ﻣﻌﺮﻛﺔ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻗﺎدﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺣﻮل اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻼح اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ
ﺑﺎرﻳﺲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻘﺮار دوﻟﻲ وﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ »اﻟﻨﻈﺎم« و»داﻋﺶ«
ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻧﻘﻞ اﳌﻠﻒ اﻟﺴﻮري ﻣﺠﺪدا إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑـﻌـﺪ أﻳـــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ إﺟﻬﺎض ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻊ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﺠﻮء روﺳﻴﺎ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺣﻖ اﻟﻨﻘﺾ »اﻟﻔﻴﺘﻮ«. وﻛﺎن اﳌﺸﺮوع اﳌﺬﻛﻮر ﻳــﻄــﺎﻟــﺐ ﺑـــﻮﻗـــﻒ ﻓـــــﻮري ﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﻘــﺼــﻒ اﻟﺠﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ وإﻳﺼﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ. ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﳌﺮة، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﺎرﻳﺲ أﻧﻪ »ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ« ﻋﻠﻰ روﺳﻴﺎ اﻟﻠﺠﻮء ﻣــﺠــﺪدا إﻟــﻰ »اﻟـﻔـﻴـﺘـﻮ« ﺑﺴﺒﺐ اﳌـﺴـﺆوﻟـﻴـﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ اﳌﻠﻒ اﻟـﻜـﻴـﻤـﺎوي ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟــﺬي أﻧـﻘـﺬﺗـﻪ ﻓـﻲ ﺻﻴﻒ اﻟﻌﺎم ٣١٠٢ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ اﻟﺴﻼح اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﻓـــﻲ اﻟــﻐــﻮﻃــﺘــﲔ اﻟــﺸــﺮﻗــﻴــﺔ واﻟــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ. وﻟـﻘـﺪ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻐﺮﺑﻴﻮن - وﺧﺼﻮﺻﺎ واﺷﻨﻄﻦ - ﻋﻦ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﺴﻼح ﻟـ»ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ« اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري اﻟــﺬي ﺗﺠﺎوز »اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء« ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﺗــﺨــﻠــﻴــﻪ ﻋـــﻦ ﻣـــﺨـــﺰوﻧـــﻪ ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﻼح اﻟﻜﻴﻤﺎوي اﻟﺬي دﻣﺮ ﺑﺈﺷﺮاف اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة وﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺮارات دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ.
أﻣــــــﺲ، ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ، ﺑـــﻠـــﺴـــﺎن وزﻳــــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻬﺎ ﺟﺎن ﻣﺎرك إﻳﺮوﻟﺖ، أول ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ ﺑـ»ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ« ﻋﻘﺐ ﺻـــﺪور اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـﻸﻣـﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة وﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ، ﻣﺴﺎء اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ، ﺑــﺨــﺼــﻮص اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام اﻟــﺴــﻼح اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﺗﺴﻊ ﻣﺮات ﺑﲔ اﻟﻌﺎﻣﲔ ٤١٠٢ و٥١٠٢، وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻗﺪ أﻧﺸﺌﺖ ﺑـــﻤـــﻮﺟـــﺐ ﻗــــــﺮار ﻣــــﻦ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣــــــﻦ ﺻـــﻮت ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع وأﻧﻴﻄﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻘﺼﻲ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ. وﺑﻌﺪ ٣١ ﺷﻬﺮا ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺼﺎء ات، ﺟـــﺎءت ﺧـﻼﺻـﺎﺗـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮﻫـﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﺑـﻌـﺪ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮ أوﻟـــﻲ ﺻــﺪر ﻓــﻲ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ، أن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري اﺳﺘﺨﺪم اﻟﺴﻼح اﻟــﻜــﻴــﻤــﺎوي ﺛــــﻼث ﻣــــﺮات ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ اﺳـﺘـﺨـﺪﻣـﻪ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋــــــﺶ ﻣـــــﺮة واﺣـــــــــﺪة، وﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟﻠﺤﺎﻻت اﻟﺨﻤﺲ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ، ﻓﺈن ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌـﺸـﺘـﺮﻛـﺔ ﻳـﻔـﻴـﺪ أﻧــﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟـــﻰ أدﻟــﺔ ﻛـﺎﻓـﻴـﺔ ﻟﺘﻌﻴﲔ اﻟـﺠـﻬـﺔ اﳌــﺴــﺆوﻟــﺔ. وﺑﺤﺴﺐ اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ، ﻓــﺈن اﻟـﻨـﻈـﺎم ﻟـﺠـﺄ إﻟــﻰ ﻏــﺎز اﻟﻜﻠﻮر ﺿﺪ ﺑﻠﺪة ﻗﻤﻴﻨﺎس ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟــﺐ ﻓﻲ ٦١ ﻣﺎرس )آذار( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٥١٠٢ وﺑﻠﺪة ﺳﺮﻣﲔ ﻓﻲ ٦١ ﻣﺎرس ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ وﺿﺪ ﺗﻠﻤﻨﺲ، ﻓﻲ ١٢ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٤١٠٢، أﻣﺎ »داﻋﺶ«، ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺨﺪم ﻏﺎز اﻟﺨﺮدل ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻣـﺎرع ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ ﻳﻮم ١٢ أﻏﺴﻄﺲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٥١٠٢.
إزاء ﻫﺬه اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ، ﺳﺎرع وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻟﻰ اﻟﺪﻋﻮة ﻻﺳﺘﺼﺪار ﻗﺮار أﻣﻤﻲ ﺗﺤﺖ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻳﺪﻳﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ اﻟــﻠــﺠــﻮء إﻟـــﻰ اﻟــﺴــﻼح اﻟــﻜــﻴــﻤــﺎوي وﻳــﻔــﺮض ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﻋـﻠـﻴـﻬـﻢ. وﺟــــﺎء ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻴــﺎن اﻟــﺬي أﺻﺪره ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ وﻓﻴﻪ وﺻﻒ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺴﻼح ﺑﺄﻧﻪ »ﻏﻴﺮ إﻧﺴﺎﻧﻲ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻪ« أن ﻓﺮﻧﺴﺎ »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺒﻞ أن ﺗﺒﻘﻰ ﻫــﺬه اﻷﻓــﻌــﺎل ﻣــﻦ ﻏـﻴـﺮ ﻋــﻘــﺎب«. ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈن ﺑﺎرﻳﺲ ﺗﻄﺎﻟﺐ »ﺑﺈداﻧﺔ واﺿﺤﺔ ﻟــﻬــﺬه اﻟــﺠــﺮاﺋــﻢ ﻓــﻲ إﻃــــﺎر ﻗــــﺮار ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـﻦ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺤﺖ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻳﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ« ﻫـﺬه اﻟﺠﺮاﺋﻢ. وﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ إﻳﺮوﻟﺖ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﺳــﺘــﺘــﻘــﺪم ﺑــﻤــﺸــﺮوع ﻗــــﺮار ﺑـﻬـﺬا اﳌﻌﻨﻰ. إﻻ أﻧــﻪ ذﻛــﺮ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ أﻋﻠﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎم ٣١٠٢ أن اﻷﺷــﺨــﺎص اﳌـﺴـﺆوﻟـﲔ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻼح اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻳــﺠــﺐ أن ﻳــﺘــﺤــﻤــﻠــﻮا ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ أﻓــﻌــﺎﻟــﻬــﻢ. ورﻣـــﻰ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ اﻟــﻜــﺮة ﻓــﻲ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ »ﻛﺎﻓﺔ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ« ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ.
ﺗــﻌــﺘــﺒــﺮ اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ أن ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ »اﻟﺘﻬﺮب« ﻫﺬه اﳌﺮة ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻬﺪت ﺑﻬﺎ واﻟﺘﻲ أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟـــــــﺪور اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ اﻟــــــﺬي ﻟــﻌــﺒــﺘــﻪ ﻓـــﻲ اﳌــﻠــﻒ اﻟﻜﻴﻤﺎوي اﻟﺴﻮري وﻛﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟـﺘـﺨـﻠـﺼـﻪ ﻣـــﻦ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻣــﺨــﺰوﻧــﻪ وﻻﻣــﺘــﻨــﺎﻋــﻪ ﻋــﻦ اﺳــﺘــﺨــﺪاﻣــﻪ. وﻓـﻴـﻤـﺎ ﻓـﺸـﻞ اﻷوروﺑــﻴــﻮن ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﺷــﺨــﺎص وﻫـﻴـﺌـﺎت روﺳــﻴــﺔ ﺑﺴﺒﺐ دورﻫــﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺼﻒ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ، اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎرﻳﺲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻗﻰ إﻟﻰ »ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب«، ﻓﺈن اﳌﻠﻒ اﻟﻜﻴﻤﺎوي، ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن »ورﻗــﺔ ﺿﻐﻂ ﻣﻬﻤﺔ«. وﻛــﺎن اﻟـﻄـﺮف اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻛﺸﻒ ﻣﻨﺬ ﺻﺪور ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷوﻟﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓـــــﻲ أﻏـــﺴـــﻄـــﺲ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ ﻋـــــﻦ ﺧـــــﻂ دﻓـــﺎﻋـــﻪ ﺑﺈﻋﻼﻧﻪ أن اﻷدﻟــﺔ »ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ«. وﻟــﺬا، ﻓﺈذا ذﻫــﺐ اﳌﻠﻒ اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﻣـﺠـﺪدا إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـﻦ، ﻓﻤﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﺗﻨﺘﻘﺪ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺘﻼﻓﻲ ﻗﺮار ﻳﻨﺘﻘﺪ اﻟﻨﻈﺎم وﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺳﻼح ﻣﺤﺮم وﻳـــﻔـــﺮض ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت دوﻟـــﻴـــﺔ ﺑـﻤـﻮﺟـﺐ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ. وﻟﺬا، ﻓﺈن ﻣﺼﺎدر ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ أن ﻣﻌﺮﻛﺔ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم واﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻘﺎدﻣﺔ.