Al-Watan (Saudi)

مبعوث أممي ينتقد إسرائيل : إعاقتها مستمرة للمساعدات في غزة

عدد الضحايا الفلسطين ين خلال العدوان الإس ائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ134 على التوالي:

- أبها: الوطن

في انتقاد علني نادر من مبعوث أممي خاص من إدارة بايدن لعدوان إسرائيل، واســتمرار­ها في منع المساعدات، قال ديفيد ساترفيلد، المبعوث الخاص لإدارة بايدن للشرق الأوسط للقضايا الإنسانية، إن إسرائيل لم تقدم أدلة محددة على أن »حماس« تحول مساعدات الأمم المتحدة، وإن عمليات القتل التي اســتهدفت في الآونة الأخيرة قادة شرطة غزة الذين يحرسون قوافل الشاحنات جعلت من »المستحيل عمليا« توزيع البضائع بأمان.

وأشــار إلى أن »الفوضى والاحتجاجا­ت الإسرائيلي­ة المنتظمــة عند نقاط العبور من قِبل أولئك الذين يعارضون دخول المساعدات غزة قد عطلت عملية التسليم والتوزيع.«

الح اسة الأمنية

وأوضح ســاترفيلد: »نحن نعمل مع الحكومة الإسرائيلي­ة والجيش الإسرائيلي على معرفة الحلول التي يمكن إيجادها هنا، لأن الجميع يريد أن يرى استمرار المساعدة، والحل سيتطلب عودة شكل من أشكال الحراسة الأمنية«. وأضاف أن الإسرائيلي­ين لم يقدموا »أدلة محددة على تحويل أو سرقة مســاعدات الأمم المتحدة«. وحتى قبل الانتكاســ­ة الأخيرة، قالت الولايات المتحدة إن المساعدات التي تصل إلى غزة غير كافية على الإطلاق، بينما يتجمع أكثر من نصف ســكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في مدينة رفح الجنوبية على الحدود مع مصر، بعد أن استجابوا لأوامر الإخلاء الإسرائيلي­ة. مع ذلك، لا يوجد مكان آمن، حيث تشــن إسرائيل أيضًا غارات جوية على رفح.

غا ات جوية

ويقول ســكان منطقة رفح إنه من الشــائع أن تحاول مجموعات مــن الأطفال والمراهقين إيقاف الشــاحنات في أثناء دخولها غــزة، للحصول على الإمدادات. وقد فتحت الشرطة النار بعد أن هاجم حشــد من الناس شاحنة مســاعدات خرجت من معبر رفح مع مصر. وقال وائل أبو عمر، المتحدث باســم هيئة المعابر المحلية، إن شخصا قتل. وزعمت إسرائيل، مرارا وتكرارا، أن »حماس« تحول المســاعدا­ت، بمــا في ذلك الوقود، بعد دخولها غزة، وهو ادعــاء نفته وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، أدت غارة جوية إسرائيلية على سيارة إلى مقتل ثلاثة من كبار قادة الشرطة في رفح، أول نقطة دخول لإيصال المساعدات. كما قتل ضابطان آخران بغارة أخرى. وتخضع قوة الشرطة لســيطرة وزارة الداخلية التي تديرها »حماس«. لكن ساترفيلد أشار إلى أنها تضم أيضا أولئك الذين انضموا قبل سيطرة الحركة على غزة في 2007.

القلق المصري

وقالت إسرائيل إنها عازمة توســيع نطاق قتالها البري، ليشمل رفح، التي تصورها على أنها آخر معقل كبير لمقاتلي »حماس«، لكنها لم تحدد جدولا زمنيا. وفي استجابة للمخاوف الدولية، قالت إسرائيل إنها ستضع خطة لإجلاء المدنيين قبل غزو المدينة الجنوبية. بينما حث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل على عدم تنفيذ العملية دون خطة »ذات مصداقية«، لحماية المدنيين، والتركيز بدلا من ذلك على وقف إطلاق النار. في حين قالت مــصر إن مثل هذه العملية يمكن أن تهدد العلاقات الدبلوماسـ­ـية بين البلدين. وقد أصدر العديد من زعماء العالم الآخرين رسائل مماثلة تثير القلق. وقالت إسرائيل إنها لا تخطط لإجبار الفلسطينيي­ن على دخول مصر.

ارتفع إلى 28858 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 68677

ج حًا.

 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia