الشبو والقات

يتصدران مضبوطات المخدرات في رمضان

تصدرت مــادة الإمفيتامين »الشــبو« المواد المخدرة الأكثر ضبطًا منذ بداية شــهر رمضان بـ 86.755.465 قرصًا، فيما جاء القات المخدر

العقوبات والضمانات

كشــف المحامي ســليمان العطوي لـ »الوطن« أن جميع المقبوض عليهم سواءً فيما يتعلق بالحملة أو في أي قضية أيا كانت يخضعون للحقوق والضمانات التي كفلتها الأنظمة، ومن ذلك تعريف المتهم بالتهمة المنســوبة إليه وحقه في إبلاغ ذويه وتوكيل من يرى وعدم المســاس به أو إيذائه أو الإســاءة إليه، وهذه الأمــور تعد قواعد عامة يتم العمــل فيها في جميع مراحل القضية بدايــة من القبض ثم ضبط الأقوال لدى جهات الضبط مرورًا بالنيابة العامة ووصولًا إلى القضاء بدرجاته الثلاثة. ثانيًا بـ 245 كيلو جرام، تلى ذلك الحشــيش في المرتبة الثالثة بـ 63 كيلو جرامًا، تلى ذلك الأقراص الخاضعة لتنظيم التــداول الطبي بـ 15248 قرصًا. وبحســب رصد وقراءة لـــ »الوطن« لما صدر عن مديرية الأمن العــام والمديرية العامة

نظام المكافحة

لمكافحة المخــدرات في منصة إكس، فإن غالب ما تم ضبطه قياسًــا بما أعلن عنه في المنصة خلال العشر أيــام الأولى من رمضــان، لم يخرج عن »الحشيش، الشــبو، الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي.« أضاف العطوي، بــأن عقوبة الترويج والتعاطي يتم الاحتكام فيها إلى نظــام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الصادر بالمرســوم الملكي رقم م/39 بتاريخ 8 / 7 / 1426، وهــذا يعني أن العقوبات عقوبات تعزيرية منظمة، تتناول التهريب أو التلقي والجلب والاســتيراد والتصدير والإنتاج والصناعة والاستخلاص والتحويل والحيازة والبيع والشراء والتوزيع والنقل والمقايضة والتعاطي، لافتًا إلى أن النظام شدد في العقوبات الجزائية لهذه الآفة لما يترتب عليها من آثار خطيرة ليس على الفرد وحسب بل على المجتمع، لذلك تجد أن المادة 37 مــن ذات النظام نصت على المعاقبة بالقتل تعزيزًا لكل من يثبت شرعًا تورطه في تهريب مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية، أو تلقي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية من مهرب، أو جلب أو اســتيراد أو تصدير أو صنع أو إنتاج أو تحويل أو اســتخراج أو زراعة أو تلقي مواد مخدرة، وكذلك الحال لترويج المواد المخدرة أو المؤثرات عقلية للمرة الثانية بالبيع أو الإهداء أو التوزيع أو التسليم أو التسلم أو النقل بشرط صدور حكم سابق مثبت لإدانته بالترويج في المرة الأولى.