Al-Watan (Saudi)

عرقلة الانتخابات لا يفرقون بين المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي وا نسان

%43

- أبها: الوطن

كشــف اســتطلاع جديد بين الناخبين الأمريكيين، شــمل 2000 ناخب مسجل، أن الناس أصبحوا متشائمينين­بشكل متزايد بشأن بيئة الــذكاء الاصطناعــ­ي المليئة بالتزييف العميق، ولكن أيضًا أن الناس لا يستطيعون التمييز بــين المحتوى الذي ينشــئه الذكاء الاصطناعي والمحتوى الذي ينشئه الإنسان.

حيث طُلب من المشاركين التمييز بين الصور التي أنشــأها الذكاء الاصطناعي والصور التي أنشــأها الإنســان، وأخطأ معظمهم في تعريف جميع صور الــذكاء الاصطناعي على أنها من صنع الإنسان.

وفي المتوســط، تمكن ثلث المشاركين فقط )33%) من تحديد الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكلصحيح.

ولم تكــن المقارنات بين صــوت الذكاء الاصطناعي والصــوت البشري واعدة أكثر. وعندما تم تشــغيل مقطــعطــع­صوتي بصوت الذكاء الاصطناعي، لم يكن كن خمسخُمس المشاركين )20%) متأكدين مما ا إذاكان صوت الإنسان أم الذكاء الاصطناعي، ينما بينمايعتقد 41% أن صوت الذكاء ي الاصطناعيك­ان بشريًا بشكل أصيل.

التهديد

ويقول المتحدث باســم الشركة ديفيد تريس، نائب رئيس هندسة الحلول في شركة يوبيكو: »بالإضافة إلى تهديد الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق الذي ينشر معلومات مضللة، فإن 85 % من المشــاركي­ن ليس لديهم مستوى عالٍ من الثقة في أن الحملات السياسية تحمي معلوماتهم الشخصية بشكل فعال«. بالوضع الحالي. و»يمكن أن يكون لهذا آثــار ضارة على الحملة الانتخابية، حيث أن فقــدان الثقة في الحملة قد يعني أن الناخبين يتجنبون المشــاركة في العملية الانتخابية، بدءًا من حجــب التبرعات، وحتى الذهاب إلى حد عدم التصويت للمرشح. ومن الضروري أن يتخذ المرشحون الخطوات المناسبة لحماية حملتهم، والأهم من ذلك، بناء الثقة مع الناخبين، من خلال اعتماد ممارسات الأمن السيبراني الحديثة مثل المصادقة متعددة العوامل.

الحملات

السياسة

وبتكليف من شركة يوبيكــو، بالشراكة مع الدفاع عــن الحملات الرقمية، أجرته شركة ،OnePoll وجد الاســتطلا­ع أن السياسة هي القطاع الإعلامي الأول الذي تأثر ســلبًا بالتزييف العميق (المحتوى الذي تم إنشــاؤه بواســطة الذكاء الاصطناعــ­ي بهدف التضليــل)، وفقًا للمشاركين. فأكثر من ثلاثة أرباع المشــاركي­ن (78 (% يشــعرون بالقلق من اســتخدام المحتوى الناتج عن الــذكاء الاصطناعــ­ي لانتحال شــخصية المرشــحين السياســيي­ن ونشر معلومات مضللة، ويقول 45 % إنهم »قلقون للغاية« بشأن هذه المشكلة. ويميل ما يقرب من نصف المشــاركي­ن (49 %) إلى التساؤل عما إذا كانت مقاطع الفيديو السياسية والمقابلات والإعلانات عبر الإنترنت حقيقيــة أم أنها محتوى مزيف. ويشــعر ســبعة آخرون من كل 10 بالقلق من فقدان المعلومات السياســية الحقيقية والصادقة وسط المعلومات المضللة عبر الإنترنت.

ويقول(24 %) من المشــاركو­ن إن أهم مخاوفهم المتعلقة بالأمن السيبراني خلال موســم الانتخابات لعام 2024 هي أن السياسي الذي يدعمونه سيتم اختراقه بنجاح لنشر معلومات وآراء كاذبة و(24 %) أن الحملات السياسية لا تأخذ الأمن السيبراني على محمل الجد بشكل عام. ولعلاج ذلك، يرغب ( 42 %) الناخبون المســجلون في رؤية الحملات والمرشــحي­ن يتخذون الاحتياطات اللازمــة لمنع اختراق مواقعهم الإلكتروني­ة، باســتخدام تدابير أمنية قوية مثل المصادقة متعددة العوامل على حســاباتهم (41 %)، وإنشاء بروتوكولات الأمن السيبراني للموظفين والمتدربين. و15 % فقط لديهم مستوى عالٍ من الثقة في أن الحملات السياسية تحمي بشكل فعال المعلومات الشخصية التي يجمعونها. ويقول أكثر من اثنين من كل خمسة مشاركين إنهم شاركوا معلومات شخصية مع شركة أو مؤسسة تعرضت للاختراق.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia