الفياج ا ونمو الشعر
أوضح مدخلي أن هناك أدوية معتمدة من هيئة الغذاء والدواء مثل مينوكسيديل (موضعي) وفيناسترايد (عن طريق الفم) والتي أثبتت فعاليتها في علاج تساقط الشعر، وتعمل هذه الأدوية من خلال آليات مختلفة، حيث يحفز المينوكسيديل بصيلات الشعر ويحسن تدفق الدم، بينما يثبط فيناسترايد إنتاج داي هدروتستوسترون Dihydrotestosterone)،( وهو هرمون يمكن أن يقلص بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر. وفيما يخص الدراسات التي تُشير لاستخدام الفياجرا في علاج تساقط الشعر أو زيادة نموّه، أبان مدخلي بوجود عدد من الدراسات لعلّ أشهرها هي دراسة كورية أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة Biochemical and Biophysical» Research Communications «، والتي أثبتت أن السيلدينافيل الذي يعمل على تثبيط الفوسفودايستريس اي Phosphodiesterase-5)،( 5 قام بتحفيز الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر وذلك بتحفيز عاملين هما: عامل نمو بطانة الأوعية الدموية، وعامل النمو المشتق من الصفائح الدموية. وهذان العاملان لهما دور كبير في تعزيز نمو الشعر، ودراسة أخرى قامت بمقارنة السلدينافيل مع المينوكسيديل ووجدت الدراسة نموا ملحوظا للشعر وكثافته ولكن بدرجة أقل من المينوكسديل.
نقص الأدلة: لا 9وجد دليل س% ري على أن
السيلدينافيل أو أدوية الضعف الجنسي الأخرى،
عند تطQيقها موضعيًا، يمكن أن تعiز نمو الشعر أو
تمنع تساقط الشعر وما يتداول عن الموضوع عبارة
عن دnاسات مبدئية تحتاج للكثير من التجارب لإثبات
فعاليتها. غالبًا ما تفتقر ادعاءات نمو الشعر في
مقاطع الفيد9و على وسائل التواصل الاجتماعي
إلى التحقق العلمي ويجب النظر إليها بحذر والتأكد
من كل ما يعرض فيها.
الموافقة التنظيمية: يتم *نظيم الأدوية
بشكل صارم؛ إن أي تطQيق جديد لدواء موجود،
خاصة بالنسبة لحالة مثل تساقط الشعر، يتطلب
بحثًا شاملًا وتجارب س ة للحصول على موافقة
الهيئات التنظيمية مثل هيئة الغذاء والدواء.