الاتحاد ا وروبي يستمر بتمويل أوكرانيا
استمر زعماء الاتحاد الأوروبي بتمويل أوكرانيا بمبالــغ مالية تهدف إلى تثبيت اســتقرار اقتصاد أوكرانيا بعد ما يقرب من عامين من القتــال، وتحمل تكاليف إعــادة البناء، وإعداد البــلاد لعضوية الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
وكان آخرها اتفاقــا لتزويد أوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو (54 مليون دولار) لدعم اقتصادها الذي مزقته الحرب بعد أن تخلت المجر عن تهديداتها المســتمرة منذ أسابيع باستخدام حق النقض ضد هذا الإجراء. ولم يكشــف مكتب الرئيس فولوديمير زيلينســكي ولا وزارة المالية الأوكرانية عن تفاصيل حول كيفية إنفاق الأموال. ومع ذلك، فقد حددت تصريحات ســلطات الاتحاد الأوروبــي والمشرعين والدبلوماســيين الأوكرانيــين مجالات الاهتمام الرئيسية:
اهتمامات الأوكرانيين
وحددت تصريحات ســلطات الاتحاد الأوروبــي والمشرعين والدبلوماســيين الأوكرانيين مجالات الاهتمام الرئيســية في التمويــل: أولا لدفــع الرواتب و ا لمعا شــا ت ا لتقا عد يــة للدولة – وهذا يعنــي تعويض المعلمين والأطباء والممرضين وموظفي الخدمة المدنية وغيرهم من موظفي القطاع العام.
ولضمان سلاسة إمدادات الطاقة والمياه، واستمرار تشغيل الخدمــات العامة الأخــرى. تحتاج الحكومة الأوكرانية إلى الحفاظ على الدعم المحلي للحرب، وقد حاولت حماية المدنيين من الاضطرابات، بما في ذلك في مواجهة الضربات الجوية الروســية الجماعية في الشتاء الماضي والتي أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع. وأيضا لدعم العملة. وقال بوهدان يريمينكو، المشرع الأوكراني والدبلوماسي السابق، لوسائل الإعلام الأوكرانية إنه يتوقع أن تستخدم الحكومة بعض الأموال لتخفيف الضغط
الكلي. واخيرا لشــبكة الأمان للاستثمارات الأجنبية في أوكرانيا، حيث قالت يفهينيا كرافتشــوك، النائبة الأخرى عن حزب خادم الشعب الذي يتزعمه زيلينسكي، لقناة دويتشــه فيلــه الألمانية إن كييف ستســتخدم بعض المســاعدات لتوفير التأمين والتمويل المســتقر للاستثمارات الأجنبيــة، بما في ذلك المصانع التي تنتج الأسلحة والذخيرة.