ﺑﺮﻳﺪ اﻟﻘﺮاء

ﺗﻔﺮﻗﺔ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ

< ﺑﺨﺼﻮص ﺧﺒﺮ »اﻟﺼﺮاع اﻟﺸﻴﻌﻲ - اﻟﺸﻴﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺑﺎﻟﺸﻮارع«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٣٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أﺗﺴﺎءل ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺪرك اﻟﻌﺮب ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ وﻳـﺪرك أﻳﻀﺎ اﳌﺴﻴﺤﻴﻮن واﻟﺪروز ﻫﺬه اﳌﺆاﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎك ﺿﺪﻫﻢ؟ أﻳﻬﺎ اﻟﻌﺮب ﺑﻜﻞ ﻣﻠﻠﻬﻢ إن ﻫﺪف إﻳﺮان ﻫﻮ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺑـﻼدﻛـﻢ وإﺷـﻌـﺎل اﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑـﲔ اﻟـﻌـﺮب اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ وﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻫــﺆﻻء اﳌـﻼﻟـﻲ ﻟﻴﺲ ﻫﻤﻬﻢ ﺳـﻮى ﺗﺪﺑﻴﺮ اﳌﺆاﻣﺮات وزﻋﺰﻋﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻨﺎ، وﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﻋﺒﺎء ة اﻟﺪﻳﻦ إﻻ اﻟﺨﺪاع وﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻌﺮب وﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ. ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺳﻠﻴﻢ - ﺳﻮرﻳﺎ samiah.samsouna@hotmail.com

ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻔﻴﺪ؟

< ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺒﺮ »أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن: ١٦ ﻗﺘﻴﻼ وﻣﺌﺎت اﻟﺠﺮﺣﻰ.. »ﻃﺎﻟﺒﺎن« ﺗﻨﻔﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ و»داﻋﺶ« ﻳﺘﺒﻨﻰ«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٣٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أﻗﻮل: أﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ، وﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي أن ﻟﻪ ﻳﺪا ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﻏﻴﺮه، ﻓﺈﻳﺮان ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﺴﻠﻢ اﻟﻌﺎﳌﻲ وﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺠﻤﻴﻊ ﳌﺼﺎﻟﺤﻬﺎ، وﻟﺰرع اﻟﺤﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻮس ﳌﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ، اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ إﺟﺎﺑﺔ ﳌﺎذا ﻳﺴﺘﻬﺪف اﳌﺪﻧﻴﻮن اﻷﺑﺮﻳﺎء اﻟﺒﺴﻄﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻧﺎﻗﺔ ﻟﻬﻢ وﻻ ﺟﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻓﻠﻤﺎذا ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮن؟ ﻻ ﺷﻚ أن إﻳـﺮان ﺗﺮﺑﻲ وﺣﻮﺷﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻐﺮب، وﺳﺘﻜﻮن أﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻗﻨﺒﻠﺘﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﳌﺘﺤﻀﺮ. ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق إﺑﺮاﻫﻴﻢ - اﻹﻣﺎرات

sfabdulrazzaq@yahoo.com

اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت إﻳﺮان

< ﺗﻌﻘﻴﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ »»ﻣﻴﺎه اﻷﺣــﻮاز«.. ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ ﻓﻲ وﺟﻪ ﻧﻈﺎم ﻃﻬﺮان«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٣٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إن ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻧﻈﺎم إﻳﺮان، ﻫﻮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟـﻌـﺮاق وﺳـﻮرﻳـﺎ، ﻫﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻬﻤﻴﺶ اﻷﻗﻠﻴﺎت ﻛﻤﺎ ﻓﻲ إﻳــﺮان ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﻄﻊ اﳌــﺎء ﻋﻦ اﻷﺣــﻮاز، وﻛﺬﻟﻚ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻜﺮدﻳﺔ، وﻻﺣﻘﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻓﺾ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ذﻟﻚ ﻳﺘﻢ اﻟﺮد ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﻨﺎر، وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻧﻈﺎم ﺑﻐﺪاد ﺑﺤﺠﺔ »داﻋﺶ« اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﻠﻤﻼﻟﻲ، أﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ اﻷﻗﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻴﺪون اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ ﺑﺤﺠﺔ »داﻋﺶ« أﻳﻀﺎ، إذن ﺳﻮاء أﻛﺎﻧﻮا أﻗﻠﻴﺔ أو أﻛﺜﺮﻳﺔ ﻓﺈن اﻟﻘﺘﻞ واﻟﺘﺮﻫﻴﺐ واﻟﺘﺸﺮﻳﺪ ﺷﻴﻤﺔ ﻣﻼﻟﻲ إﻳﺮان وﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻻ ﺧﻼص ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﳌﺄﺳﺎوي إﻻ ﺑﺎﻟﺨﻼص ﻣﻦ ﻧﻈﺎم إﻳﺮان. رﺷﺪي رﺷﻴﺪ - ﻫﻮﻟﻨﺪا rs.rashid@quicknet.nl