وزير الخارجية: نطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان ا سرائيلي على غزة
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين دول الخليج وآسيا الوسطى بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة، مشــيراً إلى أهمية تعزيز مصالح دول الخليج وآســيا الوســطى لجعل أقاليمنا منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تعطي الأمل في مستقبلٍ أفضل للجميع.
ونوه بالتوافق الواســع بين دول الخليج وآسيا الوســطى تجاه أهمية إحلال الســلام وتشجيع الحلــول التفاوضيــة ودعم الأمن والاســتقرار والتنمية، مشــدداً في كلمته أثناء مشــاركته في الاجتمــاع الوزاري الثاني للحوار الإســتراتيجي بين دول مجلس التعاون لــدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند على أهمية تضافر الجهود في سبيل ضمان حقوق الشعب الفلســطيني المعترف بها دولياً، وإحلال السلام عبر المفاوضات وفقاً لمبادرة السلام العربية ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
جهود إحلال السلام
وأكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية مواصلة الجهود في ســبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى ضرورة السعي لهدنة مستدامة بوقف إطلاق النار ورفــع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين وصول المســاعدات الإنســانية والإغاثيــة العاجلة، ومنــع التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العــدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكلٍ دائم.
مشا ع اس ثما ة مشتركة
وتوصل الاجتماع في بيان مشترك إلى التشــديد على ضرورة تعزيز التبادلات التجارية والاستثمارات بين المنطقتين، وأهمية التعاون لضمان استدامة سلاسل التوريد، وربط وســائل النقل والعبور، والغــذاء والطاقة، والأمن المائي، فضلا عن تنفيذ مشــاريع استثمارية مشتركة، وتطوير الطاقة النظيفة، ومعالجة المشاكل البيئية. كما حث الوزراء على المشاركة النشــطة رفيعة المستوى في منتدى الاستثمار الأول بين مجلس التعاون ودول آســيا الوسطى، المقرر عقده في الرياض 29 مايو المقبل، وكذلك منتدى الاستثمار بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، المقرر عقده في قيرغيزستان. وشــمل الاجتماع التأكيد على الحاجة إلى آليات فعالــة للتعاون في مجالات ربط النقل، والبنية التحتية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، والرقمنة، والزراعة الذكيــة، والنانو والتقنيات الحيوية، وفقا لخطة العمل المشــتركة بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى 2023 - .2027 كم بحثوا الحاجة إلى زيادة التعاون في مجالات صناعة تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك اســتخدام قدرات المجمع التكنولوجي الدولي للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات »محور أستانا« في كازاخستان، ومجمع التكنولوجيا العالية في قيرغيزســتان، ومجمع تكنولوجيا المعلومات والتكنو بارك في أوزبكســتان، ومركز التكنولوجيا التابع لأكاديمية العلوم في تركمانستان.
تطو#ر ط!ق نقل
كما أكد الوزراء تطوير طرق نقل متصلة بين المنطقتين، وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية، وتطويــر أنظمة فعالة لتمكين تبادل المنتجــات. ودعا الــوزراء إلى عقد اجتماع لمسؤولي النقل لبحث إجراءات جديدة وفعالة لزيادة الربط في النقــل والمواصلات، وفقا لخطة العمل المشترك 2023 - .2027 وتم مناقشة مواصلة التعاون بين المنطقتين في معالجة التغــير المناخي، مع التركيز على إدارة انبعاثات الغازات الدفيئة بغض النظر عن مصادرها. وشــدد الوزراء على أهميــة مبادرة الشرق الأوســط الخضراء التي أطلقتها السعودية، التي تهدف إلى معالجة الانبعاثات من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي اعتمده مجلس التعاون وأكد التزامه بها.