Al-Watan (Saudi)

آمال خائبة للعيش خارج الأرض

- موسكو: الوكالات

خابت الآمال في اكتشاف نوع من الحياة خارج كوكب الأرض مع بحث نتائج جديدة تشير إلى أن أكبر أقمار زحل من المحتمل أن يكون قاحلًا.

وقالت كاثرين نيش، عالمة الأحياء الفلكية في جامعة »ويســترن أونتاريو«: »لســوء الحظ، سنحتاج الآن إلى أن نكون أقل تفاؤلا عند البحث عن أشكال الحياة خارج كوكب الأرض داخل نظامنا الشمسي«.

وأضافــت: »لقــد كان المجتمع العلمي متحمسًا للغاية بشأن العثور على حياة في العوالم الجليدية للنظام الشمسي الخارجي، وتشير هذه النتيجة إلى أن احتمال العثور عليها قد يكون أقل مما افترضنا سابقًا«.

وباعتباره أحد الأجرام السماوية القليلة في النظام الشــمسي التي تحتوي على مياه سائلة مســتمرة محاصرة تحت قشرة من الجليــد يصل ســمكها إلى 170 كيلومترًا )105 أميــال)، كان قمر »تيتان« الضخم منافسًا لتوليد نوع من الكيمياء الحيوية.

وتتطلب الحياة أيضًا ما هو أكثر بكثير من الماء لتوجــد، وحتى الآن أثبتت الأرض فقط أنها تمتلك جميع المكونات الضرورية بكميات كبيرة بما يكفي.

وأوضح الباحثــون أن »تيتان« لديه أيضًا جزيئات عضويــة وفيرة في غلافه الجوي الغنــي بالميثان، وفي الواقع ينتج »تيتان« الكثير مــن القطع الصغيرة من هذه المواد الصلبــة الكربونية الصغيرة التي تشكل رواسب من السهول والمتاهات والكثبان تحت الغــلاف الجوي الغائم الغامض لهذا العالم.

وأكد الباحثون أنه لكي تنشأ الكيمياء الحية في المحيطــات الجوفية، يجب أن تتسرب تلك الجزيئات عبر الجليد إلى تلك الطبقة السائلة الموجودة تحت الأرض.

وقامت نيش وفريقها بتقدير تدفق هذه الجزيئات عبر بيئات القمر باســتخدام الحفر الناتجة عن الاصطدام كقوة دافعة محتملة، وداخل هذه الخدوش القمرية، تمتزج جزيئات الكربون مع الماء السائل الــذي يتــسرب بعد ذلك عــبر القشرة الجليدية الســميكة إلى المحيط الضخم أدناه.

ووجدوا أن معدل ضربات المذنبات لن يؤدي إلا إلى نقل ما يعــادل كتلة الفيل من الجزيئات العضويــة (نحو 7500 كيلوغرام من الغلايسين) سنويًا إلى الملاذ المحتمل لمحيط القمر.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia