ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ رﻣﺰﻳﺔ ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﲔ اﻷﺗﺮاك ﻓﻲ ذﻛﺮى اﻧﻘﻼب ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٧٩٩١
ﺑﺮﳌﺎﻧﻲ ﻣﺼﺮي ﻳﻘﱰح ﻣﻨﺢ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻐﻮﻟﻦ
أﻋــﻠــﻦ وزﻳــــﺮ اﻟــﻌــﺪل اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﺑﻜﻴﺮ ﺑـﻮزداغ أن ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ رﻣﺰﻳﺔ ﻟﻠﻀﺒﺎط اﳌﺘﻬﻤﲔ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻﻧـــﻘـــﻼب اﻟــﻔــﺎﺷــﻠــﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌــﻘــﺒــﻞ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﺑـﺎﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ أﻧـــﻘـــﺮة ﻛــــﺎن اﻟــﺠــﻴــﺶ اﺳــﺘــﻌــﺮض ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺗﻪ ﻗﺒﻞ اﻧﻘﻼب أﻃﺎح ﺑﺄول ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﻘﻮدﻫﺎ اﻹﺳﻼﻣﻴﻮن ﻋﺎم ٧٩٩١ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻧﺠﻢ اﻟﺪﻳﻦ أرﺑﻜﺎن.
وﻗـــــــﺎل ﺑـــــــــﻮزداغ إﻧـــــﻪ ﺳـﻴـﺘـﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺠﺎن اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ ﻋـــﺸـــﺮات اﻟـــﺪﺑـــﺎﺑـــﺎت واﳌــــﺪرﻋــــﺎت ﻓــــﻲ اﻟـــــﺮاﺑـــــﻊ ﻣــــﻦ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ ٧٩٩١ ﺑﻌﺪ اﺣﺘﺠﺎج ﻧﻈﻤﻪ إﺳﻼﻣﻴﻮن وﺷﺎرك ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
وﺧﻼل أﺷﻬﺮ أﺟﺒﺮ ﺟﻨﺮاﻻت اﻟـﺠـﻴـﺶ ﻣــﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﲔ رﺋﻴﺲ اﻟـــــــﻮزراء اﻹﺳـــﻼﻣـــﻲ آﻧـــــﺬاك ﻧﺠﻢ اﻟـﺪﻳـﻦ أرﺑــﻜــﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺤﻲ ﻋﻦ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ ﻓـــﻲ ٨٢ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ ٧٩٩١ ﻋـــﺒـــﺮ اﻟـــﻀـــﻐـــﻂ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻣــــﻦ وراء اﻟـــﺴـــﺘـــﺎر ﺑــــﺪﻻ ﻋـــﻦ اﻟـــﻠـــﺠـــﻮء إﻟــﻰ اﻟــﻘــﻮة اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﻟﻌﻠﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳـﺘـﺨـﺪﻣـﺖ ﻓــﻲ ﺛـﻼﺛـﺔ اﻧـﻘـﻼﺑـﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ.
وﺧــــــــــﻀــــــــــﻊ رﺟــــــــــــــــﺐ ﻃــــﻴــــﺐ إردوﻏﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻴﻨﺬاك ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ أﺛﻨﺎء ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل، وذﻟــﻚ ﻟـﺘـﻼوﺗـﻪ ﻗﺼﻴﺪة اﻋﺘﺒﺮت ﺗـﺤـﺮﻳـﻀـﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻌــﻨــﻒ وﺳـﺠـﻦ ﻷرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﺎم ٩٩٩١.
واﻋــﺘــﻘــﻞ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ٣١ أﻟــﻒ ﺷـــﺨـــﺺ ﻋـــﻠـــﻰ ﺻـــﻠـــﺔ ﺑــﻤــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻﻧــﻘــﻼب اﻟـﺘـﻲ وﻗـﻌـﺖ ﻳـﻮﻣـﻲ ٥١ و٦١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﺗﻤﻮز اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻬﺪف اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺈردوﻏﺎن. وﻛﺎن ﺟﻨﺮاﻻت ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﺑﲔ ﺗﺴﻌﺔ آﻻف ﻋــﺴــﻜــﺮي ﺟـــﺮى اﻋـﺘـﻘـﺎﻟـﻬـﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب.
وﻗـــــــﺎل ﺑــــــــــﻮزداغ ﻓــــﻲ ﻣــﻄــﻠــﻊ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ إﻧـــﻪ ﻻ ﻳـﻮﺟـﺪ ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻠﻌﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺘﻬﻤﲔ وﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة.
وأﺿـــــــﺎف: »ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻣﺒﻨﻰ اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ ﺿــﻤــﻦ ﺣـــــﺪود ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳـﻨـﺠـﺎن. ﻳـﺠـﺐ أن ﻧﺒﻨﻲ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻳﺘﻴﺢ إﺟﺮاء ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ«.
وأوﺿـــﺤـــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻳـﻨـﻲ ﺷـــﻔـــﻖ« اﳌـــﻮاﻟـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ أن اﺧــﺘــﻴــﺎر اﳌــﻜــﺎن ﻟــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﺻــﺪﻓــﺔ. وﻗـﺎﻟـﺖ: »اﺧﺘﻴﺮت ﺳﻨﺠﺎن دون ﻏــﻴــﺮﻫــﺎ ﳌــﺤــﺎﻛــﻤــﺔ اﻻﻧــﻘــﻼﺑــﻴــﲔ« رﻣﺰا ﻻﻧﻘﻼب ٨٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٧٩٩١.
وأﺷـــــــــــــﺎرت إﻟـــــــﻰ أن ﻣــﺒــﻨــﻰ اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻓـﻲ ﺳــﺠــﻦ ﻓـــﻲ ﺳــﻨــﺠــﺎن وﺳـﻴـﺘـﺴـﻊ ﻟﻨﺤﻮ ٠٠٩ ﺷﺨﺺ.
وﺧـــــــﻼل اﻟـــﻌـــﻘـــﺪ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﺣﺎﻛﻤﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺌﺎت اﳌﺘﻬﻤﲔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻲ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﲔ. وأﺟﺮﻳﺖ ﻫـــــﺬه اﳌـــﺤـــﺎﻛـــﻤـــﺎت ﻓــــﻲ ﻣـﺒـﻨـﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓـﻲ ﺳﺠﻦ ﺳﻴﻠﻴﻔﺮي ﻏﺮب إﺳﻄﻨﺒﻮل.
ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ، ﻗﺪم ﻧﺎﺋﺐ ﺑﺎﻟﺒﺮﳌﺎن اﳌـﺼـﺮي ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻋﺎﺟﻼ ﻓـﻲ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﻓــﻴــﻪ ﺑــﻤــﻨــﺢ اﻟــﻠــﺠــﻮء اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ ﻟــﺮﺟــﻞ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻓــﺘــﺢ اﻟـﻠـﻪ ﻏﻮﻟﻦ اﻟﺬي ﺗﺘﻬﻤﻪ ﺑﻼده ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻧﻘﻼب ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻫــــــﺬا اﻟــــﺸــــﻬــــﺮ، وذﻟــــــــﻚ ردا ﻋــﻠــﻰ اﺳـــﺘـــﻀـــﺎﻓـــﺔ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﳌــﻌــﺎرﺿــﲔ ﻣﺼﺮﻳﲔ.
وﺗـــــﺪﻫـــــﻮرت اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﺑـﲔ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣــﺼــﺮ ﺑــﺸــﺪة ﺑــﻌــﺪ إﻋــﻼن اﻟــﺠــﻴــﺶ ﻋـــﺰل اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﺳــﺒــﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ اﳌﻨﺘﻤﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧـﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻋﺎم ٣١٠٢ إﺛﺮ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺣﺎﺷﺪة ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻪ.
وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات وأﻋﻀﺎء ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧـــﻮان اﻟـﺘـﻲ ﺣﻈﺮﺗﻬﺎ ﻣﺼﺮ وأﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ. وﻛــــﺜــــﻴــــﺮا ﻣـــــﺎ ﻳـــﻬـــﺎﺟـــﻢ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ رﺟــــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏـــــــﺎن اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ وﻳــﻨــﺪد ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻔﻪ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼب اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻲ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻤﺎد ﻣﺤﺮوس ﻟـ»روﻳﺘﺮز« ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫـــﺎﺗـــﻔـــﻲ: »ﺗـــﺼـــﺮﻓـــﺖ ﺑــﺎﻟــﻌــﺎﻃــﻔــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ واﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ. ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗـــﺆوي ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﳌـﺤـﻈـﻮرة ﻛﻠﻬﺎ )واﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓــــــﻲ(.. إﻃـــــﻼق اﻻﺗـــﻬـــﺎﻣـــﺎت ﻋﻠﻰ ﻣــــﺼــــﺮ وإﺛـــــــــــــﺎرة اﻟــــﻔــــﻮﺿــــﻰ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ«.
وأﺿـــــــﺎف: »اﳌــﻌــﺎﻣــﻠــﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﺑﺎﳌﺜﻞ. ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ ﻣـﻦ اﳌﻌﺎرﺿﲔ اﻷﻗـﻮﻳـﺎء ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣـﻦ أن ﻧﻤﻨﺤﻪ ﺣﻖ اﻟﻠﺠﻮء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«.
وذﻛـــــــــﺮ ﻣــــــﺤــــــﺮوس أﻧـــــــﻪ ﻣــﻦ اﳌـــــﺘـــــﻮﻗـــــﻊ أن ﻳــــﺤــــﻀــــﺮ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟﻮزراء ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ووزﻳﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﺳــﺎﻣــﺢ ﺷــﻜــﺮي إﻟــﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﳌﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻤﺎ ﺑﺸﺄن ﻃﻠﺒﻪ وﻣﻌﺮﻓﺔ »ﻫﻞ ﻫﺬا ﺟﺎﺋﺰ أم ﻻ؟«.
وﻳــﻌــﻴــﺶ ﻏـــﻮﻟـــﻦ ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﻔـﻰ اﺧـــﺘـــﻴـــﺎري ﺑـــﺎﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻣﻨﺬ ٩٩٩١ ﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﺷﺒﻜﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﳌﺪارس واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ واﻷﺗــــﺒــــﺎع ﻓـــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ وﻏــﻴــﺮﻫــﺎ، وﻫﻮ ﻳﻨﻔﻲ أي ﺻﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧــــﻘــــﻼب اﻟـــﺘـــﻲ وﻗـــﻌـــﺖ ﻓــــﻲ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ واﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٦٤٢ ﺷﺨﺼﺎ.
وﻳــــﺘــــﻬــــﻢ إردوﻏــــــــــــــﺎن ﻏـــﻮﻟـــﻦ ﺑـﺈﻗـﺎﻣـﺔ »ﻛــﻴــﺎن ﻣـــﻮاز« ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑــــﺎﻟــــﺤــــﻜــــﻮﻣــــﺔ اﻟــــﺘــــﺮﻛــــﻴــــﺔ، وﻫــــﻲ اﺗـــﻬـــﺎﻣـــﺎت ﻳــﻨــﻔــﻴــﻬــﺎ رﺟــــﻞ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٥٧ ﻋﺎﻣﺎ.
وﺳﺘﻘﺪم أﻧﻘﺮة ﻃﻠﺒﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻟـــﺘـــﺴـــﻠـــﻢ ﻏـــــﻮﻟـــــﻦ ﻣـــــﻦ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪرﺳﻪ وﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن.
وﻗﺎل ﻣﺤﺮوس ﻟـ»روﻳﺘﺮز«: »ﻟـﻴـﻞ ﻧـﻬـﺎر ﻳﺸﺘﻤﻮن ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ، وﻳــﺴــﻴــﺌــﻮن إﻟــــﻰ ﻣــﺼــﺮ وﻳــــﺆون اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﲔ واﳌــﻌــﺎرﺿــﲔ ﳌﺼﺮ ﻋﻨﺪﻫﻢ وﻫــﺬا ﻣﺎ دﻓﻌﻨﻲ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﺑﻬﺬا اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻌﺎﺟﻞ إﻟﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن«.