ﻣﻨﺘﺠﻮ اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮﺟﻬﻮن ﺑﻮﺻﻠﺘﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﳍﻨﺪ
٥٫٧٪ ﻣﻌﺪل ﳕﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ
ﺗـﺘـﺠـﻪ أﻧــﻈــﺎر ﻣـﻨـﺘـﺠـﻲ اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ اﻟﻬﻨﺪ، اﻟﺘﻲ ﻳﺰداد ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﺨــﺎم، وﺳـــﻂ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ ﻳﺒﻠﻎ ٥٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، أي ﺑﻤﻌﺪل أﻛﺒﺮ ١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺼﲔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، واﻟﺘﻌﺪاد اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٣٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﻧﺴﻤﺔ.
وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻬﻨﺪ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ داﻋﻤﻲ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﻔــﻂ ﺧــــﻼل اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ؛ إذ ﺗـﻮﻗـﻊ ﻣـﺮاﻗـﺒـﻮن زﻳــﺎدة ﻓﻲ وارداﺗـﻬـﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺧـﻼل اﻟﻌﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﺑــﻨــﺤــﻮ ٠٠٣ أﻟــــﻒ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٣٫٤ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ، وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﻮﺻﻮﻟﻬﺎ ٠١ ﻣـﻼﻳـﲔ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻋﺎم ٠٤٠٢.
وﺳـﻠـﻄـﺖ زﻳـــﺎرة وزﻳـــﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻬﻨﺪي ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﺳﺒﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺳﻌﺎت واﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﳌﻨﺘﻈﺮة ﺑﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ، وﻣـﻐـﺎزﻟـﺘـﻪ أﻛـﺒـﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟـﻼﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر ﻓﻲ ﺑــﻼده، ﻓﻲ ﺿـﻮء زﻳــﺎدة اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ.
وﺗـــــــــــﺤـــــــــــﺮص اﻟـــــــﻬـــــــﻨـــــــﺪ ﻋــــﻠــــﻰ اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎر ﻓــــﻲ ﻣـــﺼـــﺎﻓـــﻲ اﻟــﻨــﻔــﻂ واﻹﻧـﺘـﺎج وﻣﺤﻄﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، رﻏﻢ ﺗــــﺮاﺟــــﻊ أﺳــــﻌــــﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ دون ٠٥ دوﻻرا، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻬﻨﺪي ﻧﺎرﻳﻨﺪرا ﻣﻮدي، ﻣﺆﺧﺮا.
وﺗــــﺴــــﺘــــﻮرد اﻟـــﻬـــﻨـــﺪ ﺣـﺼـﺘـﻬـﺎ اﻷﻛــﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﺑــﻨــﺤــﻮ ٠٢ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﺛـــﻢ اﻟـــﻌـــﺮاق ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻧﺤﻮ ٦١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ دول أﺧــــﺮى ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳﻂ، و١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻓﻨﺰوﻳﻼ وﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ، وﻧﺤﻮ ٦ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ إﻳـــﺮان، ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﻴﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.
وﺗـــﺄﺗـــﻲ ﻫــــﺬه اﻟـــﺘـــﻄـــﻮرات، ﻣﻊ ﻋــﻮدة إﻧـﺘـﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺼـﺨـﺮي ﻣﻦ اﻟــــــﻮﻻﻳــــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة، رﻏــــــﻢ ﻋــــﻮدة ﺗـﺮاﺟـﻊ أﺳـﻌـﺎر اﻟـﺨـﺎم إﻟــﻰ ﻣـﺎ دون ٥٤ دوﻻرا. وﺗﺤﺘﺎج ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﺳﻌﺎر ﺑﲔ ٠٤ و٠٥ دوﻻرا ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮد ﻟﻺﻧﺘﺎج ﺑـﻜـﺎﻣـﻞ ﻃـﺎﻗـﺘـﻬـﺎ، ﺑـﻌـﺪ أن ﺗﺄﻗﻠﻤﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻊ ﻫـﺬه اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
وأﻇﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، أن ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﲔ زادوا ﻋـــــﺪد ﻣــﻨــﺼــﺎت اﻟــﺤــﻔــﺮ ﻟــﻸﺳــﺒــﻮع اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ. وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑــﻴــﻜــﺮ ﻫــﻴــﻮز ﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ«: إن اﳌــﻨــﺘــﺠــﲔ أﺿـــﺎﻓـــﻮا ٤١ ﻣﻨﺼﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ٢٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﻨﺼﺎت إﻟﻰ ١٧٣ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٩٥٦ ﻣﻨﺼﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم.
وﻣﻨﺬ أواﺋـﻞ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺗــــﺠــــﺎوزت أﺳــــﻌــــﺎر اﻟــﺨــﺎم ﺣـــﺎﺟـــﺰ ٠٥ دوﻻرا ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ ﺑـﻠـﻎ ﻋﺪد ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺤﻔﺮ اﻟﺘﻲ أﺿﺎﻓﻬﺎ اﳌﻨﺘﺠﻮن ٥٥ ﻣﻨﺼﺔ.
ﻣـــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻬــﺎ، ﺗــﻮﻗــﻌــﺖ إدارة ﻣــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻓﻲ أﺣﺪث ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺑﺸﺄن ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓـــﻲ اﻷﺟــــــﻞ اﻟــﻘــﺼــﻴــﺮ، أن ﻳــﺘــﻮﻗــﻒ اﻟــﺘــﺮاﺟــﻊ ﻓــﻲ اﻹﻧــﺘــﺎج ﺧــﻼل أﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﻔﻀﻞ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات. وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ: »أﺳـــــﻌـــــﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ اﻟـــﺨـــﺎم اﻷﻋﻠﻰ واﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﻘﺮارا ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ زﻳﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة؛ وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﺒﺎﻃﺆ وﺗﻴﺮة ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻧﺘﺎج«.
وﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺳــﺠــﻞ إﻧــﺘــﺎج اﻟــﺨــﺎم ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ٢٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ(، ﺗــﺘــﻮﻗــﻊ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ أن ﻳﺒﻠﻎ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻘﺎع ﻋﻨﺪ ١٫٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ٢٫٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( و٣٫٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ودﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(. وﺑـﻠـﻎ ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ ﺣـﺠـﻢ اﻹﻧــﺘــﺎج ٤٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
ﻓــــــــــــﻲ اﳌــــــــــﻘــــــــــﺎﺑــــــــــﻞ، ﺗـــــﻮﻗـــــﻌـــــﺖ »ﺷﻠﻮﻣﺒﺮﻏﺮ«، أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎت ﺣــﻘــﻮل اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ »ﻋــﺠــﺰا ﻛﺒﻴﺮا ﻓـﻲ اﻹﻣــــﺪادات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ« ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﺑﺎﻓﺘﺮاض ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻣــــﻄــــﺮد، وذﻟـــــــﻚ ﻓــــﻲ ﺿـــﻮء اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺤﺎد ﻓﻲ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ واﻹﻧﺘﺎج.
وﺧـــﻔـــﻀـــﺖ ﺷـــــﺮﻛـــــﺎت اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ ﻣـــﻮازﻧـــﺎﺗـــﻬـــﺎ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑـﺎﻟـﺘـﻨـﻘـﻴـﺐ واﻹﻧﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻨﺼﻒ، ﻣﻨﺬ أن ﺑﺪأت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٤١٠٢.
وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ وﺧﺴﺮت ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺤﻔﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ، ﻓـﻴـﻤـﺎ زادت ﻣـــﺨـــﺎوف اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ ﻣـــﻦ ﺗﺨﻤﺔ اﻹﻣﺪادات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
واﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺧـﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ١٥ ﺳﻨﺘﺎ، أو ١٫١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻨـﺪ اﻟـﺘـﺴـﻮﻳـﺔ إﻟـﻰ ٩٦٫٥٤ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، وﻧـــﺰل ﺳﻌﺮ ﺧﺎم ﻏــﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ٦٥ ﺳــﻨــﺘــﺎ، أو ١٫٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻨﺪ اﻟـﺘـﺴـﻮﻳـﺔ أﻳـﻀـﺎ إﻟــﻰ ٩١٫٤٤ دوﻻر ﻟـﻠـﺒـﺮﻣـﻴـﻞ، وﺧــﺴــﺮ ﺧــﻼل اﻷﺳــﺒــﻮع ٨٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وارﺗﻔﻊ اﻟﺪوﻻر ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ، ﻓﻴﻤﺎ أﺛــﺮ أﻳـﻀـﺎ ﻓـﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ، اﳌـــﻘـــﻮم ﺑــﺎﻟــﻌــﻤــﻠــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺎﺋﺰي اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺧﺮى.
وأﻓــﺎدت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺗﺤﻤﻴﻞ، ﺑﺄن ﺻــــــﺎدرات اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻴــﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟـــﻼرﺗـــﻔـــﺎع ﻓـــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ ﺑــﻤــﺎ ﻳـﻀـﻊ إﻣـــﺪادات اﳌـﻌـﺮوض ﻣـﻦ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ »أوﺑﻚ« ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر اﻟﻨﻤﻮ ﻣـﻦ ﺟـﺪﻳـﺪ ﺑﻌﺪ اﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺷﻬﺮﻳﻦ.
وﺻـــــﺮح وﻛـــﻴـــﻞ وزارة اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـــﻌـــﺮاﻗـــﻴـــﺔ، أﻣـــــﺲ )اﻟـــﺴـــﺒـــﺖ(، ﺑــﺄن اﻟـــﻌـــﺮاق ﺻـــﺪر ﺷـﺤـﻨـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﺴﺎﺋﻞ وأﺧـﺮى ﻣﻦ ﻣﻜﺜﻔﺎت اﻟﻐﺎز إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
وﻗــــــﺎل ﺣـــﺎﻣـــﺪ ﻳــــﻮﻧــــﺲ، وﻛــﻴــﻞ اﻟــــــــﻮزارة ﻟـــﺸـــﺆون ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟــﻐــﺎز، ﻓــــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن ﺻـــﺤـــﺎﻓـــﻲ: إن »وزارة اﻟﻨﻔﻂ ﺻــﺪرت ﺷﺤﻨﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ ﻣﻜﺜﻔﺎت اﻟﻐﺎز ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎء أم اﻟﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق ﺑﻜﻤﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٤٢ أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ وﺷﺤﻨﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﺴﺎﺋﻞ ﺑﻜﻤﻴﺔ ٠٠٦١ ﻃﻦ«. وأﺿــــﺎف، أن اﻟـﻜـﻤـﻴـﺔ اﳌــﺼــﺪرة ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻜﻤﻴﺔ اﳌﺨﻄﻂ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷـﺮﻛـﺔ ﻏــﺎز اﻟـﺒـﺼـﺮة ﻟﺸﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٠١ آﻻف ﻃﻦ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﻋﺎﺻﻢ ﺟﻬﺎد، اﳌﺘﺤﺪث ﺑـﺎﺳـﻢ اﻟــــﻮزارة، ﻓـﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ: إن »وزارة اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﺑﺘﺄﻫﻴﻞ ﻣﻨﺼﺎت وأﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء أم اﻟﻘﺼﺮ ﺑﻬﺪف اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻨﺎﻗﻼت اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ذات اﻟﺤﻤﻮﻻت اﻟﻜﺒﻴﺮة؛ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻐﺎز اﻟﺴﺎﺋﻞ إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، وﺑﻄﺎﻗﺎت ﺗﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إﻳـــــــــــﺮادات ﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﺗـــﺮﻓـــﺪ اﻟــﺨــﺰﻳــﻨــﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ، وﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ اﻧـﺘـﻬـﺎء ﻣــﺸــﺮوع اﻟـﺘـﺄﻫـﻴـﻞ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ«.
وﻛﺎﻧﺖ وزارة اﻟﻨﻔﻂ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺼﺪﻳﺮ أول ﺷﺤﻨﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻐــﺎز اﳌــﺴــﺎل ﻋﺒﺮ ﻣﺮﻓﺄ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺒﺼﺮة ﻓـﻲ إﻃــﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧـــﻄـــﺔ اﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ ﺗـــﻬـــﺪف إﻟـــﻰ إﻧﻬﺎء ﻇﺎﻫﺮة ﺣﺮق اﻟﻐﺎز اﳌﺼﺎﺣﺐ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٨١٠٢.