صيادو البحر ا حمر ضعف نظرائهم بسواحل الخليج
كشف مدير عام إدارة مصائد الأسماك في وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس حســين الناظــري، البيانات الإحصائية للثروة الســمكية والبحرية في المملكة، وهي: الشريطين الساحليين في المنطقة الشرقية والبحر الأحمر بطــول 3280 كيلومترا، وعدد قــوارب الصيد فيهما 7362 قاربًا، وعدد الصياديــن 8832، في الوقت الذي شكل صيادو البحر الأحمر نحو ضعف عدد الصيادين بالمنطقــة الشرقية، بـ 5846 صيــادا، مقابل 2986 صيادا بالسواحل المطلة على الخليج العربي.
حواجز مانعة
أضــاف الناظري أن المصادر الرئيســية لتلوث الهواء، هي التجمعات الصناعية المتركــزة في مختلف المناطق الحضرية على امتداد الســواحل، مبينًا أن إلقاء النفايات الصناعية والتجارية والســكانية القمامة على السواحل تعرض صحة الســكان للخطر، حيث تحمل المياه تلك النفايــات، وتنشرها على امتداد الســواحل، مما يؤدي لتدهور البيئة الطبيعية، حيــث تعمل النفايات الصلبة حواجز تمنع الســلاحف البحرية والأسماك والثدييات البحرية من التعشيش، لافتًا إلى أن الصيد غير النظامي يهدد المجموعة الحيوانية الفطرية، مما يسبب انخفاضًا ملموسًــا في المخازن الســمكية والقشريات، مؤكدًا أن عمليات الردم والتجريف من أكثر الأنشــطة البشرية، تدميرًا للموارد الســاحلية والبحرية، إذ تسبب أضرارًا شديدة للمواطن الطبيعية الساحلية.
المانج وف المتض رة
عدد الناظري، في معرض حديثه عن تلوث البيئة البحرية وأثره على الثروة البحرية، 6 طرق لمواجهة الأخطار على البيئة البحرية، والحد منها، تشــمل تنمية وتطوير النظم البيئية والبحرية، وتنظيــم أعمال الصيد والممارســات البحرية الأخــرى، وإيجاد برنامــج لرصد ومتابعة وحماية أشــجار المانجروف مع إعادة تأهيل بيئات أشــجار المانجــروف المتــضررة، ومراقبة مصادر التلــوث المحتملة ووضع خطــة طوارئ، بالإضافة إلى إيجاد برنامج لرصد ومتابعة التعديات على الشــعاب المرجانية، وإعادة تأهيل مواقع الشــعاب المرجانية المتضررة بواسطة الاســتزراع الحي أو عبر استخدام الشعاب الصناعية.