ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻷرداﻳﺲ.. داﺋﺮة اﻟﻔﺴﺎد ﺗﺘﺴﻊ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ٣ ﻣﺘﻮرﻃﲔ ﺟﺪد
ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب أﻣﺎم ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﱰا ﻟﻜﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﰲ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﳊﺴﻢ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ
ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﻓﻘﺪان ﺳﺎم اﻷرداﻳﺲ ﳌﻨﺼﺒﻪ ﻛﻤﺪرب ﳌﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا، اﺗﺴﻌﺖ داﺋــﺮة اﳌﺘﻮرﻃﲔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻓﺴﺎد ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم إﺛﺮ ﻛﺸﻒ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »دﻳــﻠــﻲ ﺗــﻠــﻐــﺮاف« ﻋــﻦ ﻣــﺰاﻋــﻢ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﺣـــﻮل اﳌـــــﺪرب اﳌــﺴــﺎﻋــﺪ ﻟــﻨــﺎدي ﺑﺎرﻧﺰﻟﻲ ﺗﻮﻣﻲ راﻳـﺖ واﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟـــﻬـــﻮﻟـــﻨـــﺪي اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ وﻣــــــــﺪرب ﻛــﻮﻳــﻨــﺰ ﺑــــﺎرك رﻳــﻨــﺠــﺮز اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﺟـﻴـﻤـﻲ ﻓﻠﻮﻳﺪ ﻫﺎﺳﻠﺒﻨﻚ، وﻣﺎﺳﻴﻤﻮ ﺳﻴﻠﻴﻨﻮ رﺋﻴﺲ ﻟﻴﺪز ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ.
وأﻇـــﻬـــﺮ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ ﺳــــﺮي ﳌــﺮاﺳــﻠــﲔ ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ ادﻋـﻮا أﻧﻬﻢ ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮق اﻷﻗﺼﻰ وﻋﻘﺪوا اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣــــﻊ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻲ اﻷﻧــــﺪﻳــــﺔ اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ، وﺗــﻢ ﺗــﺼــﻮﻳــﺮﻫــﺎ ﺳــــﺮا، أن راﻳــــﺖ واﻓــــﻖ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺤـــﺼـــﻮل ﻋـــﻠـــﻰ ﺧــﻤــﺴــﺔ آﻻف ﺟــﻨــﻴــﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﳌﺴﺎﻋﺪة أﺣــﺪ اﻟـﻮﻛـﻼء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ ﺑﺎرﻧﺰﻟﻲ، ﺑﺠﺎﻧﺐ إﻗــﻨــﺎع ﻧــﺎدﻳــﻪ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺘـﻌـﺎﻗـﺪ ﻣــﻊ ﻻﻋﺒﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﺗﻤﺜﻠﻬﻢ )اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ(، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﺎوض ﻫﺎﺳﻠﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﻓﻴﻊ ﺳﻴﻠﻴﻨﻮ رﺋﻴﺲ ﻟــﻴــﺪز ﻋـــﻦ ﻃـــﺮق اﻻﻟــﺘــﻔــﺎف ﻋــﻠــﻰ ﻟــﻮاﺋــﺢ اﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﻼﻋﺒﲔ.
وأوﻗــﻒ ﺑﺎرﻧﺰﻟﻲ اﻟــﺬي ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻣﺪرﺑﻪ اﳌﺴﺎﻋﺪ ﺗﻮﻣﻲ راﻳﺖ ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ ﺳﻴﺪرس ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﺿﺪه ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺟﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ وﻛـــــﺎن ﺳــﺒــﺒــﺎ ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ ﻓـــﻲ ﻓـــﻘـــﺪان ﺳــﺎم اﻷرداﻳﺲ ﻣﺪرب إﻧﺠﻠﺘﺮا ﳌﻨﺼﺒﻪ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ إن ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ اﻟــﺴــﺮي أﻇـﻬـﺮ راﻳــﺖ وﻫــﻮ ﻳﻘﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ اﺗﻔﺎﻗﻪ ﻣﻊ »ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺸﺮق اﻷﻗﺼﻰ اﳌﺰﻳﻔﺔ« أرادت ﺟــﻨــﻲ أرﺑـــــﺎح ﻣـــﻦ اﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎﻻت اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﺑﺼﻮرة ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ.
وﻧـﻔـﻰ راﻳـــﺖ ﺿـﻠـﻮﻋـﻪ ﻓــﻲ أي ﻋﻤﻞ ﺿــــﺪ اﻟــــﻘــــﺎﻧــــﻮن وﻗـــــــــﺎل: »أﻧــــﻔــــﻲ ﺗــﻤــﺎﻣــﺎ أي ﺗــﺼــﺮﻓــﺎت ﺗــﺘــﻌــﺎرض ﻣـــﻊ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ أو ﻟﻮاﺋﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم«.
ﻛــﻤــﺎ ﻧـــﺸـــﺮت اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ ﺗﺴﺠﻴﻼ ﻟﻬﺎﺳﻠﺒﻨﻚ ادﻋـــﺖ ﻓـﻴـﻪ أﻧــﻪ ﻳــﻮاﻓــﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺸﺮق اﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﺘﺤﺪث ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٥ أﻟـﻒ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ. وﻗﺎل ﻛــﻮﻳــﻨــﺰ ﺑــــــﺎرك رﻳـــﻨـــﺠـــﺮز إﻧـــــﻪ ﺳــﻴــﺠــﺮي ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ داﺧــﻠــﻴــﺎ ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻳـﺜـﻖ ﺗـﻤـﺎﻣـﺎ ﻓﻲ ﻫــﺎﺳــﻠــﺒــﻨــﻚ. ﻣـــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ ﻧــﻔــﻰ اﳌــﻬــﺎﺟــﻢ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟﺴﺎﺑﻖ ارﺗــﻜــﺎب أي ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ، وﻗـــﺎل: »أﻧـﻔـﻲ أي اﺗـﻬـﺎﻣـﺎت أو ارﺗﻜﺎب أي ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻲ ﻃﻠﺒﻮا ﻣﻨﻲ إﻟﻘﺎء ﻣﺤﺎﺿﺮات وﺗﻔﺎوﺿﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺎﺑﻞ«.
وأﺿــﺎف ﻫﺎﺳﻠﺒﻨﻚ: »ﻟﻘﺪ ﻋﺮﺿﻮا إﻟﻘﺎء ﻣﺤﺎﺿﺮات ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة، ﻻ أرى أي ﺷﻲء ﻏﻴﺮ ﻋﺎدي أن ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﳌﺎل ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻟﻘﺎء ﺧﻄﺎب.. ﻛﻤﺎ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻗﺪم ﻟﻬﻢ أي وﻋﻮد«.
ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗــــﻪ ﻗـﻴـﻞ إن ﺳﻴﻠﻴﻨﻮ رﺋــﻴــﺲ ﻟــﻴــﺪذ ﺗــﺤــﺪث ﻋــﻦ ﻃـــﺮق ﺑـﺈﻣـﻜـﺎن ﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻪ ﻣـــــﻦ ﺧـــﻼﻟـــﻬـــﺎ اﻻﻟــــﺘــــﻔــــﺎف ﻋــﻠــﻰ ﻟﻮاﺋﺢ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﻲ ٨٠٠٢ ﺣﻮل ﺣﻘﻮق ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟــﻄــﺮف اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻟـﻠـﺤـﻘـﻮق اﻻﻗـﺘــﺼـﺎدﻳــﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ، وﻫــﻮ اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻣﺎﺛﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ واﻗﻌﺔ اﻷرداﻳﺲ.
ﻋــﻠــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ آﺧــــﺮ ﺗــــﺮك اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ أرﺳـــــﲔ ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ، اﳌـــﺪﻳـــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ ﻟــﻨــﺎدي آرﺳﻨﺎل، اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ أﻣﺎم اﺣﺘﻤﺎﻻت ﺗـــﻮﻟـــﻴـــﻪ اﻟــــﻘــــﻴــــﺎدة اﻟـــﻔـــﻨـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﻤــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.
وﻗــﺎل ﻓﻴﻨﻐﺮ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺑــــــﺎزل اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺴـــﺮي ﻓــــﻲ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑﺎ: »اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺎدي وﺳﺄﻇﻞ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ«.
وأﻣـﺎم إﺻـﺮار اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ، ﺗﺤﺪث ﻓـﻴـﻨـﻐـﺮ ﻋـــﻦ ﻋــــﺪة اﺣــﺘــﻤــﺎﻻت وﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث ﺑﺪء ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي: »ﻟﻢ أﻗﺮر ﺑﻌﺪ، ﻳﺠﺐ أن أﻗﻴﻢ اﻷﻣــــﻮر ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﳌـــﻮﺳـــﻢ«. واﻋـﺘـﺒـﺮت اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ أرﺳﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ أﺣﺪ اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻟﺘﻮﻟﻲ
اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ، ﺑﻌﺪ رﺣـﻴـﻞ ﺳــﺎم اﻷرداﻳـــــﺲ، ﻓــﻲ إﺷـــﺎرة إﻟـﻰ أﻧــﻪ اﳌـﻔـﻀـﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺆوﻟـﲔ ﻓﻲ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي ﻟـﻜـﺮة اﻟــﻘــﺪم. ﻳﺬﻛﺮ أن اﺳــــﻢ ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ ﻗـــﺪ ﺗـــــﺮدد ﺑـــﻘـــﻮة ﻋـﻘـﺐ اﻧﺘﻬﺎء ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس أﻣﻢ أوروﺑﺎ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻟﺨﻼﻓﺔ روي ﻫﻮدﺟﺴﻮن، ﺑﻴﺪ أن اﻷرداﻳﺲ ﻛﺎن ﻣﻦ وﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻫﺬه اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ.