»اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ«: اﻗﺘﺼﺎد ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺳﻴﺘﺤﺴﻦ.. ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﺨﺎﻃﺮ
أﺑﻘﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة دون ﺗﻐﻴﲑ
ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﻣﺎرﻳﻮ دراﻏـﻲ، أﻣﺲ، إن اﻗﺘﺼﺎد ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو ﺳــﻴــﻮاﺻــﻞ اﻟــﺘــﺤــﺴــﻦ ﺑــﺒــﻂء ﻣﻊ زﻳﺎدة اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﳌﻘﺒﻠﺔ.
وأﺿـــــﺎف دراﻏـــــﻲ أن اﳌــﺨــﺎﻃــﺮ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد ﻧﺰوﻟﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﻜﻮن اﻷداء أﺳﻮأ ﻻ أﻓﻀﻞ.
وﻗـــــﺎل إن أﺣــــﺪاﺛــــﺎ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﺗـﻘـﻊ ﺧـــــﺎرج ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو ﺑــﺸــﻜــﻞ رﺋـﻴـﺴـﻲ ﻗــﺪ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد. وأﺿــــﺎف ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﻗﺮار اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑــﻲ ﺑﺈﺑﻘﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ دون ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮ: »ﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﺜـﺒـﻂ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو«. وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: »ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ إذا اﻗﺘﻀﻰ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺟﻤﻴﻊ اﻷدوات اﳌﺘﺎﺣﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻨﺎ«.
وأﺑﻘﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﺳﻌﺮ اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـﻌـﻤـﻠـﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﻮﺣﺪة »ﻳﻮرو« ﻋﻨﺪ ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، وﻫـﻮ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻠﻔﺎﺋﺪة ﻣﻨﺬ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﻮﺣﺪة، وذﻟﻚ ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻘﺐ ﺟﻠﺴﺔ دورﻳـﺔ ﳌﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﺒﻨﻚ أﻣـﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓــﻲ ﻣــﻘــﺮه ﺑـﻤـﺪﻳـﻨـﺔ ﻓــﺮﻧــﻜــﻔــﻮرت. ﻛـﻤـﺎ أﻛـﺪ اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷــﺮاء اﻟﺴﻨﺪات اﻟـــﺬي ﻳـﺸـﺘـﺮي اﻟـﺒـﻨـﻚ ﻣــﻦ ﺧـﻼﻟـﻪ ﺳـﻨـﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس )آذار( ٧١٠٢.
وﻳﺸﺘﺮي اﻟﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﻷوروﺑـــﻲ ﻣـــﻨـــﺬ ﻣـــــــﺎرس ٥١٠٢ ﺳــــﻨــــﺪات ﺣــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ وﻏــﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻷوراق اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ ٠٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻣـــــﻦ اﳌــﻨــﺘــﻈــﺮ أن ﻳـــﺼـــﻞ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﳌﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻀﺨﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺪات إﻟﻰ ٤٧٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر. وﺑﺪأ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﺳﻨﺪات ﺿﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﻔﺴﻪ.