Al-Watan (Saudi)

لتغطية احتياج المملكة

-

فيما أعلنت وزارة الصحة أن عدد الأطباء والطبيبات العاملات في الطب الشرعي بلغ 136 طبيبا وطبيبة بنهاية العام 2022، أشار معنيون إلى أن هذا العدد يعد كافيا لتغطية الاحتياجات في المملكة خصوصا مع تميزها بانخفاض معدل الجرائم الجنائية التي تستلزم تدخل الطب الشرعي فيها .

ويقدم الطب الشرعي الذي تتولاه جهة مختصة، خدمات طبية شرعية احترافية.

ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة لعام 2022، فإن المنطقة الشرقية سجلت أعلى عدد من أطباء الطب الشرعي وذلك بواقع 43 طبيبا وطبيبة، تلتها الرياض وجدة بـ24 طبيبا وطبيبة لكل منهما، ثم نجران بـ7 أطباء، فالطائف وعسير بـ6 أطباء لكل منهما، ثم القصيم وتبوك وحائل بـ5 أطباء لكل منها، وجازان بـ4 أطباء، والجوف وحفر الباطن والقنفذة بـ2 لكل منهما، وأخيرا القريات بطبيب واحد.

وبلغ عدد مركزا.

وحسب الإحصائية فقد بلغت حالات الوفيات التي أجري لها كشف ظاهري بالطب الشرعي 2810 حالات، مقابل تشريح الجثث في 2026 حالة، كما تدخل الطب الشرعي في التعامل مع حالات إصابات لأحياء في 2549 حالة، كما أبدى الرأي الفني في 102 حالة، ليبلغ المجموع الكلي للحالات التي تدخل فيها نحو 7487 حالة، أي بواقع نحو 55 حالة للطبيب الواحد تقريبا خلال العام، أي بمعدل حالة واحدة كل يوم.

مراكز الطب الشرعي في

المملكة 20 من جهته، أكد استشاري الباطنية صالح عبدالغفور أن »هناك حالات لا يكون للطب الشرعي علاقة بها مثل حالات الوفاة التي تحدث نتيجة المعاناة من مرض ما، فهنا قبل نقل الجثة من أي قسم في المستشفى يجب إغلاق جميع الجروح وتغطيتها للمتوفى في حالة وجود جروح على جسده ونزع جميع الأدوات الطبية المستخدمة عن الجسم مثل الخط الوريدي أو الخط المركزي أو القسطرة البولية من قبل العاملين المشرفين في المستشفى، وتغطية جميع الجروح وفتحات الجسم كالفم والشرج بأغطية تمتص السوائل لتحتوي ما يخرج من الجسم، ومن ثم توضع الجثة في كيس جثة مناسب لمنع أي تسرب من المتوفى وتنقل إلى قسم ثلاجة الموتى«. يشير استشاري أمراض القلب عادل أدهم إلى أن تخصص الطب الشرعي يهدف إلى تحديد أسباب الوفيات وظروفها خاصة حالات الوفيات الغامضة، ويعتمد على طبيب الطب الشرعي في جمع الأدلة الطبية من مسرح الجريمة، وتقديم التقارير الطبية إلى الجهات المعنية، أما الطب الجنائي فيهدف إلى تحديد سبب الوفاة في القضايا الجنائية، وجمع الأدلة الطبية من مسرح الجريمة التي يمكن أن تستخدم لتحديد هوية الجاني أو الضحية أو طبيعة الجريمة، ونجد أطباء الطب الشرعي يتميزون بمهارات وقدرات عالية، إضافة إلى العمل في ظروف صعبة ومعقدة مثل العمل مع الجثث والإصابات المشوهة. والتعرض للضغوط النفسية حيث يتعرض الأطباء الشرعيون للضغوط النفسية بسبب طبيعة عملهم، فهم يتعاملون مع حالات وفاة وإصابات مأساوية، كما أنهم يحتاجون إلى سنوات طويلة من الدراسة والتدريب حيث يتطلب العمل في الطب الشرعي وإكمال سنوات طويلة من الدراسة والتدريب، وكل هذه عوامل تدفع كثيرين لتجنب الإقبال على دراسة الطب الشرعي وامتهانه.« يرى كثير أن اضطرار أطباء الطب الشرعي إلى التعامل مع حالات صعبة كثيرة تدفع كثيرين لتجنب العمل بهذه المهنة، مثل التعامل مع جثث مصابة بحالات معدية تتطلب التعامل معها على نحو احترازي خاص وشديد وفق توجيهات وزارة الصحية، ناهيك عن السرية المطلقة التي يتطلبها العمل بهذا التخصص والضغوط الشديدة التي قد يكون الطبيب الشرعي عرضة لها خصوصا في الجرائم ذات الصدى الاجتماعي والإعلامي الكبير.

أسباب عدم الإقبال

على العمل بالطب الشرعي

قلة الحاجة إليهم في المملكة

تجنب كثي%&ن التعامل المباشر مع الجثث والحالات الجنائية

العمل في ظ وف صعبة ومعقدة مثل العمل مع الجثث والإصابات المشوهة

انخفاض معدل الج ائم الجنائية في المملكة

الضغوط النفسية التي يسببها هذا العمل

الحاجة إلى سنوات طويلة من الدBاسة والتد DEب

 ?? ?? جدة: نجلاء الحربي
جدة: نجلاء الحربي
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia