الأخضر ينتظر كسر العقدة
يستعد المنتخب السعودي لخوض مباراته الأخيرة بدور المجموعات لكأس آسيا المقامة حاليا في قطر، أمام تايلاند بمعنويات مرتفعة لتحقيق العلامة الكاملة وإنجاز جديد، لم يسبق أن سجله خلال مشــاركاته الـ10 السابقة في البطولة القارية، وهو العبور من دور المجموعات بالعلامة الكاملة.
عناد العلامة الكاملة
فشــل المنتخب الســعودي في حصد العلامة الكاملة بــدور المجموعات رغم صعــوده إلى منصات التتويج في 3 مناســبات. ففي نســخة 1984 التي توج بها، فاز الأخضر على ســورية والكويت وتعادل مع كوريا الجنوبية وقطر، وتكرر الأمر في تتويجه بنسخة 1988 بعدما تعادل مع الكويت والبحرين. أما نسخة 1996 التي شهدت التتويج الأخير للأخــضر ببطولة كأس آســيا فقد خسر من إيــران بثلاثية نظيفة بعد الفوز على تايلانــد بسداســية دون رد، والعراق بهدف مقابل لا شيء. بلغ المنتخب السعودي نصف نهائي نسخة 1992 بفضل 5 نقــاط حققها من الفوز على تايلانــد برباعية نظيفة، والتعادل أمام قطر /1 1وأمــام الصين بنفس النتيجة، بينما حصد 4 نقاط في نســخة 2000، بعد التغلب على أوزبكستان 5/ صفر، والتعادل مع قطر سلبيًا، والخسارة من اليابان 1/ .4 وودع الأخضر نســخة 2004 من مرحلة المجموعات بعد الخسارة من العراق 1/ 2، والخسارة من أوزبكستان 1/ صفر، والتعادل أمام تركمانستان .2/ 2 وأفسد المنتخب الكوري الجنوبي محاولة الأخضر لكسرة اللعنــة في 2007 حين تعادل معه /1، 1بعدما كســب الصقــور إندونيســيا 2/ 1، ثم البحرين 4/ صفر. غادر الأخضر نسخة 2011 من مرحلة المجموعات بالخسارة من ســورية 1/ 2، والأردن صفر/ 1، واليابان صفر/ 5. وتكرر الأمر في 2015 بالخســارة من أوزبكستان 3، 1/ ومن الصين صفــر/ 1، مع فوز واحد على كوريا الشمالية بنتيجة 4/ .1 وفي نســخة 2019 حصد المنتخب الســعودي 6 نقاط في مرحلة المجموعات: بعدما كسب لبنان 2/ صفر، وكوريا الشمالية 4/ صفر، وخسر أمام قطر صفر/ 2 .