اﶈﻄﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ
ﺗــﺸــﻦ روﺳــﻴــﺎ ﻣــﻨــﺬ ﻋـــﺎم ﺣـﻤـﻠـﺔ ﻏـــــﺎرات ﺟــﻮﻳــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﲔ واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ دﻋﻤﺎ ﻟﻨﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ، ﻓﻲ أول ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ واﺳﻌﺔ ﺧﺎرج ﺣﺪودﻫﺎ ﻣﻨﺬ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻘﻮات اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ ﻣﻦ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻋﺎم ٩٨٩١.
وﺗﻤﻠﻚ روﺳـﻴـﺎ ﻗـﺎﻋـﺪة ﺟـﻮﻳـﺔ ﻓـﻲ ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻼذﻗﻴﺔ )ﻏـﺮب ﺳﻮرﻳﺎ( وﻣﻨﺸﺂت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻃﺮﻃﻮس.
- ٠٣ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٥١٠٢: ﺷﻦ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ دﻣﺸﻖ أوﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺼﻒ، وأﻛﺪت ﻣﻮﺳﻜﻮ أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮاﻗﻊ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ.
- ٧ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(: أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺷﻮﻳﻐﻮ أن ﺑﻮارج ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻗﺰوﻳﻦ أﻃﻠﻘﺖ ٦٢ ﺻﺎروﺧﺎ ﻋﺎﺑﺮا ﻋﻠﻰ أﻫﺪاف ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ.
- ٠٢ أﻛﺘﻮﺑﺮ: ﺑﻌﺪ ٣ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺮوﺳﻲ، اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ اﻷﺳﺪ ﻓﻲ أول زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﻨﺰاع ﻓﻲ ﻣﺎرس ١١٠٢. وﻓﻲ ٣٢ ﻣﻨﻪ، ﺑﺪأ وزراء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﺴﻌﻮدي واﻟﺘﺮﻛﻲ واﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﻣﺨﺮج ﻟﻸزﻣﺔ.
- ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ(: اﺗﻔﻘﺖ اﻟـﻘـﻮى اﻟﻜﺒﺮى وﺑﻴﻨﻬﺎ روﺳﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ إﻳﺮان، ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻻﻧﺘﻘﺎل ﺳﻴﺎﺳﻲ رﻏﻢ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺨﻼف ﺣﻮل ﻣﺼﻴﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري.
اﳌﺘﻮﺳﻂ. ٩ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(: اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺮوﺳﻲ وﺟﻪ ﺿﺮﺑﺎت اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻏﻮاﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ
- ١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٦١٠٢: ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﺗﺒﺪأ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ )ﺷﻤﺎل( ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﺑﻐﻄﺎء ﺟﻮي روﺳﻲ. وﺗﺮاﺟﻊ ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﳌﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ.
- ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ: ﺑﺪء ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺪﻧﺔ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﲔ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﳌﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣﻊ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ داﻋــــﺶ، و»ﺟــﺒــﻬــﺔ اﻟــﻨــﺼــﺮة«؛ اﻟــﻔــﺮع اﻟــﺴــﻮري ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة«. ﻟﻜﻦ اﻟﻬﺪﻧﺔ اﻧﻬﺎرت ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(.
- ٤١ ﻣــﺎرس ٦١٠٢: روﺳـﻴـﺎ ﺗﻌﻠﻦ اﻧﺴﺤﺎﺑﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻟـﻘـﻮاﺗـﻬـﺎ ﻣــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗــﺤــﺬر ﻣــﻦ أﻧــﻬــﺎ ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺿﺪ »أﻫﺪاف إرﻫﺎﺑﻴﺔ«.
- ٧٢ ﻣـــﺎرس: اﻟﺠﻴﺶ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻣـﺪﻋـﻮﻣـﺎ ﺑﻀﺮﺑﺎت روﺳﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ ﻓﻲ وﺳﻂ ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﺘﺸﺪدون ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٥١٠٢.
- ٨١ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮان(: زﻳــــﺎرة ﻣـﻔـﺎﺟـﺌـﺔ ﻳــﻘــﻮم ﺑﻬﺎ ﻟﺴﻮرﻳﺎ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺷﻮﻳﻐﻮ وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻷﺳﺪ وﻳﺘﻔﻘﺪ ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ )ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻏﺮب( اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ. وﻻ ﺗﺰال ﺗﻨﺸﺮ روﺳﻴﺎ ﻋﺸﺮات اﳌﻘﺎﺗﻼت وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٤ آﻻف ﻋﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
- ٩ أﻏﺴﻄﺲ )آب(: زﻳﺎرة ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن اﻟﺬي ﺗﺪﻋﻢ ﺑﻼده اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ إﻟـــﻰ ﺳـــﺎن ﺑــﻄــﺮﺳــﺒــﻮرغ ﺣــﻴــﺚ اﻟــﺘــﻘــﻰ ﻓــﻼدﻳــﻤــﻴــﺮ ﺑـﻮﺗـﲔ ﺗﻜﺮﻳﺴﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ ﻣﻮﺳﻜﻮ وأﻧﻘﺮة ﺗﺪﻫﻮرت ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺳﻘﻂ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ روﺳﻴﺔ ﻗﺮب اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
- ٦١ أﻏﺴﻄﺲ: ﻗﺎذﻓﺎت روﺳﻴﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﺿﺮﺑﺎت ﳌﻮاﻗﻊ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﺸﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ إﻳﺮان.
- ١٢ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ: أﻋـــﻠـــﻦ ﺷــﻮﻳــﻐــﻮ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــــﻘــــﺪرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺮوﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﻊ ﻧﺸﺮ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة »أﻣﻴﺮال ﻛﻮزﻧﻴﺘﺴﻮف« اﻟﺘﻲ اﻧﻀﻤﺖ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ إﻟـﻰ أﺳﻄﻮل ﻣﻦ ﻋﺸﺮات اﻟﺴﻔﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﻔﻦ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮدة أﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺷﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ.
وﺟﺎء اﻹﻋﻼن ﺑﻌﺪ اﻧﻬﻴﺎر ﻫﺪﻧﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ٩ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺑﲔ ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ دﺧﻮﻟﻬﺎ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ.
- ٢٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ: أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري ﺑﺪء ﻫﺠﻮم ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻬﺪف اﺳﺘﻌﺎدة اﻷﺣـﻴـﺎء اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ.