»اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ« ﻳﺒﻘﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة دون ﺗﻐﻴﻴﺮ.. ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ إردوﻏﺎن
ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪل ﳕﻮ ﻳﺘﺨﻄﻰ ٣ ٪
أﺑﻘﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺳﻌﺮ اﻹﻗـــــﺮاض ﻷﺟـــﻞ ﻟـﻴـﻠـﺔ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺮا أﻣـﺲ اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ ﻓــﻲ ﺧــﻄــﻮة ﻣـﻔـﺎﺟـﺌـﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻔﻀﻪ ﻟﺴﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ وﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﻗﻮل اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن إﻧﻪ »ﻋﺪو« ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة.
وﺛــــﺒــــﺖ اﻟـــﺒـــﻨـــﻚ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰي ﺳــﻌــﺮ اﻹﻗـﺮاض ﻟﻠﻴﻠﺔ واﺣﺪة ﻋﻨﺪ ٥٢٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﺳﻌﺮ إﻗﺮاض ﻟﻴﻠﺔ ﻫﻮ اﻷﻋﻠﻰ ﺿﻤﻦ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﺘﻌﺪدة اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺔ اﻟــﻨــﻘــﺪﻳــﺔ. وأﺑـــﻘـــﻰ اﻟـﺒـﻨـﻚ أﻳــﻀــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺳـﻌـﺮ اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء ﻷﺟﻞ أﺳﺒﻮع دون ﺗﻐﻴﻴﺮ.
وﺟــــﺪد اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ رﺟــﺐ ﻃـــﻴـــﺐ إردوﻏــــــــــﺎن ﻣـــﻮﻗـــﻔـــﻪ اﳌـــﻌـــﺎرض ﻷﺳــﻌــﺎر اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة اﳌـﺮﺗـﻔـﻌـﺔ ﻗـﺎﺋـﻼ إﻧـﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ أداة اﺳﺘﻐﻼل؛ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻣـﻦ إﻋــﻼن اﻟﺒﻨﻚ اﳌـﺮﻛـﺰي ﻋـﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﺣﺪث اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ.
وﻗــﺎل إردوﻏــــﺎن، ﺧــﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة: »ﻟﺴﺖ ﻣــﻮﻟــﻌــﺎ ﺑــﺄﺳــﻌــﺎر اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺪة. أﻧـــﺎ ﻋــﺪو ﻷﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ﻷﻧــﻨــﻲ أراﻫـــــﺎ أداة ﻟﻼﺳﺘﻐﻼل«.
وأﺿــــﺎف أن ﻧـﺴـﺒـﺔ ﻣـﺼـﺮوﻓـﺎت اﻟــﻔــﻮاﺋــﺪ إﻟـــﻰ اﻹﻳـــــــﺮادات اﻟـﻀـﺮﻳـﺒـﻴـﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﺨﻔﺾ أﻛﺜﺮ.
وﺗـــﻮﻗـــﻊ ﻧـــﺎﺋـــﺐ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــــــﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﻠﺸﺆون اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﻣﺤﻤﺪ ﺷــﻴــﻤــﺸــﻚ، أن ﻳــﺒــﻠــﻎ ﻣـــﻌـــﺪل اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺒﻼد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وأﺿــــــــــــــــــــــﺎف ﺷـــــــﻴـــــــﻤـــــــﺸـــــــﻚ، ﻓــــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء: »ﺳﻨﻨﻤﻮ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟـ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎك ﺑــﻌــﺾ اﳌـــﺸـــﻜـــﻼت واﻟـــﻌـــﻘـــﺒـــﺎت، ﻟـﻜـﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺗﻠﻚ اﳌﺸﻜﻼت، ﻛﻤﺎ أن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻢ إﻋﺪادﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺟﺪا«.
وﻗﻠﻞ ﺷﻴﻤﺸﻚ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺠﺪل ﺣﻮل ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ: »ﻟﻮ أن اﳌـﺆاﻣـﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎك ﺿﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻷﺧــﻴــﺮة، ﺟــﺮت ﻓﻲ ﻓــﺘــﺮة اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺎت اﻻﺋــﺘــﻼﻓــﻴــﺔ، ﻣــﺎذا ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺆول إﻟﻴﻪ أوﺿﺎع اﻟﺒﻼد؟«. وﻗﺎل إن ﻣﺠﺮد اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺴﺆال ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺿـﺮورة إﺟـﺮاء ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺒﻼد.
وﻛــــﺸــــﻒ اﻟــــﺒــــﺮﻧــــﺎﻣــــﺞ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻟــﻠــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ، اﻟــــــﺬي أﻋـــﻠـــﻦ ﻓـــﻲ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻋﻦ ﻧﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم و٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌـﻘـﺒـﻞ ﻟـﻜـﻦ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد ﻧـﻤـﺎ ﺑـﺄﻗـﻞ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ وزادت وﺗﻴﺮة اﻟــﺘــﺒــﺎﻃــﺆ ﺑــﻔــﻌــﻞ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻﻧـــﻘــﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ١٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٧٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺑﻠﻎ ٩٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.
ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﻧـــﻔـــﺴـــﻪ، ﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ ﺻــــــــــﺎدرات اﻷﺛـــــــــﺎث ﺧــــــﻼل اﻟـــﺸـــﻬـــﻮر اﻟـﺜـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ٥١٠٢، ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻣﻠﻴﺎرا و٦٦٧ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. وﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ ﺻﺎدرات ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ اﻷﺛﺎث اﳌﻨﺰﻟﻲ واﳌﻜﺘﺒﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة.
وﺑـــــﺤـــــﺴـــــﺐ ﺑــــــﻴــــــﺎﻧــــــﺎت ﻟـــﻬـــﻴـــﺌـــﺔ اﻹﺣــــﺼــــﺎء اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ، ﻓــــﺈن ﺻـــــﺎدرات ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣـــﻦ اﻷﺛـــــﺎث ﺷــﻬــﺪت ارﺗــﻔــﺎﻋــﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة. وﺑﻠﻐﺖ ﻗــﻴــﻤــﺔ اﻟــــﺼــــﺎدرات ﻣـــﻦ اﻷﺛــــــﺎث ١٫٣١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓـﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﺑﲔ ١١٠٢ و٥١٠٢، ﻓـﻲ ﺣـﲔ أن ﺻــﺎدرات ٤١٠٢ وﺣﺪﻫﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻠﻴﺎرﻳﻦ و٠٧٩ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﻟﺘﻌﺘﻠﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﺼﺎدرات ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة.
وﺟــﺎء اﻟـﻌـﺮاق ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟـﺪول اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت إﻟﻴﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ أﺛﺎﺛﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة، ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﺣـﺠـﻢ اﻟـــﺼـــﺎدرات إﻟـﻴـﻬـﺎ ﺧـــﻼل ﻫـﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻠﻴﺎرﻳﻦ و١٩٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺼﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﺛﺎث.
وﻓـﻲ اﳌـﺮاﺗـﺐ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺟــﺎءت ﻛﻞ ﻣــﻦ أذرﺑــﻴــﺠــﺎن، ﺑــﻮاﻗــﻊ ٦١٩ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﺛﻢ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑـ٠٦٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ.
ووﻓــــﻖ اﳌــﻌــﻄــﻴــﺎت، ﻓــــﺈن ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ، واﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻛﺎﻧﺘﺎ أﺑـــﺮز اﻟــﺒــﻠــﺪان اﻟــﺘــﻲ ﺷــﻬــﺪت ارﺗـﻔـﺎﻋـﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓـﻲ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻟـﺼـﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺬﻛﻮرة.
ووﺻــﻠــﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟــﺼــﺎدرات إﻟـﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ١١٠٢ إﻟﻰ ٢٢ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٩١٤ أﻟــﻒ دوﻻر، ﻣﺴﺠﻠﺔ ارﺗـﻔـﺎﻋـﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ٤٫٦ ﺿﻌﻒ ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ٥٫٤٤١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣـﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌـﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﻣﺠﻤﻮع اﻟـﺼـﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻠﻎ ٤١٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ.
وﺷﻬﺪ ﺣﺠﻢ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ارﺗـﻔـﺎﻋـﺎ ﺑﻤﻌﺪل ١٫٤ ﺿﻌﻒ، ﺣﻴﺚ زادت ﻣﻦ ١٫٧٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋــﺎم ١١٠٢ إﻟــﻰ ٦٫٥٩١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓــــﻲ ٥١٠٢، وﺑــــﻠــــﻎ ﻣــﺠــﻤــﻮع اﻟــــــﺼــــــﺎدرات إﻟـــﻴـــﻬـــﺎ ﺧــــــﻼل اﻷﻋـــــــﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ ٧٤٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ اﻟــﺼــﺎدرات إﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻤﺎﻧﺴﺘﺎن ٢٣٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ.
وﻗﺎل أﺣﻤﺪ ﻏﻮﻟﺞ، رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد ﻣــﺼــﺪري ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، إن ﺑــــﻼده ﺻــﺪرت ﻣـﻨـﺘـﺠـﺎت اﻷﺛــــﺎث اﳌــﻨــﺰﻟــﻲ واﳌـﻜـﺘـﺒـﻲ ﻟﻨﺤﻮ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﺑﻠﺪ ﺣـﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ، رﻏﻢ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.