ﺑﻦ ﻻدن ﻓﻲ آﺧﺮ أﻳﺎﻣﻪ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ »ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪة«
وﺛﺎﺋﻖ ﻟﻪ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ »ﺳﻲ آي إﻳﻪ« ﺗﻜﺸﻒ ﻃﻠﺒﻪ اﻟﺴﲑة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻌﻮﻟﻘﻲ
أﻓــــﺎدت وﺛــﺎﺋــﻖ ﻛـﺸـﻔـﺘـﻬـﺎ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ )ﺳﻲ آي إﻳﻪ( ﺑﺄن أﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻدن ﻛﺎن ﻗﺒﻞ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ »ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ« ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻘﻮده، ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ »ﻳﺘﻘﻠﺺ«.
وﺗﻜﺸﻒ اﳌﻠﻔﺎت اﻷﺧــﻴــﺮة اﻟﺘﻲ ﺻـــﺎدرﺗـــﻬـــﺎ وﺣــــــﺪة »ﻧـــﻴـــﻔـــﻲ ﺳــﻴــﻠــﺰ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻦ ﻻدن ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺌﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺑﻮت آﺑﺎد، ﻓﻲ ١١٠٢، وأﻓﺮﺟﺖ ﻋﻨﻬﺎ »ﺳــﻲ آي إﻳـــﻪ«، أول ﻣـﻦ أﻣـﺲ، أن زﻋـﻴـﻢ »اﻟـﻘـﺎﻋـﺪة« ﻛــﺎن »ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ«.
ﻛﻤﺎ ﺗﻜﺸﻒ رﺳﺎﻟﺔ ﺣﺮرﻫﺎ أﺣﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪي ﺑﻦ ﻻدن ﻋﻦ إﺣﺒﺎﻃﻪ اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻋــﺘــﺪاءات ١١ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( ١٠٠٢. وﺗـﻜـﺸـﻒ واﺣــــــــﺪة ﻣــــﻦ اﻟـــﺮﺳـــﺎﺋـــﻞ أن اﻟـــﺪاﻋـــﻴـــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﳌﻮﻟﺪ أﻧﻮر اﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻛــﺎن ﻣـﺮﺷـﺤـﺎ ﻟﻴﺼﺒﺢ زﻋـﻴـﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة اﻟـﻌـﺮب« وﻃﻠﺐ ﻣــﻨــﻪ ﺑــﻦ ﻻدن ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ ﻋــﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻟـــﺬاﺗـــﻴـــﺔ. وﺳــﺠــﻞ ﺑـــﻦ ﻻدن ﺷـﻜـﻮﻛـﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، وﻗﺎل: »ﻧﻮﻟﻲ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎس ﺑﻌﺪ أن ﻧﺮﺳﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺧﻂ اﻟﺠﺒﻬﺔ وﻧﺨﺘﺒﺮﻫﻢ«.
وﻛــــــﺎن اﻟــﻌــﻮﻟــﻘــﻲ اﻟــــــﺬي ﺷـﻜـﻠـﺖ ﻛــﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ ﻣــﺼــﺪر إﻟــﻬــﺎم ﻟـﻠـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣﻦ اﳌــﺘــﻄــﺮﻓــﲔ، ﻗــﺘــﻞ ﻓـــﻲ ﺿـــﺮﺑـــﺔ ﺟــﻮﻳــﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ١١٠٢. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ١١(