< اﻋﺘﱪ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻮاﻟﻮن ﻹردوﻏﺎن وﻣﻨﻬﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺒﻼن اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ »ﻳﲏ ﺷﻔﻖ« أن ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻟﻮزان وﻗﻌﺖ »ﺻﻚ وﻓﺎة« ﺗﺮﻛﻴﺎ
ﻟﻸﻧﺒﺎء: »اﻵن وﻗﺪ اﺳﺘﻌﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ، ﺷﻌﺮ أﻧﻪ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻣﺮﻳﺢ ﻳــﻤــﻜــﻨــﻪ ﻣــــﻦ اﻟـــــﻌـــــﻮدة إﻟـــــﻰ ﺧــﻄــﺎﺑــﻪ )اﳌﻌﺎدي( ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ«.
وﻟﺪت ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻏﻀﺒﺎ داﺧﻠﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﻠﻬﺠﺔ أﺷﺪ ﻛﻤﺎل ﻛــﻴــﻠــﻴــﺘــﺸــﺪار أوﻏـــﻠـــﻮ، رﺋــﻴــﺲ ﺣــﺰب اﻟــﺸــﻌــﺐ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮري اﻟـــــﺬي أﺳــﺴــﻪ أﺗﺎﺗﻮرك وﻫﻮ أﻛﺒﺮ أﺣﺰاب اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻵن، ﻗﺎﺋﻼ: »إن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت إردوﻏــــﺎن ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ«. وﻗـﺎل ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ: »ﻻ ﺗﻨﺲ أﻧﻚ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻟــﻮزان وﻗﻌﺖ »ﺻـﻚ وﻓـﺎة« ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﻓــــــــﻲ رأي ﺧــــــﺒــــــﺮاء أن ﻛــــﻼم إردوﻏــﺎن ﻋﻦ ﺟﺰر ﺑﺤﺮ إﻳﺠﺔ ﻗﺼﺪ ﺑﻪ ﺗﺼﻮﻳﺐ اﻟﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ اﳌﻮﺻﻞ. ﻣﺴﺘﻨﺪﻳﻦ ﻓﻲ ذﻟـﻚ إﻟـﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﳌـﺴـﺆوﻟـﲔ اﻷﺗـــﺮاك، وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ إردوﻏـــﺎن، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺎﺑﻌﺖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻦ اﻟﺤﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﻮﺻﻞ، وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻛﺮﻛﻮك.
وﻳــﺴــﺘــﺪل اﳌــﺴــﺆوﻟــﻮن اﻷﺗــــﺮاك وﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺾ اﳌــﺆرﺧــﲔ ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮل إن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ٦٢٩١ ﺑـــﲔ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ وﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ واﻟـــﻌـــﺮاق