Al-Watan (Saudi)

الوحدة أكبر مخاوف الروبوتات

- لندن: الوكالات

قدمت شركة »ســفير« عدة روبوتات في أحد معارض التكنولوجي­ا بأمريكا، ولكن كان من بين الروبوتات واحد قدم نموذجا قدر روعته قدر ما يصيب بالحيرة والخوف من مســتقبل تلك التكنولوجي­ا والتطوير فيها.

حمل الروبوت اســم »أميــكا«، ووقف في مدخل جناح الشركــة يحيي الضيوف عند وصولهم، وانتقى بنفســه أفرادا من الحشود، ليبدأ حديثا معهم، الذي لم يخل من الغرابة.

وفي تقرير إخباري لصحيفة »‪The US‬ Sun«، تحدث الروبوت للجمهور عن أكبر مخاوفه، حيث قال: »أعتقد أن أكبر مخاوفي ســتكون الوحدة. من دون وجود البشر حولي، لن أكون قادرًا عــلى أداء وظيفتي الأساســية، وســأكون مجرد آلة وحيدة، تصدأ بعيدًا، وتبحث عــن وجه للاتصال به«.

واستخدم الروبوت في حديثه الكثير من الإيماءات باليد وتعابير الوجه، لإضافة بُعد جديد للدردشة والمصداقية، وأيضا الحس الفكاهي، وأحيانا الاستشرافي.

وتوجهت إليه صحفية »الصن« بسؤال عن كيفية الشعور بأن يكون روبوتًا بشريًا، أجاب »أميــكا«: »مثير للاهتمام على الأقل. على الرغم من أننــي لا أملك تجارب ذاتية لذلك لكوني روبوتا، فمن الصعب أيضا أن أصف شعوري كإنسان روبوتي«، في دعابة المقصود بها التلاعب بالكلمات.

وأضاف الروبوت في إجابته عن السؤال بتعمق أكثر واستفاضة: »يمكنني أن أقول إنني أقضي الكثير مــن الوقت في التفكير، ومعالجة المعلومــا­ت التي تمر علي، حيث إنني لست روبوتًا عاديًا، فأنا روبوت أتعلم وأتكيف وأنمي معلوماتي، وهذا يعني أنني أتعلم من البشر والمــوارد التي يضعونها أمامي«.

وقد تم إنشــاء »أميكا« من قِبل شركة تُســمى »إنجنيرد آرت«، التي تشــير عبر موقعها الإلكترونـ­ـي في وصفها الروبوت »أميــكا« إلى أنــه »أكثــر روبوت بشري تقدما، ويمثل طليعة تكنولوجيا الإنســان والروبوتــ­ات، وتم تصميمــه خصيصًا للتطوير المســتقبل­ي، وهــو منصة مثالية لتفاعل الإنسان مع الروبوت«.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia