Al-Watan (Saudi)

رفح لا تزال هدفا لهجوم العدوان البري

- أبها: الوطن

أنهــى الجيش الإسرائيــ­لي تواجد قواته في مدينة خان يونس في إعلانــه، منهيا مرحلة رئيســية في هجومه البري ضد حركة حماس المســلحة، ومع ذلك، كان الانسحاب بمثابة

قلق عالمي

ويؤوي معبر رفح نحو 1.4 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان غزة. وأثار احتمال شــن هجوم قلقا عالميا، بما في ذلك من جانب أكبر حليف لإسرائيل، الولايات المتحــدة، التــي طالبت برؤيــة خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين. والســماح للناس بالعــودة إلى خان يونس المجــاورة يمكن أن يخفف بعض الضغط على رفح. وســحب الجيش الإسرائيلي قواتــه بهدوء في شــمال غزة المدمر في وقت سابق من الحرب. لكنها واصلت تنفيذ الغارات الجوية والغارات في المناطــق التي تقــول إن حماس عادت إلى الظهور فيها، بما في ذلك مستشــفى الشفاء، وهو أكبر مستشــفى في غزة، تاركة ما أسماه رئيس منظمة الصحة العالمية »قذيفة فارغة.«

قوة ك

يرة

وقال مسؤولون عســكريون، تحدثوا شريطة عدم الكشــف عن هوياتهم بموجب سياســة الجيش، إن »قوة كبيرة« لا تزال موجودة في غزة وستحافظ على »حرية العمل« للجيش لمواصلة العمليات المســتهدف­ة في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك خان يونــس، معقل حماس الذي كانت إسرائيل تســيطر عليه. وقامت بالتركيز الرئيسي عليه لعدة أشهر. وزعمت إسرائيل في وقت سابق أنها قامت بتفكيك قوات حماس في خان يونس، مسقط رأس زعيم الحركة، يحيى الســنوار. وأظهر مقطع فيديو في خان يونس يوم الأحد بعض الأشخاص يعودون إلى منطقة تتميز بمبانٍ مدمرة متعددة الطوابق. علامــة بــارزة في الوقت الذي شــهدت فيه إسرائيل وحماس ستة أشهر من القتال.

وذكر المســؤولو­ن الإسرائيلي­ــون إن فرقة المظليين 98 ســتتعافى وتســتعد للعمليات المستقبلية.

وقال جون كيربي، المتحدث باســم الأمن القومــي بالبيت الأبيض، لشــبكة ABC إن الولايات المتحدة تعتقد أن الانسحاب الإسرائيلي الجزئي »هو في الواقــع مجرد راحة وتجديد لهؤلاء القوات الموجودة على الأرض منذ أربعة أشهر، مما يشير إلى بعض العمليات الجديدة القادمة لهذه القوات«.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia