مليونا نسمة سكان مدينة الملك عبدا الاقتصادية بحلول 2025
نشرت صحيفة »ديلي إكســبريس« البريطانية تقريرا حول مدينــة الملك عبداللــه الاقتصادية قائلــة إن المملكة العربية الســعودية تصدرت عناوين الصحف مرة أخرى بمشاريعها الطموحة للتنمية الحضرية، حيــث أنفقت المملكة 78 مليار جنيه إسترليني (374.400.000.000) لبناء مدينة ضخمة أخرى.
ومن المقرر أن تكون مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، الواقعة على طول ســاحل البحر الأحمر، بمثابة تغيير لقواعد اللعبة في المشهد الاقتصادي في المنطقة.
وجهة سياحية وترفيهية اسخة تستقبل أكثر من 1.2
مليون ائر سنويا
مليونا شخص عدد السكان
كانت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، التي أعلن عنها عام 2005، نقطة محوريــة في رؤية المملكة العربية الســعودية للتنويع الاقتصادي والتحديث. ويقدر أن تضم المدينة ما يقرب من 2 مليون شــخص وتساعد الاقتصاد الســعودي في خلق فرص العمل والتوســع خارج نطق النفط، ليشمل قطاعات الشحن، الصناعات الخفيفــة، الســياحة، تجارة التجزئــة، والقطاعات التجارية. مع وضع اللمســات الأخيرة المقــرر الانتهاء منها بحلول عام 2025، تســتعد المدينة للظهور كمدينــة صاخبة قادرة على اســتيعاب هــذا الكــم من
البشر.
الاستدامة والابتكار
وتعطي الخطة الرئيســية للمدينة الأولوية للاستدامة والابتكار، مع المســاحات الخــضراء والبنية التحتية الصديقة للبيئة والتقنيات المتطورة المدمجة بسلاسة في تصميمها. ومن المباني الموفــرة للطاقة إلى أنظمة إدارة النفايــات المتقدمة، يتــم توجيه كل جانب من جوانب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نحو إنشــاء نموذج للتنمية الحضرية الواعية بيئيا. ويضمن موقعها الإســتراتيجي على طــول أحد أكثر الطرق البحرية ازدحامــا في العالم إمكاناتها كمركز تجاري نابــض بالحياة، في حين أن وســائل الراحة الحديثة والبنية التحتية تعد بمستوى معيشي مرتفع لسكانها. كما ســتكون المدينة بمثابة بوابة للتجارة الدولية، ما يسهل حركة البضائع بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا.
وجهة سياحية
وتعمــل المدينة عــلى تطويــر وجهة ســياحية متعددة الاستخدامات على مســتوى عالمي؛ لتعزيز مكانة المدينة كوجهة عائليــة للمنطقة الغربية متصلة مباشرة بالعديد من الوجهات، وسط تنفيذ المشاريع والفرص الاستثمارية في قطاعات الضيافة والترفيه فضلاً عن المشاريع السكنية التي تعزز جودة الحياة بشــكل عام للمقيمين بالمدينة؛ التي تعتبر وجهة جاذبة للسياحة والترفيه وعالم الأعمال. ويضم تطوير الوجهة الســياحية »مشروع أوراسكوم« الذي يجري على مساحة تقدر بـ 9.5 ملايين متر مربع؛ مرسى عالمي المســتوى؛ ومنتجعات ومشــاريع سكنية راقية، ومجموعة واســعة من المطاعم ومنافذ المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى المرافق الاجتماعية الأخرى.