلى إصابة 17 مدنيًا. وزار غراندي الأطفال في المدرســة التي تم نقلها إلى نظام مترو الأنفاق في المدينة، وفي الوقت نفسه، قالت منصة الخدمات المصرفية الرقمية الأوكرانية الكبرى Monobank)( إنها تعرضت لهجوم واســع النطاق لرفض الخدمة من قبل قراصنة مجهولين، وقال البنك إنه تم صد الهجوم بنجاح دون أي عواقب كبيرة.

تعد بولندا واحدة من أقوى حلفاء أوك انيا.

قدمت بولندا الأسلحة والمساعدات الإنسانية، وفتحت حدودها أمام اللاجئين الأوك ان ين.

العلاقات توترت العام الماضي بعد أن أ@ارت المنافسة الاقتصادية من منتجي المواد الغذائية وسائقي الشاحنات الأوك ان ين غضب البولند0ين.

أغلق المMارعون وســائقو الشــاحنات البولندLون المعابر الحدودية، مما تســبب في حدوث عمليات دعم وتهديد تدفق بعض المســاعدا­ت إلى

أوك انيا.

اشتكى المMارعون البولندLون من أن واردات الأغذية الأوك انية تسببت في انخفاض الأسعار، مما أضر بدخولهم.

قال سائقو الشاحنات إنهم يتعرضون لتخفيضات بسبب نظ ائهم الأوك ان ين.

حظرت بولندا وبعض الدول الأوYوXية الأخرى واردات الحبوب الأوك انية بسبب النMاع التجاري.

أنهى المMارعون والشاحنات في بولندا الاحتجاجات في الوقت الحالي، لكن بولندا تبحث عن ط[ق لمعالجة مخاوفهم.

قال الرئيس البولندي إن وارسو ت`aد مساعدة أوك انيا اقتصاديًا، ولكن ليس على حساب الشركات البولندية.

اقت ح أن ك يف بحاجة إلى

dنظيم صناعة النقل بالشاحنات بشكل أفضل. ومن جهه أخرى أفاد مدير جهاز الاستخبارا­ت الخارجية الروسي، ســيرجي ناريشــكين، أن الولايــات المتحــدة الأمريكيــ­ة تحركت لتشكيل إدارة اســتعماري­ة في أوكرانيا تعمل لصالحها، وطالبت كييف بعزل الشخصيات القيادية المناهضة لواشنطن، وستتكون من الشخصيات الأوكرانية الذين تدربوا في الغرب

وأقسموا الولاء للمصالح الأمريكية. وأضاف أن »عــشرات المســؤولي­ن رفيعي المســتوى من فريق زيلينســكي على قائمة الأشــخاص غــير المرغوب فيهم بالنســبة لواشنطن في الحكومة الأوكرانية.« وأشــار إلى أن »الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينســكي، يدرك أن الأدلة المتاحة للولايات المتحدة الأمريكيــ­ة قادرة على إنهائه كرئيس لنظام كييف.« وفي وقت ســابق، أفاد مدير جهاز الاســتخبا­رات الخارجيــة الروسي، سيرغي ناريشــكين،، بأن الغرب يدرك فشل العمليات العســكرية الأوكرانية، لكنه مصر على اســتخدام أوكرانيا لإيذاء روسيا. وقال ناريشكين للصحفيين في مينسك: »السياسيون وقادة الدول الغربية يدركون فشل ما يسمى بهجوم الصيف والخريف »الهجوم المضاد«، الذي شنته القوات المســلحة الأوكرانية ضد القوات الروسية«.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia