اﻻﻗﺘﺼﺎد وﻣﺤﺎرﺑﺔ »داﻋﺶ« ﻋﻠﻰ رأس اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ

أﻇﻬﺮت اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟـﺮأي اﻹﺣـــﺼـــﺎﺋـــﻴـــﺔ واﳌـــﻴـــﺪاﻧـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺟﺮاﻫﺎ ﻣﺮﻛﺰ »ﺑﻴﻮ« ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻹﺣــــــﺼــــــﺎء ات ﻓــــﻲ واﺷــﻨــﻄــﻦ، أن ٦٨ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟـﺸـﻌـﺐ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗــــﺮاﻣــــﺐ، ﺗــﻨــﺼــﺐ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﺤـﺴـﲔ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد، وﻣــﺤــﺎرﺑــﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ.

وﺑــــﲔ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ اﻹﺣــﺼــﺎﺋــﻲ )ﺣﺼﻠﺖ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ( أن ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻀﺮاﺋﺐ وﺗــــﻮﻓــــﻴــــﺮ اﻟـــــﻮﻇـــــﺎﺋـــــﻒ ﻟــﻠــﺸــﻌــﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻎ ﻣــــﻦ اﻟــﺸــﻌــﺐ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ، ﻳــﻘــﺪر ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻹﺣــــﺼــــﺎء، واﻟـــﺘـــﻲ ﺑــﻠــﻐــﺖ ﻧﺤﻮ ﻣـﺎﺋـﺔ أﻟــﻒ ﺷـﺨـﺺ، إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟﻰ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻣــﻦ اﻷﺣــــﺪاث اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ، وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ.

وأﻓــﺎد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑـﺄن اﻟﺘﺄﻣﲔ اﻟﺼﺤﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، وﺧــﺼــﻮﺻــﺎ ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺠــﺪل اﻟــﺬي ﻓــﺠــﺮﺗــﻪ اﻷوﺳــــــﺎط اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮرﻳـﺔ ﺑــﺈﻟــﻐــﺎء ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »أوﺑـــﺎﻣـــﺎ ﻛـﻴـﺮ« واﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻷﺧﺮى ﻟﻪ.

ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ ٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻹﺣــﺼــﺎء، أن اﻷﺣــﺪاث اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﳌﻄﺎﻟﺒﺎت ﻟﻦ ﺗﺠﺪي ﻧـــﻔـــﻌـــﺎ، ﻣــﻌــﺘــﺒــﺮﻳــﻦ أن ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ ﺗــﺮاﻣــﺐ اﻟــﻘــﺎدﻣــﺔ ﻟــﻦ ﺗــﻜــﻮن ذات ﺗــﺄﺛــﻴــﺮ ﻗـــــﻮي، وﺳــﺘــﺨــﻄــﻮ ﻧـﻬـﺞ أﺳـــﻼﻓـــﻪ اﻟــــﺮؤﺳــــﺎء اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ.