ﻣﺨﺎوف ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻏﻮﻟﻦ ﻣﻊ »اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ«
أﻧﻘﺮة ﺗﺘﻬﻢ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻌﻠﻤﻬﺎ اﳌﺴﺒﻖ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼب
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﳌﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ، ﺣﺬرت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ، أﻣـــﺲ، ﻣــﻦ اﺣـﺘـﻤـﺎل ﺳﻌﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ، اﳌﺘﻬﻢ ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮف وراءﻫــــــﺎ، ﻟـﻨـﺸـﺮ ﻓـﻮﺿـﻰ ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﻼد ﻋــﺒــﺮ ﺗــﺤــﺮﻳــﺾ ﻋـﻨـﺎﺻـﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ« اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻷﻣـــــــــــﻦ اﻟـــــــﻌـــــــﺎم ﻓــﻲ ﺗﻌﻤﻴﻢ وﺟﻬﺘﻪ إﻟﻰ ﻣـــﺤـــﺎﻓـــﻈـــﺎت اﻟـــﺒـــﻼد اﻟــــــــــ١٨، إن ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ ﻣـــــﻨـــــﻈـــــﻤـــــﺔ ﻏــــــﻮﻟــــــﻦ، اﳌـــﺘـــﻐـــﻠـــﻐـــﻠـــﺔ داﺧــــــﻞ اﻟـــﺠـــﻴـــﺶ، ﻳــﺨــﻄــﻄــﻮن ﻻﺳـــﺘـــﻬـــﺪاف ﺳﺠﻦ ﺟﺰﻳﺮة إﻣﺮاﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻣﺮﻣﺮة ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺒﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أوﺟــﻼن زﻋﻴﻢ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ اﳌﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٩٩٩١ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة، ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻃﺎﺋﺮات، وأﻳﻀﺎ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﺿﺪ »ﺣـﺰب اﻟﺸﻌﻮب اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻲ« اﻟـــﻜـــﺮدي اﳌــﻤــﺜــﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑـ٨٥ ﻧﺎﺋﺒﺎ.
وﻓــﻲ ﺳـﻴـﺎق ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻋـﺘـﻘـﺎﻻت واﻹﻗـــــــــﺎﻻت اﳌـــﺘـــﺰاﻳـــﺪة ﻣــﻨــﺬ إﺣــﺒــﺎط اﳌﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ، أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟـــﺐ ﻃـﻴـﺐ إردوﻏـــــﺎن أﻣـــﺲ أﻧـــﻪ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ٣١ أﻟﻔﺎ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟﻨﻴﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
ﺑـــــــﺪوره، أﻋـــﻠـــﻦ وزﻳـــــﺮ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ ﻋﺼﻤﺖ ﻳﻠﻤﺎز أن اﻟﻮزارة ﺳﺘﻌﲔ ٠٢ أﻟﻒ ﻣﺪرس، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻟﲔ ﺑﺪﻋﻮى اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﳌﺎ ﻳﺴﻤﻰ »اﻟﻜﻴﺎن اﳌﻮازي« )ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏـﻮﻟـﻦ(. وأوﺿــﺢ ﻳﻠﻤﺎز أن ﻋﺪد اﳌﺪرﺳﲔ اﳌﻌﻴﻨﲔ ﺳﻴﻌﺎدل ﻋﺪد اﳌــــﺪرﺳــــﲔ اﳌــﻘــﺎﻟــﲔ، ﻗــــــﺎﺋــــــﻼ: »ﺗـــــــﻢ إﻟـــﻐـــﺎء ﺗﺮاﺧﻴﺺ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻟـﻠـﻤـﻌـﻠـﻤـﲔ اﳌــﻘــﺎﻟــﲔ؛ ﻟــــــــﺬا ﺳـــﻴـــﺘـــﻢ ﺗــﻌــﻴــﲔ ﻣﺪرﺳﲔ ﺟـﺪد ﺑﻌﺪد اﳌــــــﺪرﺳــــــﲔ اﳌـــﻘـــﺎﻟـــﲔ واﳌـــــــﺪرﺳـــــــﲔ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺳﺘﻈﻬﺮ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎل ﻣـﻠـﻜـﻴـﺔ اﳌـــــﺪارس اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـﺎﻟـﻜـﻴـﺎن اﳌــــــﻮازي إﻟــــﻰ اﻟــــﺪوﻟــــﺔ. وﻫــــﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟــﻌــﺪد ﺳـﻴـﺘـﺠـﺎوز ﻋـﺸـﺮﻳـﻦ أﻟـﻔـﺎ. واﻟـﻌـﺪد ﺳﻴﺘﺄﻛﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ«.
ﻓـــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟـــــﻚ، اﺗــﻬــﻢ وزﻳـــﺮ اﻟﻌﺪل ﺑﻜﻴﺮ ﺑﻮزداغ، أﻣﺲ، واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﺈدارة ﻏﻮﻟﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٤ و٥ و٦(
ﺗﻮﻗﻴﻒ ٣١ أﻟﻔﺎ.. واﺳﺘﺒﺪال ٠٢ أﻟﻒ ﻣﺪرس ﻣﻔﺼﻮل