Arrajol

تعتمد الرقمية

لـ«الرياضية» و«االقتصادية» و«ماليالم نيوز».. وتعيينات تحريرية جديدة

-

أعلنت المجموعة السعودية لألبحاث واإلعالم ،SRMG أكبر مجموعة إعالمية متكاملة بالشرق األوسط وشمال إفريقيا، عن بعض التطويرات في منظومتها التشغيلية عبر اعتماد المنّصات الرقمية بشكل حصري لكل من «الرياضية» و«االقتصادية» و«ماليالم نيوز» ابتداء من 19 يناير ،2024 إضافة إلى اإلعالن عن تعيينات جديدة على مستوى رؤساء التحرير ونّواب رؤساء التحرير. وتأتي هذه التغييرات بما ينسجم مع استراتيجية التحّول الرقمي والنمّو والتوّسع، وبما يستجيب لسعي المجموعة إلى إبراز ودعم الجيل الثاني من كوادرها الصحافية واإلعالمية لصناعة المحتوى اإلعالمي النوعي وفقا لمتطلبات المتابعين من كل أنحاء العالم. كما تتماشى هذه الخطوة مع التحّوالت الكبيرة التي تشهدها عادات استهالك المحتوى اإلعالمي التثقيفي في المنطقة، السيما مع ارتفاع نسبة متابعي اإلعالم الرقمي ومنّصات التواصل االجتماعي واإلعالم المسموع والمرئي. من جهة أخرى، ستعزز التطّورات األخيرة كفاءة المجموعة التشغيلية مع جذب المزيد من اإلعالنات في الوقت نفسه، وذلك من خالل تكثيف الجهود التسويقية على منّصاتنا الرقمية لصناعة وإنتاج محتوى يالئم االزدهار الذي يشهده سوق اإلعالنات بالتوازي مع تطوير خدماتنا الرقمية، المرئية منها والمسموعة والمكتوبة. وتنص التغييرات الجديدة على عدد من التعيينات على مستوى رؤساء التحرير، استجابة للحاجة المتزايدة إلى دعم وتهيئة الجيل القادم من اإلعالميين والصحافيين المبدعين القادرين على تلبية تطلعات المتابعين من كل األجيال والخلفيات واالهتماما­ت وهي كاآلتي: تعيين إبراهيم حميدي رئيًسا لتحرير مجلة «المجلة»، وهو من الكفاءات الصحفية المتميزة في العالم العربي، حيث تدرج في مناصب تحريرية عدة في صحيفة الحياة على

مدى 22 عاًما، وكان مديًرا لمكتب الصحيفة في دمشق، ثم شغل منصب محرر أول دبلوماسي وكاتب متخصص في الشؤون السورية في صحيفة الشرق األوسط منذ عام ،2017 وقد أشرف على عملية التحول الرقمي لمجلة «المجلة» التي أظهرت نتائج باهرة بزيادة 1704% في عدد المشاهدات سنوًيا.

تعيين فهيم الحامد مشرفا عاًما للتحرير على «ماليالم نيوز» و«أردو نيوز» و«إندبندنت أردو»، نظًرا لخبرته الواسعة وانخراطه ألكثر من ثالثة عقود في العمل الصحفي السياسي وحضوره في عديد من التغطيات حول قضايا الشرق األوسط وشؤون جنوب آسيا، وإجرائه عشرات الحوارات مع زعماء سياسيين وشخصيات عالمية بارزة.

تعيين محمد البيشي رئيس تحرير مكّلًفا لصحيفة «االقتصادية» إضافة إلى المنصب

الذي يشغله حالًيا وهو مدير تحرير في «اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ» في المملكة العربية السعودية. ُيذكر أن البيشي تدّرج في عديد من المناصب التحريرية بين صحيفة «الشرق األوسط» و«االقتصادية» و«اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ» التي أصبحت األولى في مجال االقتصاد الرقمي، كما أنه رافق منّصات «اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ» منذ بداياتها األولى، وكان له دور أساسي في النمو الذي شهدته نظًرا لخبرته الواسعة كمحّلل اقتصادي إلى جانب خبراته التحريرية. ويأتي ذلك عقب القرار االستراتيج­ي الذي اّتخذته المجموعة بضم «االقتصادية» لتكون تحت مظلة «اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ»، ما سيتيح للصحيفة التركيز على أهم األخبار االقتصادية والمالية العالمية وانعكاساته­ا على المنطقة عبر تحليالت معّمقة ودقيقة وتغطيات محلية نوعية وحصرية. كما نّصت التغييرات الجديدة على تعيينات على مستوى نّواب ومساعدي رؤساء التحرير، بما يضمن ديمومة العمل التحريري ونقل الخبرات وخلق محتوى إعالمي عصري وهي كاآلتي:

تعيين محمد هاني نائًبا لرئيس تحرير «الشرق األوسط»، كأحد أهم الكفاءات التحريرية في العالم العربي. حيث تنّقل هاني بين عديد من المناصب التحريرية في صحيفة الحياة سابًقا وصحيفة «الشرق األوسط» حالّيا، إضافة إلى إشرافه على التحّول الرقمي الذي شهدته صحيفة العرب األولى ضمن استراتيجية النمّو والتحّول وخبرته الواسعة في أنظمة إدارة المحتوى الحديثة والعصرية.

تعيين زيد بن كمي نائًبا لرئيس تحرير «الشرق األوسط»، وقد سبق له أن تقّلد عديًدا من المناصب التحريرية كمساعد لرئيس تحرير صحيفة «الشرق األوسط» ومدير قسم االقتصاد في صحيفة «الشرق األوسط»، إضافة إلى عمله مديًرا لتحرير الصحيفة في المملكة بين عامي 2009 .2014و ويتمّتع زيد بن كمي بخبرة واسعة في الصحافة المكتوبة والمرئية، إضافة إلى تخّصصه باالقتصاد ومشاركته الالمعة في عديد من المؤتمرات الدولية.

تعيين نور نقلي في منصب نائب رئيس تحرير «عرب نيوز» بعد تدّرجها بين عديد من المهام التحريرية، ومن بينها المساهمة القّيمة في إطالق النسخة الرقمية لـ «عرب نيوز» باللغة الفرنسية عام ،2020 إضافة إلى المقابالت المهمة التي أنجزتها مع شخصيات سياسية بارزة كالمبعوث الرئاسي األمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري ووزير الخارجية األوكراني دميترو كوليبا. وشاركت نقلي أيضا بعديد من التغطيات الناجحة لمؤتمرات رفيعة المستوى، وكانت حاضرة في بعض الجوالت الدولية لولي العهد األمير محمد بن سلمان.

تعيين مي الشريف في منصب مساعد رئيس تحرير «إندبندنت عربية» بعد أن شغلت عديًدا من المهام التحريرية وكان آخرها اإلشراف على مكتب الصحيفة في الرياض. كما عملت الشريف في إدارة المحتوى اإلبداعي وأنجزت عدًدا من البرامج اإلبداعية والوثائقيا­ت، وأشرفت على حسابات التواصل االجتماعي للصحيفة، فكانت جزءا مهّما من مراحل تكوين الصحيفة وتطويرها. وحول التغييرات األخيرة، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية

Arrajol.com

لألبحاث واإلعالم :SRMG «نفخر بما حققته المجموعة من إنجازات خالل السنوات الثالث الماضية مع إطالق استراتيجية النمّو والتحّول الجريئة والطموحة التي تعكس الحاجة المتزايدة لدى المتابعين إلى محتوى فكري وتثقيفي دقيق وعميق وعصري وذي مصداقية عالية. وعن الخطوات الجديدة التي أعلنت عنها المجموعة ضمن استراتيجية التحّول الرقمي، اعتبرت الراشد أن هذا التحّول يصّب بالدرجة األولى «في سعينا للحفاظ على دورنا الرائد في طليعة صناعة اإلعالم في المنطقة، كما يتيح لمنّصاتنا إرضاء المتابعين من كل الخلفيات واألعمار وبأدوات رقمية وعصرية».

على مدى 17 دورة استطاع «آرت دبي» أن يعزز مكانته محفزا للحوار الفني المحلي واإلقليمي والدولي، وباعتباره جزًءا من بيئة فنية ديناميكية نابضة بالحياة، يؤكد ريادته نسخة تلو أخرى، واضًعا فن الشرق األوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا في مكانه الصحيح، وحجمه المناسب على الخريطة العالمية، من خالل العمل والتعاون الوثيق مع كثير من المؤسسات التي تمثل القلب النابض لإلنتاج الفني في دولة اإلمارات العربية المتحدة.

الفن يشفي!

يعود اليوم المعرض الدولي الرائد، الذي تحتضنه األجواء الفريدة لمدينة جميرا خالل الفترة من 1 إلى 3 مارس، ليطلق نسخته األحدث لعام ،2024 طارًحا فلسفته بين هذا الصخب العالمي الهادر، في شكل سؤال بسيط ولكنه ملهم: هل يمكن للفن أن يشفي؟ سؤال ال ينتظر معرض «آرت دبي» إجابته، إذ يؤمن أن الفن قادٌر على تحقيق ذلك الشفاء، حتى وإن كان الوقت مليئا بالتحديات والقضايا الكبرى والصراعات العنيفة، يجيء المعرض حامال رسالة واضحة، وهي أنه يمكن أن يكون هناك شفاء وتحول من خالل الفن، الذي ُيفترض أن يكون في متناول الجميʇع وفي جميʇع األوقات.

«بوابة آرت دبي»

الفن من أجل الشفاء، لعلها الجملة األكثر تعبيًرا عن نسخة 2024 من «آرت دبي»، إذ سيتم تخصيص قسم كامل من المعرض هذا العام -تحت عنوان «بوابة»- ليقدم سلسلة من الممارسات الفنية المتنوعة، من رسم ونحت

وفيديو وأداء، تختبر جميعها كيف يمكن للفن أن يؤدي إلى التحول والتغيير، مع مقارنة كيفية تغير هذه العمليات من بلد إلى آخر ومن شعب إلى آخر. كما ستعرض «بوابة آرت دبي» المفتوحة على العالم، التي تم تنظيمها تحت شعار الشفاء ،Sanación/Healing من قبل إيميليانو فالديس من متحف الفن الحديث )MAMM( في ميديلين بكولومبيا، مشاريʇع فردية لفنانين من جنوب العالم، ممن يستخدمون الفن وسيلة للمحاسبة والشفاء وتعزيز الوحدة، حيث يعالجون القضايا االجتماعية والسياسية، بينما ينخرطون في حوار نقدي، يسهمون من خالله في بناء الشعور المجتمعي والعدالة االجتماعية. وهنا تبرز قائمة تضم مجموعة مميزة من الفنانين المشاركين، منهم: ديباشيش بول، وهو فنان

هندي معاصر معروف بلوحاته الفريدة وتصوير األداء الذي يستكشف الجنس والهوية، وسيقدم أعماًال مع إمامي آرت، وكذلك نيكوال جانوفسكي، وهو فنان وعالم أنثروبولوج­يا يعتمد على العدسات من بوينوس آيرس. أما معرض ‪،Blueprint 12‬ ومقره دلهي، فيعرض أعماًال عن تجارب النساء تحت الضغوط، في حين ستقدم خبيرة الخزف الموزمبيقي­ة ريناتا ساديمبا الفخار كمساحة طقسية متصلة باألرض والمادية. باإلضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين الذين يقدمهم المعرض عبر بوابة ،2024 مثل: الكشميبريا بانيجراهي، و ،AVAF ومانويل شافاجاي، ومانجوت كور، وأبو هشام، حيث يسهم كل منهم بوجهات نظر ووسائط فريدة لموضوع الشفاء. األمل وقوة الفن برنامج التكليفات الفنية في «آرت دبي» هذا العام امتداًدا لتلك البوابة المليئة باإللهام، حيث سيجلب موضوع الشفاء نفسه إلى الحياة، من خالل عروض جديدة تدور حول األمل والمجتمع وقوة الفن. بينما سيجري تنفيذ مفاهيم الرفاهية الداخلية، من خالل أحد أبرز معالم المعرض: مساحة القلب، وهو تركيب فني رقمي للفنانة الكندية الكورية كريستا كيم، بتكليف من جوليوس باير، وباستخدام برنامج الذكاء االصطناعي يتتبع التصميم الفريد نبضات قلوب الزائرين ويعكسها على جدار ،LED وبذلك يبرز التشابه والوحدة اإلنسانية في تجربة آسرة. كذلك فإن التركيب الكبير للوسائط المتعددة الذي أنشأته الفنانة المفاهيمية والنحاتة سارة نعيم لصالة ‪Clinique La Prairie‬ يوفر مكاًنا للتأمل الهادئ، حيث عرض حركة شروق الشمس وغروبها. ثقافة االكتشاف كل هذا يؤكد حقيقة أن «آرت دبي» عمل خالل نسخه المختلفة بشكل دؤوب على توسيʇع التزامه بتعزيز ثقافة االكتشاف، وتقديم وجهات نظر عالمية جديدة ومثيرة، مع توسيʇع المحادثات حول الفن بما يتجاوز النطاقات والروايات الجغرافية التقليدية.

 ?? ?? محمد البيشي فهيم الحامد إبراهيم حميدي
محمد البيشي فهيم الحامد إبراهيم حميدي
 ?? ?? زيد بن كمي محمد هاني
زيد بن كمي محمد هاني
 ?? ?? نور نقلي مي الشريف
نور نقلي مي الشريف
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia