ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻜﺸﻒ ﺗﺠﺎرة واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻓﻲ اﻟﻘﺮدة اﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻣﺼﺎدرة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٨١ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﲡﺎر ﻏﲑ اﳌﺸﺮوع
ﻛﺸﻔﺖ ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﺗــﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ ﻓــــﻲ أﻛـــﺒـــﺮ ﻣـــﺆﺗـــﻤـــﺮ ﻋـــﺎﳌـــﻲ ﺣـــﻮل ﺣـــــﻤـــــﺎﻳـــــﺔ اﻷﻧــــــــــــــــــﻮاع اﳌــــﻌــــﺮﺿــــﺔ ﻟﻼﻧﻘﺮاض، اﻟﺨﻤﻴﺲ، أن أﻋـﺪاد اﻟﻘﺮدة اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﻬﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺳﺎﺑﻘﺎ.
وﺗﻢ إﻋﻼن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑـﺎﻻﺗـﺠـﺎر ﺑـﺎﻟـﻘـﺮدة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺧﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ رﻗﻢ ٧١ ﻷﻃــﺮاف اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻷﻧﻮاع اﻟﺤﻴﻮان واﻟﻨﺒﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ اﳌﻬﺪدة ﺑـــﺎﻻﻧـــﻘـــﺮاض )ﺳـــﺎﻳـــﺘـــﺲ(، اﻟـــﺬي ﺟﻤﻊ ٠٠٥٢ ﻣﻨﺪوب ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٨١ دوﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﺒﻴﺮغ.
وأﻓـــــــــﺎد اﳌـــــﺸـــــﺮوع اﳌــﺸــﺘــﺮك ﻟـــﻠـــﺤـــﻔـــﺎظ ﻋـــﻠـــﻰ ﺣــــﻴــــﺎة اﻟــــﻘــــﺮدة اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ )ﺟـــــﺮاﺳـــــﺐ(، اﻟــــــﺬي أﻋــﺪ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ ﻣﺼﺎدرة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٨١ ﻣﻦ اﻟﻘﺮدة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺧﻼل ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻻﺗـــﺠـــﺎر ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺸـﺮوع اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣـﻦ دون رﺻــﺪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ.
وﻗـــــﺎل دﻳــﻔــﻴــﺪ ﺟـــﺮﻳـــﺮ، وﻫــﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮدة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ: »ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﻻﺗﺠﺎر ﺑـﻨـﺤـﻮ ٠١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻘــﺮدة اﻟﻌﻠﻴﺎ«.
وﻳﻤﺜﻞ إﻧﺴﺎن اﻟﻐﺎب ٧٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮدة اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﺼﺎدرﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰي ٤٢ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣــﻨــﻬــﺎ واﻟـــﻐـــﻮرﻳـــﻼ ٦ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وﻗﺮدة اﻟﺒﺎﺑﻮن ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﺗﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ ﺣـــــﺎﻻت اﳌــــﺼــــﺎدرة ﻓﻲ ٣٢ دوﻟـــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ دول ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وآﺳﻴﺎ.
وذﻛــــــــــﺮ ﻣــــــﺸــــــﺮوع ﺟــــﺮاﺳــــﺐ أن اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣــــﻦ إﻧــــﺴــــﺎن اﻟـــﻐـــﺎب ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻼﺗﺠﺎر ﻏﻴﺮ اﳌﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻷﻟﻴﻔﺔ.
ووﻗـﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣـــﻦ ﺣـــــﺎﻻت اﳌــــﺼــــﺎدرة اﻟــﺘــﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻋــﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻓــــﻲ إﻃـــــــﺎر اﻟـــــﺤـــــﺪود اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ ﻟﻠﺪول، وﻣﻦ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ إدراﺟﻬﺎ ﻓــــﻲ ﻗــــﻮاﻋــــﺪ اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻷوﺳـــــﻊ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎ ﺣﻮل اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻏــﻴــﺮ اﳌــــﺸــــﺮوﻋــــﺔ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻌــﺪﻫــﺎ »ﺳــﺎﻳــﺘــﺲ« واﻟـــﻮﻛـــﺎﻻت اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻷﺧﺮى.
وﻗـــﺎل ﺟـﺮﻳـﺮ إﻧــﻪ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﻘﺮدة اﻟﺤﻴﺔ، ﻳﺘﻢ ﻗﺘﻞ أﻋـــــﺪاد أﻛــﺒــﺮ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻘــﺮدة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ.