ﻓﻲ ذﻛﺮى رﺣﻴﻠﻬﺎ... ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﺑﺼﻮرﻫﺎ وﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﲢﺘﻀﻦ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﳌﺴﲑة ﺳﻴﺪة اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻓـــــﻲ إﻃــــــــﺎر ﺗـــﻮﺛـــﻴـــﻘـــﻬـــﺎ ﻟــﻠــﻔــﻦ اﳌﺼﺮي ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺗﻮﺛﻴﻘﻴﺎ ﺑـﻌـﻨـﻮان »ﻓـﺎﺗـﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺳـــــﻴـــــﺪة اﻟـــــﺸـــــﺎﺷـــــﺔ اﻟــــﻌــــﺮﺑــــﻴــــﺔ«، ﺑــﺤــﻀــﻮر أﺳــﺮﺗــﻬــﺎ وزوﺟـــﻬـــﺎ د. ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﻋــــﺒــــﺪ اﻟـــــــﻮﻫـــــــﺎب. ﻳـــﻮﺛـــﻖ اﳌـﻌـﺮض ﺗـﺎرﻳـﺦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ وﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎون ﻣــﻊ أﺳــﺮﺗــﻬــﺎ، وﻳــﺄﺗــﻲ ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻟــﻔــﻌــﺎﻟــﻴــﺎت اﻻﺣـﺘـﻔـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑـــﻤـــﺮور ٥١ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺄﺳـﻴـﺲ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳــﻜــﻨــﺪرﻳــﺔ وﺑـﺎﻟـﺘـﺰاﻣـﻦ ﻣﻊ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﺳﻴﺪة اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﻳـــﺴـــﺘـــﻬـــﻞ اﻟـــــــﺰاﺋـــــــﺮ اﳌــــﻌــــﺮض ﺑــﺮؤﻳــﺔ اﻟـﻠـﻮﺣـﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻟﺴﻴﺪة اﻟــﺸــﺎﺷــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ رﺳﻤﻬﺎ اﻟــﻔــﻨــﺎن ﻋـــﺰ اﻟـــﺪﻳـــﻦ ﺣـــﻤـــﻮدة ﻋــﺎم ٨٥٩١، وﻫـــﻲ ﻟــﻮﺣــﺔ اﻋــﺘــﺰت ﺑﻬﺎ ﻛــﺜــﻴــﺮا واﺳــﺘــﺨــﺪﻣــﺖ ﻓـــﻲ ﺑـﻌـﺾ أﻓﻼﻣﻬﺎ وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﺗﺨﺬت ﻣﻮﻗﻌﺎ أﺛﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ. إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ اﻟــﻠــﻮﺣــﺔ، واﻟــﺘــﻲ ﺗﻌﺪ أﻓﻀﻞ ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎرة، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻴﺪ ﻟﻸذﻫﺎن اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ، ﻫﻨﺎك ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎﺗﲔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑـــﻬـــﺎ واﻟــــــﻮﺷــــــﺎح اﻟــــــــﺬي ارﺗــــﺪﺗــــﻪ أﺛـﻨـﺎء ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﺪﻛـﺘـﻮراه اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، واﳌﻠﻒ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺬي أﻋﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻃــــﻮال ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻬـﺎ اﻟـﻔـﻨـﻴـﺔ وﺣـﺘـﻰ اﻷﺧـــﺒـــﺎر اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻨــﺎوﻟــﺖ وﻓــﺎﺗــﻬــﺎ وﻃــﺎﺑــﻊ اﻟــﺒــﺮﻳــﺪ اﻟـــﺬي ﺻـــﺪر ﺑﻌﺪ اﻟـــﻮﻓـــﺎة ﺗــﻜــﺮﻳــﻤــﺎ ﻟــﻬــﺎ. ﻛــﻤــﺎ ﻳﻀﻢ اﳌـــﻌـــﺮض ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺼــﻮر اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﻣﻊ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ وزوﺟـــﻬـــﺎ اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮر ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟـــﻮﻫـــﺎب ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺎت ﺧـﺎﺻـﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﺷـﻬـﺎدات اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻟــﺠــﻮاﺋــﺰ اﻟــﺘــﻲ ﺣـﺼـﻠـﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣـﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﻬـﺮﺟـﺎﻧـﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ وﺛﺎﺋﻘﻬﺎ وﺻﻮرﻫﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﳌـــــﺨـــــﺘـــــﻠـــــﻔـــــﺔ، وﻣـــــﺠـــــﻤـــــﻮﻋـــــﺔ ﻣـــﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴـﺔ وﻣـﻨـﻬـﺎ: ﻧﻈﺎراﺗﻬﺎ وﺳـﺎﻋـﺔ اﻟﻴﺪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ وﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ.
اﳌﻌﺮض ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮم ٤٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( اﻟـﺠـﺎري، وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﺸﺎق اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ وﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﳌﺼﺮي واﻟﻌﺮﺑﻲ.
وﻓــــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺘــﻪ أﺛـــﻨـــﺎء اﻓــﺘــﺘــﺎح اﳌﻌﺮض، ﻗﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺳـــــــــﺮاج اﻟــــــﺪﻳــــــﻦ؛ ﻣـــــﺪﻳـــــﺮ ﻣــﻜــﺘــﺒــﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ: »ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ﻓـﻲ إﻃــﺎر ﻣـﺸـﺮوع ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻦ اﳌﺼﺮي اﻟــﺬي ﺗﺘﺒﻨﺎه إدارة اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟـﺬﻛـﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻴﺪة اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟـــﻌـــﺮﺑـــﻴـــﺔ ﻓــــﺎﺗــــﻦ ﺣـــﻤـــﺎﻣـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ رﺣــﻠــﺖ ﻋــﻦ ﻋـﺎﳌـﻨـﺎ ﻓــﻲ ٧١ ﻳﻨﺎﻳﺮ ٥١٠٢«، ﻣﺆﻛﺪا أن »اﳌﻜﺘﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وإﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ داﺧﻞ اﳌﻜﺘﺒﺔ، وﺗــﺘــﺸــﺮف اﻵن ﺑــﺈﺣــﻴــﺎء ذﻛــﺮاﻫــﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﺮض ﻳﺤﻮي ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ وﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ وﺻﻮرﻫﺎ«.
ووﺳﻂ ﺣﺸﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺎق ﺣـــﻤـــﺎﻣـــﺔ، ﻛـــــﺮم اﻟــــﺪﻛــــﺘــــﻮر ﺳــــﺮاج اﻟﺪﻳﻦ أﺳﺮة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺗــﻌــﺎوﻧــﻬــﻢ ﻓـــﻲ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ اﳌــﻌــﺮض وﺟــﻬــﻮدﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻹﻓــﺼــﺎح ﺑﻜﺎﻓﺔ اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﺴـﺎﻋـﺪ ﻓﻲ ﺳﺮد ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﻌﺮض.
»اﻟــﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﻓــﺎﺗــﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﻟﻦ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻛﻠﻤﺎت وﻟﻜﻦ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺻـــﻮرﻫـــﺎ وﻣــﻘــﺘــﻨــﻴــﺎﺗــﻬــﺎ«، ﻫــﻜــﺬا ﺗــﺤــﺪث د. ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب ﺑـــــﺼـــــﻮت ﻏــــﻠــــﺐ ﻋـــﻠـــﻴـــﻪ اﻟـــﺤـــﻨـــﲔ ﻟﺴﻴﺪة اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ وﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﻣــــﻜــــﺎن ﻋــــﺎﳌــــﻲ ﻳــﻤــﻜــﻨــﻪ اﻟـــﺤـــﻔـــﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗـﺎرﻳـﺦ ﻓـﺎﺗـﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ وﻟﺪﻳﻪ اﻟﻘﺪرة ﻓﻲ إﺑﺮازه ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻼﺋﻖ ﳌﻜﺎﻧﺘﻬﺎ«.
وﻋﻘﺐ اﻻﻓﺘﺘﺎح أﻗﻴﻤﺖ ﻧﺪوة ﻗـــﺮاءة ﻓــﻲ ﻛـﺘـﺎب »ﻓــﺎﺗــﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ« اﻟــﺬي أﻋـﺪﺗـﻪ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ زﻳــــﻨــــﺐ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟــــــــــﺮزاق ﻋــــﻦ ﺣــﻴــﺎة اﻟــﻔــﻨــﺎﻧــﺔ اﻟـــﺮاﺣـــﻠـــﺔ، اﻟـــــﺬي ﻗــﺪﻣــﺖ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ﻋﺮﺿﺎ ﻟﻪ ﻋﻘﺐ ﺻـــــﺪوره. وﻗــﺎﻣــﺖ اﳌــﺆﻟــﻔــﺔ ﺑﺴﺮد ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﻣﻦ ﺳﻴﺮة ﺣﻤﺎﻣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ وﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟــﻔــﻨــﻲ ﻋــﺒــﺮ ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ اﳌــﻘــﺎﺑــﻼت اﻟﺘﻲ أﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺳﻴﺪة اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٦٩٩١اﻟـﻰ ٤١٠٢، وﻗﺎﻟﺖ: »ﻳﻀﻢ اﻟﻜﺘﺎب ﺣﻮارات ودراﺳﺎت وﺷــﻬــﺎدات ﻋـﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ، ﻓﻀﻼ ﻋــــﻦ ﻋــــــﺪد ﻣــــﻦ اﻟــــــﺤــــــﻮارات اﻟــﺘــﻲ أﺟﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺤﻮار اﻷول ﻟﺰوﺟﻬﺎ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟـﻮﻫـﺎب، ﻳﺤﻜﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ، وﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، وﻋﻦ ﻓــﺎﺗــﻦ اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﺔ واﻟــﺰوﺟــﺔ واﻷم، وﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻣﺎ ﻳـﻘـﺮب ﻣــﻦ ٠٤ ﻋــﺎﻣــﺎ، واﺳـﺘـﻜـﻤـﺎﻻ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻣـﺮاﺣـﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺜﺮﻳﺔ، إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ﻣﻠﺤﻖ ﻳﻀﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﺻـــﻮر اﻟـﻔـﻨـﺎﻧـﺔ ﻓــﺎﺗــﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﻣــﻊ أﻓـــــﺮاد أﺳــﺮﺗــﻬــﺎ، وأﺧـــــﺮى ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﻦ واﻷدب واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ«.
وﻳــــﺘــــﻴــــﺢ اﳌـــــﻌـــــﺮض ﻟـــــــــﺰواره اﻻﻃــــــﻼع ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻣــﻦ ﺷــﻬــﺎدات اﻟـﺘـﻜـﺮﻳـﻢ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﺣــﺼــﻠــﺖ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ اﻟــﻔــﻨــﺎﻧــﺔ وﻣـــــﻨـــــﻬـــــﺎ: ﺷــــــﻬــــــﺎدة ﺗــــﻘــــﺪﻳــــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ اﻟــﺤــﺮﻳــﺮي ﻟـﺤـﺼـﻮﻟـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﳌﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ١٠٠٢، وﺷــــﻬــــﺎدة ﺗــﻘــﺪﻳــﺮ ﻣــــﻦ ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن ﻗـــﺮﻃـــﺎج وﺟـــﺎﺋـــﺰة أﺣــﺴــﻦ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻋـــﻦ ﻓــﻴــﻠــﻢ »ﻳــــــﻮم ﺣــﻠــﻮ ﻳـــــﻮم ﻣــﺮ« ٨٨٩١ اﻟــﺪورة ٢١، وﻛﺬﻟﻚ ﺧﻄﺎب ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن ﻋــــﺎم ٨٠٠٢ وﺑـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ اﳌـــﻬـــﺮﺟـــﺎن، وﺷـــﻬـــﺎدة ﺗــــﻘــــﺪﻳــــﺮ ﻣـــــــﻦ ﻫــــﻴــــﺌــــﺔ اﻟـــﺴـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎ واﳌـــﺴـــﺮح واﳌــﻮﺳــﻴــﻘــﻰ ﻣـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ أﺣـــــﺴـــــﻦ اﻷﻓـــــــــــﻼم اﳌــــﺼــــﺮﻳــــﺔ ﻋــﻦ دورﻫـﺎ ﻓﻲ »أﻓـﻮاه وأراﻧـﺐ« ٧٧٩١ ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺣﺴﻦ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ ﻟـــﺸـــﻬـــﺎدة ﺗــﻘــﺪﻳــﺮ ﻣـﻦ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰ اﻟـــﻜـــﺎﺛـــﻮﻟـــﻴـــﻜـــﻲ اﳌـــﺼـــﺮي ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟــﺪورة ٣٦ ﻣﻨﺢ ﺟﺎﺋﺰة ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻠﻬﺎ ٥١٠٢ ﻣﻦ اﻷب ﺑﻄﺮس داﻧﻴﺎل.
ﻛﻤﺎ ﻳﻀﻢ اﳌﻌﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺧــــــﺮي ﻣــــﻦ ﺷــــﻬــــﺎدات اﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﺮ، وﻣﻨﻬﺎ: ﺷﻬﺎدة ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ورق ﺑــﺮدى ﻣـﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﻟــﺴــﻴــﻨــﻤــﺎﺋــﻲ اﻟـــــــــ٧١ ﻋــــﻦ ﻣـﺠـﻤـﻞ اﻷﻋﻤﺎل، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺷﻬﺎدة ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣــــﻦ ﻣــــﻬــــﺮﺟــــﺎن ﺟــﻤــﻌــﻴــﺔ اﻟــﻔــﻴــﻠــﻢ اﻟـــﺴـــﻨـــﻮي اﻟـــــــﺪورة ١١ ﻟـﻠـﺴـﻴـﻨـﻤـﺎ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻋـﻦ ﻓﻴﻠﻢ »ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺒﺾ ﻋــــﻠــــﻰ ﻓــــﺎﻃــــﻤــــﺔ« ٥٨٩١ ﻷﺣـــﺴـــﻦ ﻣــﻤــﺜــﻠــﺔ، ﺑــﺠــﺎﻧــﺐ ﺷـــﻬـــﺎدة ﺗـﻘـﺪﻳـﺮ ﻣــﻦ ورق اﻟـــﺒـــﺮدي ﻣــﻦ أﻛـﺎدﻳـﻤـﻴـﺔ اﻟــﻔــﻨــﻮن، ﺗــﻘــﺪﻳــﺮا ﻟــﺠــﻬــﻮدﻫــﺎ ﻓﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻹﺑــــــﺪاع اﻟــﻔــﻨــﻲ ﻣـــﻦ وزﻳـــﺮ اﻹﻋــــــــﻼم ﻋـــﺒـــﺪ اﳌـــﻨـــﻌـــﻢ اﻟـــﺼـــﺎوي واﻟـﺮﺋـﻴـﺲ أﻧـــﻮر اﻟــﺴــﺎدات ٧٧٩١، وﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺷـﻬـﺎدات اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣـﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت أﺧﺮى.