البحرين يتحدى اليابان وسوريا بوجه إيران

المناسبة: كأس آسيا الدور: ثمن النهائي

عقــب أدائــه اللافــت في مرحلة المجموعات بكأس آســيا، التي تدور رحاها حاليا في قطر، يتطلــع منتخب البحرين لمواصلة مفاجآته والصعود إلى ربع النهائي، عندما يخوض مواجهة من العيــار الثقيل، أمام منتخب اليابان، على إســتاد الثمامة، فيما يحلم منتخب سوريا الذي حقق إنجازًا تاريخيًا بتأهله لــلأدوار الإقصائية بتحقيق مزيد في النســخة الحالية، حينمــا يواجه نظيره منتخب إيران على إســتاد عبدالله بن خليفة، في ختام مواجهات ثمــن نهائي البطولة

القارية.

اختبار صعب

على إســتاد الثمامة ســيكون المنتخب البحريني في اختبار صعب وقوي، لتأكيد صلابته وقوته وأنه قادر على المنافسة على اللقب القاري، عندما يواجه على إستاد الثمامة، منتخبا صعبا وقويا وخطيرا للغاية ومرشــح فوق العادة للتتويج باللقب هو منتخب اليابان. وتصدر الأحمر الذي يشــارك في كأس آسيا للمرة السابعة، ترتيب المجموعة الخامســة، التي ضمــت كوريا الجنوبية، والأردن، وماليزيا. ورغم البداية المهتزة للبحرين بالمجموعة، عقب خسارته /1 3 أمام كوريا الجنوبية، تغلب الأحمر على ماليزيا 1/صفر، والأردن بذات النتيجة، ليتربع على القمة بـ6 نقاط، متفوقًا بفارق نقطة واحدة على أقرب ملاحقيــه المنتخب الكوري الجنوبي. ويأمــل منتخب البحرين في الظهور بربــع نهائي البطولة طولة للمرة الأولى منذ مشــاركته الوحيدة في هذا الدور بنســخة ــخة 2004 بالصين، حينما حقق أفضل إنجازاته في أمم آســيا ا بالحصول عــلى المركز الرابع آنذاك، رغــم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام نظيره الياباني، الذي يعد أبرز المرشحين للتتويج باللقب. من جانبه، يطمع منتخب اليابان، البطل التاريخي للمسابقة بـ4 ألقاب، في الظهور بشــكل أفضل من الــذي بدأ عليه خلال مرحلة المجموعات، إذ يســعى لتحقيق انتصار يبعث من خلاله برســالة شديدة اللهجة لمنافسيه عن قدومه بقوة للمنافسة على اللقب الغائب عنه منذ نسخة 2011. ويخشى الســاموراي من الغياب عن دور الثمانية، التي ظل ضيفًا دائمًا بها خلال النسخ السبع الأخيرة من البطولة. واكتفى المنتخب الياباني، الذي يشــارك في أمم آسيا للمرة العاشرة، بالحصول على المركــز الثاني في ترتيب المجموعة الرابعة، التي ضمت منتخبات العراق وإندونيسيا وفيتنام، بتغلبه عــلى فيتنام 4/ 2، قبل أن يتلقى يخسر أمام العراق 2، 1/ ثــم عاد بالانتصار على إندونيســيا 3/ 1 في الجولة الأخيرة، ليحصل على 6 نقاط، بفارق 3 نقاط خلف المنتخب العراقي المتصدر.

كسر العقدة

بعدما حقــق إنجازًا تاريخيًا بتأهله لــلأدوار الإقصائية في كأس أمم آسيا يحلم منتخب سوريا بتحقيق مزيد في النسخة الحالية للبطولة القارية، حينما يواجه على إستاد عبدالله بن خليفة منتخب إيران. ورغــم اللقاءات العديــدة التي جرت بــين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، سيكون هذا هو اللقاء الأول بين سوريا وإيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ويتطلع نسور قاســيون لكسر التفوق الإيراني الكاسح في تاريخ لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات. ويُعول المنتخب السوري على قوة خط دفاعه، الذي استقبل هدفا وحيدا فقــط في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، غير أن الضعــف الهجومي يبدو من أبرز النقاط التي يجب على مدربه تحســينها، بعدما اكتفى الفريق بإحراز هدف وحيد فقط بمشــواره في الدور الأول، الذي بدأه بالتعادل السلبي مع أوزبكستان، ثم الخســارة صفر/ 1 أمام أستراليا، قبل الانتصار على الهند 1/ صفر، ليحصد 4 نقاط ويتأهل ثالثا عن المجموعة الثانية. من جانبــه، يبحث منتخب إيران، الفائز باللقب في نســخ 1968 و1972 و1976، الــذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية للمسابقة التي أقيمت بالإمارات في 2019، عن بطاقة الترشــح لدور الثمانية للمرة الثامنة على التوالي، ومواصلة مســيرته نحو اســتعادة اللقب الغائب طويلا، وتصدر منتخب إيران المجموعــة الثالثة بالعلامة الكاملة 9 نقاط، عقب تغلبه على فلســطين 4/ 1، وهونج كونج 1/ صفر، والإمارات 2/ .1