Al-Watan (Saudi)

للمرة ا ولى تطالب ا مم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة

- أبها: الوطن

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامــين نتنياهو، احتجاجًا فوريًا، نتيجة إصدار مجلس الأمن التابع للأمــم المتحدة مطلبه الأول بوقف القتال في غزة خلال شهر رمضان المبارك، وألغى نتنياهو زيارة مقررة لوفد رفيع المستوى إلى واشــنطن واتهم الولايات المتحدة بـ»التراجــع« عن »موقف مبدئي« من خلال الســماح بتمرير التصويت دون اشــتراط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 14 صوتًا مقابل صفر بعد أن قررت الولايات المتحدة عدم استخدام حق النقض »الفيتو« على القرار.

استئناف العملية

وقبل وقت قصير من التصويت قام الأعضاء المنتخبون بتغيير مشروع القرار النهائي لإسقاط كلمة »دائم«، وهذا يعني بأن يؤدي وقف إطلاق النار في شهر رمضان إلى وقف مؤقت بدلا عن »وقف دائم ومستدام لإطلاق النار«، بناء على طلب الولايات المتحدة على ما يبدو. واشتكت روسيا من أن إسقاط الكلمة قد يسمح لإسرائيل »باستئناف عمليتها العســكرية في قطاع غزة في أي لحظة« بعد شهر رمضان، واقترحت تعديلا لاســتعادت­ها، وقد رُفض هذا التعديل لأنه فشل في الحصول على الحد الأدنى من أصوات »نعم« التســعة، حيث صوت ثلاثة من أعضاء المجلس لصالحه، وصوتت الولايات المتحدة ضده، وامتنعت 11 دولة عن التصويت. ومنذ بداية الحرب، اتخذ مجلس الأمن قرارين بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، ولكن لم يطلب أي منهما وقف إطلاق النار. وقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني في غزة خلال القتال، بحسب وزارة الصحة في غزة. وتواجه غزة أيضًا حالة طوارئ إنسانية خطيرة، حيث حذر تقرير صادر عن هيئة دولية حول الجوع في 18 مارس من أن »المجاعة وشيكة« في شمال غزة، وأن تصعيد الحرب قد يدفع نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض »الفيتو« ضد ثلاثة ق ا

ات تطالب بوقف

إطلاق النار في غزة.

كان آخر إج اء مدعوم عر@يًا في 20 فب ا<ر، وقد حظي هذا الق ار بتأ4يد 13 عضوًا في

المجلس، وامتناع عضو واحد عن التصويت، مما يعكس الدعم الساحق لوقف إطلاق

النار.

استخدمت

وسيا والصين حق النقض »الفيتو« ضد ق ار رعته الولايات المتحدة في

أواخر أكتوبر يدعو إلى وقف القتال لتوصيل المساعدات وحماية المدنSين، ووقف

تسليح حماس، وقالوا إن ذلك لا يعكس الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.

واستخدموا مرة أخرى حق النقض »الفيتو« ضد ق ار أم^_كي <وم الجمعة، واصفين

إياه بأنه غامض، قائلين إنه ليس المطلب المباشر لإنهاء القتال الذي يسعى إليه معظم

العالم.

وأصبح التصويت مواجهة أخرى

النار والمطالبة

الإف اج عن الرهائن

@ين القوى العالمية المنخرطة في نgاعات متوترة في

أماكن أخرى، حيث تلقت الولايات المتحدة اiتقادات لعدم تعاملها بالص امة الكافية

مع حليفتها إس ائيل، حتى مع تصاعد التوت ات @ين البلد<ن.

وفي ق ا

اmها السابقة، ربطت الولايات المتحدة بشكل وثيق @ين الدعوات لوقف إطلاق

pإطلاق س اح الرهائن الإس ائيلSين في غزة. ويقول المسؤلؤن إنه كان أحد الأســباب الرئيسية لاستخدام الولايات المتحدة حق النقــض في الماضي ضد قرارات وقف إطلاق النار في مجلس الأمن هو الفشــل في ربط هذه القرارات بشكل مباشر بالإفراج عن الرهائن، وقالت الولايات المتحدة إن القضيتين مرتبطتان، بينما فضلت روســيا والصين الدعوات غير المشروطة لوقف إطلاق النار. ويأتي قرار الولايــات المتحدة بالامتناع عن التصويت في وقت تتزايد فيه التوترات بين إدارة الرئيس جو بايدن ونتنياهو، الذي رفض الجهود الأمريكية لمنع غزو بري إسرائيلي مدمر محتمل لمدينة رفح بجنوب غزة، ورفض دعوة بايدن لإنشاء دولة فلسطينية.

الالت ام بالق ار

وقالت الســفيرة الأمريكية ليندا تومــاس جرينفيلد إن القــرار »تحدث صراحة عن دعم الجهود الدبلوماسـ­ـية الجارية«، مضيفــة أن المفاوضين »يقتربون من التوصل إلى اتفــاق لوقف فوري لإطلاق النــار مع إطلاق سراح جميع الرهائن، لكننا لا نفعل ذلك«.. هناك بعد. وأضافــت: لذلك، اليوم، أطلب مــن أعضاء هذا المجلس والدول الأعضاء في كل منطقة من العالم أن يتحدثوا علنًا ويطالبوا بشــكل لا لبس فيه بأن تقبل حماس بالاتفاق المطروح عــلى الطاولة. وحظي القرار الــذي تقدم به أعضاء المجلس العشرة المنتخبون بدعم روســيا والصين والمجموعة العربية التي تضم 22 دولة في الأمم المتحدة. وقال المتحدث باســم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة كانت »ثابتة« في دعمها لوقف إطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن. وقال كيربي: »سبب امتناعنا عن التصويت هو أن نص القرار لم يدين حماس«. ويأتي التصويت بعد أن استخدمت روســيا والصين حق النقض »الفيتو« ضد قرار برعاية الولايات المتحدة يوم الجمعة كان من شــأنه أن يدعم »وقف فوري ومستدام لإطلاق النار« في الصراع بين إسرائيل وحماس. وحذرت الولايات المتحدة من أن القرار الــذي تمت الموافقة عليه يوم الاثنين قد يضر بالمفاوضات الرامية إلى وقف الأعمال العدائية من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر، مما يزيد من احتمال استخدام حق النقض مرة أخرى، هذه المرة من قبل الأمريكيين. ولأن شهر رمضان شــارف على الانتهاء، فإن مطلب وقف إطلاق النار سيستمر لمدة أسبوعين فقط، على الرغم من أن المسودة تنص على أن وقف القتال يجب أن يؤدي إلى »وقف دائم ومستدام لإطلاق النار«.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia