الوقود ا حفوري يقلل من أرباح BP البريطانية
أعلنت شركة النفط البريطانية BP عن أرباح ســنوية أضعف قليلاً من المتوقع، بعد انخفاض أسعار الوقود الأحفوري.
وســجلت شركة الطاقــة الكبرى أرباحاً أساســية لتكلفة الاستبدال، تستخدم كبديل لصافي الربح، بقيمة 13.8 مليار دولار لعام 2023، وهو انخفــاض حاد من الرقــم القياسي البالــغ 27.7 مليــار دولار في العام السابق.
وكان المحللــون يتوقعون أرباحاً صافية قدرها 13.9 مليار دولار لعام 2023 بأكمله.
هذا وســجلت شركــة BP أرباحاً صافية للربــع الرابع بلغت حوالي 3 مليارات دولار، متجــاوزة توقعات المحللين البالغة 2.6 مليار دولار.
وأعلنت شركة BP عن زيادة بنسبة 10% في أرباحها وبرنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة 1.75 مليار دولار.
كمــا انخفضت أســهم الشركة المدرجة في لندن بنسبة 2.6% تقريباً منذ بداية العام.
وأعلنت شركــة shell البريطانية عــن أرباح أقوى مــن المتوقع للعام بأكمله، معلنة عن زيادة بنسبة 4% في أرباحها وبرنامج جديد لإعادة شراء الأسهم بقيمة 3.5 مليارات دولار.
وتأتــي أحدث نتائــج شركة BP في الوقــت الذي تواجــه فيه الشركة ضغوطــاً من أحــد المســتثمرين الناشطين بشأن إستراتيجيتها.
وفي رســالة إلى رئيس شركة BP هيلج لوند والرئيس التنفيذي المؤقت آنذاك موراي أوشينكلوس في أكتوبر، حثــت شركــة Bluebell Capital Partners الشركــة عــلى زيــادة استثماراتها في النفط والغاز وتقليل الإنفاق على الطاقة النظيفة.
ومنذ ذلك الحــين، أعرب جوزيبي بيفونا، من شركة Bluebell Capital ، عن إحباطه من أداء سعر سهم شركة BP »المخيب تماماً« مقارنة بنظيراتها الأميركية والأوروبية.
وقد واجهت شركة BP أيضاً تغييراً في القيادة عبر وسائل الإعلام. وعينت الشركة موراي أوشــينكلوس رئيساً تنفيذيــاً دائماً الشــهر الماضي، بعد أربعة أشهر تقريباً من استقالة سلفه برنارد لوني بعد أقل من أربع سنوات في المنصب.
وتحت قيــادة لوني، وعدت شركة BP بأن إجمالي انبعاثاتها سيكون أقل بنسبة 35% إلى 40% بحلول نهاية العقد.
الشركــة، التي كانــت واحدة من أوائــل شركات الطاقة العملاقة التي أعلنت عن خطط لخفض الانبعاثات إلى صافي الصفر »بحلول عام 2050 أو قبل ذلك«، قامــت بتخفيف هذه الخطــط المناخية في العــام الماضي. وقالــت شركة BP منذ عــام تقريباً إنها ستستهدف بدلاً من ذلك خفضاً بنســبة 20% إلى 30%، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى مواصلة الاستثمار في النفط والغاز لتلبية الطلب.