ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻘﺘﻠﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺴﻮري ﻋﺮواﻧﻲ
}اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪﻳﺎرد{ ﻟـ : اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻨﻘﻲ اﻹﺳﻼم اﳉﺪد.. وأﺻﺪر أواﻣﺮه ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻋﱪ »واﺗﺴﺎب«
ﺻــﺪر أﻣــﺲ اﻟـﺤـﻜـﻢ ﻋـﻠـﻰ ﻗﺘﻠﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺴﻮري ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي ﻋﺮواﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣــﺪة اﻟـﺤـﻴـﺎة، ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـــﻦ ٢٣ ﻋــــﺎﻣــــﺎ، وأﺻــــــﺪر اﻟــﻘــﺎﺿــﻲ اﻟـﺤـﻜـﻢ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻦ ﺧـﻄـﻂ ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ، ودﻓــﻊ إﻟﻴﻬﺎ، وﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ أوﻟﺪ ﺑﻴﻠﻲ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ أﻣﺲ. وﻛـــــﺎن ﻗـــﺪ ﻋــﺜــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺸــﻴــﺦ ﻋﺒﺪ اﻟـــﻬـــﺎدي ﻣــﻘــﺘــﻮﻻ ﻓـــﻲ ﺳــﻴــﺎرﺗــﻪ ﻓﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ وﻳـﻤـﺒـﻠـﻲ ﻓــﻲ ﻟــﻨــﺪن ﺑﻄﻠﻖ ﻧـــﺎري ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( ٥١٠٢. وأدت ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﺎت اﺳـﻜـﻮﺗـﻠـﻨـﺪﻳـﺎرد إﻟﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن ﺧﺎﻟﺪ رﺷﺎد اﻟـﺠـﺎﻣـﺎﻳـﻜـﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ )٣٦ ﻋـﺎﻣـﺎ( وﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻨﻘﻲ اﻹﺳــﻼم اﻟﺠﺪد، اﺳـــﺘـــﺄﺟـــﺮ ﺷــﺨــﺼــﺎ ﻟــﻴــﻘــﺘــﻞ اﻹﻣــــﺎم ﻋـــﺒـــﺪ اﻟـــــﻬـــــﺎدي، ﻟــﺨــﻼﻓــﻬــﻤــﺎ ﺣـــﻮل ﻣﺮﻛﺰ »اﻟـﻨـﻮر« اﻟـﺬي ﻳﻀﻢ ﻣﺴﺠﺪا ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ أﻛـــﺘـــﻮن اﻟــﺸــﻬــﻴــﺮة ﻓﻲ ﻏــﺮب ﻟــﻨــﺪن. ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻣـﺼـﺎدر اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، ﻋﻦ أﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ اﻹﻣﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻨﻮر.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻣـــﺼـــﺎدر اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘـﺎت اﳌــﻘــﺮﺑــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ }اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪﻳﺎرد{، إن اﻟﻘﺎﺗﻞ أﺻﺪر أواﻣـــﺮه إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪه ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ »واﺗﺴﺎب« »ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺦ اﻟــــﻌــــﺮواﻧــــﻲ«. ﺑـــﻬـــﺬا ﺗـــﻜـــﻮن ﺷــﺮﻃــﺔ اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪﻳﺎرد ﻗﺪ أﻧﻬﺖ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓــﻲ ﻣــﻼﺑــﺴــﺎت ﻣـﻘـﺘـﻞ اﻟــﺸــﻴــﺦ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي ﻣﻦ دون أن ﺗﻜﻮن ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﺠﺮﻳﺎت اﻟـﺜـﻮرة اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻛﻤﺎ ﺗﺮدد ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻌﺮواﻧﻲ ﻓﻲ ٦ أﺑﺮﻳﻞ ٥١٠٢ ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ ١١ واﻟﺮﺑﻊ ﺻــﺒــﺎﺣــﺎ، »واﺳــﺘــﻬــﺪف اﻟـﺸـﻴـﺦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺎﺋﻪ، وﻛــﺎن إﻣـﺎﻣـﺎ ﳌﺴﺠﺪ اﻟـــﻨـــﻮر، وﺗــــﻢ اﻟــﻌــﺜــﻮر ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻗـﺘـﻴـﻼ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص داﺧﻞ ﺳﻴﺎرﺗﻪ«.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ }اﺳــــﻜــــﻮﺗــــﻠــــﻨــــﺪﻳــــﺎرد{ ﻓـﻲ ﺑـﻴـﺎن ﺗﻠﻘﺖ }اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ{ ﻧـﺴـﺨـﻪ ﻣــﻨــﻪ أﻣـــﺲ إﻧـــﻪ ﺗــﻢ اﻟـﻌـﺜـﻮر ﻋﻠﻰ ﻋﺮواﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻲ وﻳﻤﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺷــﻤــﺎل ﻟـــﻨـــﺪن، ووﺟــــــﺪوه ﻣـﻀـﺮﺟـﺎ ﺑــــﺪﻣــــﻪ داﺧــــــــﻞ ﺳــــﻴــــﺎرﺗــــﻪ ﻣـــــﻦ ﻧـــﻮع »ﻓـــﻮﻟـــﻜـــﺴـــﻔـــﺎﻏـــﻦ ﺑـــــــﺎﺳـــــــﺎت«، ﻓــﺘــﻢ اﺳــﺘــﺪﻋــﺎء ﻃــﺎﺋــﺮة إﺳــﻌــﺎف ﻟﻨﻘﻠﻪ: »ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎرق اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻌﺪ ٣٣ دﻗﻴﻘﺔ«. ودﻋﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أﻋﻀﺎء ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻟﺤﻀﻮر ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻــﺤــﺎﻓــﻲ ﺧـــﺎص أﻗــﺎﻣــﺘــﻪ ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﳌﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺮب واﳌــــﺴــــﻠــــﻤــــﻮن. وﻋـــــﻘـــــﺪت اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻣﺴﺎء أﻣــــﺲ ﻟـــﻮﺿـــﻊ اﻟــﺠــﺎﻟــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ ﻓـﻲ ﺻــﻮرة ﺳﻴﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت، ﻛﻤﺎ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ أن ﻟﻨﺪن ﻋﺎﺻﻤﺔ آﻣﻨﺔ وﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﺎﺣﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ أو اﻟـﺠـﻨـﺎﺋـﻴـﺔ، وأﻛـــﺪت أن ﻗـﺴـﻢ ﻣـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻹرﻫــــﺎب ﻳﻤﺴﻚ ﺧــﻴــﻮﻃــﺎ ﻛــﺜــﻴــﺮة، ﻣــﺘــﻮﻋــﺪة ﺑﻜﺸﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ.
وأﻛــﺪت اﻟﺸﺮﻃﺔ، أن أﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ اﻷﻣﺎن ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أن »ﻟﻨﺪن ﻋﺎﺻﻤﺔ آﻣﻨﺔ، وﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳــﺎﺣــﺔ ﻟـﻠـﺠـﺮاﺋـﻢ أو اﻻﻏــﺘــﻴــﺎﻻت«. وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ إن اﻟــﻘــﺎﺗــﻞ أﻃـﻠـﻖ ﺧــﻤــﺲ رﺻــــﺎﺻــــﺎت اﺳـــﺘـــﻘـــﺮت ﻓـﻲ ﺻــﺪر ﻋــﺮواﻧــﻲ، وأن ﻗﺴﻢ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب »اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺜﺔ إﻟﻰ ﺣﲔ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت، وﺟـــﺎءت ﻣــﺒــﺎدرة اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺳﺮت ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻮف واﻟﻘﻠﻖ ﺑﲔ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺟﺮاء ﻫﺬه اﻟﺤﺎدﺛﺔ اﳌﺮوﻋﺔ«.
وﻋــﻤــﻞ ﻋــﺮواﻧــﻲ إﻣــﺎﻣــﺎ ﳌﺴﺠﺪ اﻟـــﻨـــﻮر ﺑـــﲔ ﻋـــﺎﻣـــﻲ ٥٠٠٢ و١١٠٢. وﺗﺮﻛﻪ ﺑﻌﺪ ﺧﻼف ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ، وﻟﺠﺄ ﻟﻠﻘﻀﺎء اﻟـﺬي ﻛﺎن ﻋـﻠـﻰ وﺷــﻚ اﻟــﺒــﺖ ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻘﺘﻠﻪ.
واﻋــﺘــﻘــﻠــﺖ اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ ﺷـﺨـﺼـﺎ ﻳــــﺪﻋــــﻰ ﻟـــﻴـــﺰﻟـــﻲ ﻛـــــﻮﺑـــــﺮ، ووﺟـــﻬـــﺖ اﻻﺗــــﻬــــﺎم ﻟــــﻪ ﺑــﻘــﺘــﻞ ﻋـــــﺮواﻧـــــﻲ، ﻛـﻤـﺎ أﻏﻠﻘﺖ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻨﻮر، وﺷﻨﺖ ﺣﻤﻠﺔ اﻋﺘﻘﺎﻻت ﺷﻤﻠﺖ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ إدارﺗﻪ وﺑﻌﺾ اﳌﻘﺮﺑﲔ ﻣﻨﻬﻢ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻟــﺸــﻜــﻮك ﺑـــﺄن اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل اﻟﺨﻼف اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺑﲔ ﻋﺮواﻧﻲ وﺑﺮوﻧﻴﻞ ﻣﻴﺘﺸﻞ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٣٦ ﻋﺎﻣﺎ، وﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮ وﻣﺎﻟﻚ اﳌــﺴــﺠــﺪ، وﺗــﺤــﻮل ﻟــﻺﺳــﻼم وﻏـﻴـﺮ اﺳﻤﻪ إﻟـﻰ ﺧﺎﻟﺪ رﺷــﺎد. وأﻛــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﳌﺮاد، زوج ﺷﻘﻴﻘﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺮواﻧﻲ أن اﻟﺮاﺣﻞ رﻓﺾ ﻗﻴﺎم رﺷﺎد ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﳌﺴﺠﺪ واﻷرض ﺑﺎﺳﻤﻪ.
وﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻃﺔ اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪﻳﺎرد أوﻗــــــــﻔــــــــﺖ رﺷـــــــــــــﺎد وﺣـــــﻘـــــﻘـــــﺖ ﻣـــﻌـــﻪ ﻻﺷﺘﺒﺎﻫﻬﺎ ﻓﻲ أن ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻋﺮواﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺧﻼف ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻮل إدارة »ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻨﻮر اﻹﺳﻼﻣﻲ«.
وﺧﺎﻟﺪ رﺷﺎد ﻟﻴﺲ اﺳﻢ اﻟﻘﺎﺗﻞ اﻷﺻــﻠــﻲ؛ إذ إﻧــﻪ اﺗـﺨـﺬ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻫـﺬا اﻻﺳـــﻢ ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ اﻋـﺘـﻨـﻖ اﻹﺳــــﻼم ﻋـﺎم ٣٩٩١، واﺳـــــﻤـــــﻪ اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ ﺑــﻴــﺮﻧــﻞ ﻣﻴﺘﺸﻞ وﻛﺎن ﻳﻠﻘﺐ ﺑـ »ﺑﻴﺮﻧﻲ«، وﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ وﺷﻘﻴﻖ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮرة ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﺪة ﻓﺮﻗﺔ »ﺑﻮﻧﻲ إم« اﳌــﻮﺳــﻴــﻘــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ اﻧـﻄـﻠـﻘـﺖ ﻣﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ واﺷﺘﻬﺮت ﺧـــﻼل ﻋـﻘـﺪ اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﺎت ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺮن اﳌﺎﺿﻲ.
وأﻧـــــﻜـــــﺮ رﺷــــــــﺎد أي ﻋــــﻼﻗــــﺔ ﻟــﻪ ﺑــــﺎﳌــــﻮاد اﻟــﺒــﻼﺳــﺘــﻴــﻜــﻴــﺔ اﳌــﺘــﻔــﺠــﺮة واﻟــــﺮﺻــــﺎﺻــــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﻋــﺜــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﻓـﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ وﻣــﺮأب ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻓـﻲ ﺣﻲ وﻳـﻤـﺒـﻠـﻲ، وﻗـــﺎل ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ إن ﻫـﺬه اﳌــﻮاد »زرﻋــﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ«، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ زرﻋﺘﻬﺎ، وﻗﺎل إﻧﻪ »ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻜﺬب أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ وﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺤﺪد، ﻓﻲ ﺣﲔ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪ أﺣﺪا وﻫﻮ ﻳﺰرع ﻫﺬه اﳌﻮاد ﻓﻲ اﳌﻨﺰل«.