Al-Watan (Saudi)

ت اجع الدعم

- رغبة التصويت

ووفقًا لاســتطلاع­ات ‪AP VoteCast‬ للمنافســا­ت الجمهورية الثلاث الأولى وجها لوجه، فإن 2 من كل 10 ناخبين في ولاية أيوا، وثلث ناخبي نيو هامبشاير، وربع ناخبي ســاوث كارولاينا سيشعرون بخيبة أمل كبيرة من إعادة ترشــيح ترمب، لدرجة أنهم سيرفضون التصويت له في الخريف. ولا يقتصر عدم الرغبة في التصويت الرئــاسي لترمب على الناخبين في الولايات الأولى، حيث حضر »بالتزل« تجمعا حاشدا لمؤيدي آخر منافس رئيسي لترمب، الســفيرة الســابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي، الأسبوع الماضي، في سينتينيال بولاية كولورادو، لتشجيعها على مواصلة الترشح ضد ترمب. ولم تؤد معارضة الناخبين مثل عائلة بالتزل إلى إبطاء مســيرة ترمب نحو الترشيح، لكنها قد تشكّل مشــكلة بالنسبة له في وقت لاحق. مع ذلك، ليس من الواضح حجم المشــكلة، لأن الغوص في الأرقام يُظهر أن العديد من الناخبين ممن لم يصوتوا لترمب أبدًا في الولايات المبكرة من غير المرجح أن يصوتوا له في الانتخابات العامة بالبداية. والعديد من الناخبين في اســتطلاع ‪AP VoteCast‬ ، الذين قالوا إنهم لن يصوتوا لترمب باعتباره المرشح، ليسوا جمهوريين على الإطلاق. وفي المنافسات الثلاث الأولى وجها لوجه، تم تحديد ما بين 17 و31 % من الناخبين الذين قالوا إنهم لن يدعموا ترمب في الانتخابات العامة على أنهم ديمقراطيون، وما بين 14 و27 % تم تحديدهم على أنهم مستقلون. وحتى بالنســبة لبعض هؤلاء الجمهوريين، كان التصويت لمصلحــة ترمب أمرًا صعبًا بالفعل، حيث قال ما بين نصف وثلثي الناخبين المناهضين لترمب بشــدة في الانتخابات المبكرة إنهم صوتوا لمصلحة بايدن في 2020. كما أن هناك حقيقة مفادها أن الانتخابات التمهيدية تميل إلى جذب الأشخاص ذوي الآراء الأكثر حماسة. بينما إقبال الناخبين في الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية، خاصة تلك التي لا تتمتع بقدرة تنافســية نسبيا، عادة ما يكون أقل مما كان عليه في الانتخابات العامة. مــع ذلك، قال نحو 1 من كل 10 ناخبين في الانتخابات المبكرة، الذين قالوا إنهم يدعمون ترمب في الانتخابات العامة لعام 2020، إنهم لن يفعلوا ذلك هذا العام. لكن الســؤال الوحيد هو ما إذا كان هذا يعني أنهم سيصوتون لمصلحة خصم ترمب بدلا من ذلك.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia