ﻛﺜﺮة اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ
اﻟﻨﻮم ﻟﻔﱰة ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٩ ﺳﺎﻋﺎت إﺷﺎرة إﻧﺬار ﻣﺒﻜﺮة ﻟﻮﻗﻮﻋﻪ
اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت ﺑﻜﺜﺮة ﺿﻤﻦ ﻧﻈﺎﻣﻬﻢ اﻟﻐﺬاﺋﻲ اﻟﻴﻮﻣﻲ، رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮن أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ اﳌﺴﺒﺐ ﻟﻔﻘﺪان اﻟﺬاﻛﺮة واﻟﺨﺮف، وﻓﻘﺎ ﻷﺣﺪث دراﺳﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.
وﻗــﺎل ﺑـﺎﺣـﺜـﻮن ﻓـﻲ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ »ﺑـــﺎث« و»ﻛﻨﻐﺰ ﻛﻮﻟﻴﺪج ﻟﻨﺪن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺘﲔ إﻧﻬﻢ أﺛﺒﺘﻮا وﻷول ﻣﺮة »ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺤﻮل« ﻓﻲ اﻟﺼﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﺑﲔ ﺳﻜﺮ اﻟــﻐــﻠــﻮﻛــﻮز ﻓـــﻲ اﻟــــﺪم وﺑـــﲔ ﻫـــﺬا اﳌــــﺮض اﻟﺘﻨﻜﺴﻲ اﻟـﻌـﺼـﺒـﻲ اﳌــﺆﺛــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﺷـﺒـﻜـﺔ اﻟـــﺪﻣـــﺎغ اﻟـﻌـﺼـﺒـﻴـﺔ. وﻛـﺎن ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻋﺎﳌﻴﻮن ﻗﺪ ﻃﺮﺣﻮا ﻓﻜﺮة أن ﻣﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻟﻴﺲ ﺳﻮى ﻧﻮع ﻣﻦ »ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي اﻟﺬي ﻳﺼﻴﺐ اﻟﺪﻣﺎغ«.
وﻗـﺎل اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن إن اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث أﺿﺮار ﻓﻲ أﺣﺪ اﻹﻧﺰﻳﻤﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ دوره ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻼﻟﺘﻬﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ اﳌﺮض ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻪ اﻷوﻟﻰ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺸﻜﻞ أواﺋــﻞ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﳌﺸﻮﻫﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﺳﺐ داﺧﻞ اﻟﺪﻣﺎغ.
وﺗﻤﺜﻞ اﻟﺰﻳﺎدة ﻏﻴﺮ اﳌﻌﺘﺎدة ﻟﻠﺴﻜﺮ أﻫﻢ ﺟﻮاﻧﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺴﻤﻨﺔ، ﻛﻤﺎ أن ﻣﻦ اﳌﻌﺮوف أن ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻌﺮﺿﻮن إﻟﻰ ﺧﻄﺮ أﻛﺒﺮ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ.
وﻛﺸﻒ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺻﻠﺔ اﳌــﺴــﺘــﻮى اﻟــﺠــﺰﻳــﺌــﻲ ﺑـــﲔ اﻟــﻐــﻠــﻮﻛــﻮز وﺑــــﲔ ﻣــﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ، وﻃﺮﺣﻮا ﻓﺮﺿﻴﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن اﻟﺴﻜﺮ، إﻻ أﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮا ﻣﺼﺎﺑﲔ ﺑـﺎﻟـﺴـﻜـﺮي، ﻳـﺘـﻌـﺮﺿـﻮن ﻟﺨﻄﺮ أﻋـﻠـﻰ ﻓــﻲ اﻹﺻـﺎﺑـﺔ ﺑﺄﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ.
ودرس اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻋﻴﻨﺎت ﻣﻦ أدﻣﻐﺔ اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ اﳌﺼﺎﺑﲔ، وﻏﻴﺮ اﳌﺼﺎﺑﲔ، ﺑﻤﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ، واﻛﺘﺸﻔﻮا وﺟــﻮد أﺿــﺮار ﻓﻲ إﻧﺰﻳﻢ ﻳﺴﻤﻰ »ﻋﺎﻣﻞ ﺗـﺜـﺒـﻴـﻂ اﻧــﺘــﻘــﺎل اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟــﺒــﺎﻟــﻌــﺔ« macrophage migration inhibitory factor MFI ﻓـــﻲ أن اﳌـﺮاﺣـﻞ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﳌﺮض، ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺴﻜﺮ.
وﻳــﻌــﺘــﻘــﺪ اﻟـــﺒـــﺎﺣـــﺜـــﻮن أن ﺗــﺜــﺒــﻴــﻂ ﻋـــﻤـــﻞ ﻫـــﺬا اﻹﻧﺰﻳﻢ أو ﺧﻔﺾ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺤﻮل ﻧﺤﻮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ. وإﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ذﻟـﻚ ﻓﺈن ﺗﻄﻮر اﳌـﺮض ﻳـﺆدي إﻟﻰ زﻳــﺎدة اﻷﺿــﺮار اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺰﻳﻢ.
وﻗﺎﻟﺖ ﺟﲔ ﻓﺎن دﻳﻦ إﻟﺴﲔ اﻟﺒﺮوﻓﺴﻮرة ﻓﻲ ﻗـﺴـﻢ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟـﺒـﻴـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ: »ﻟﻘﺪ أﻇﻬﺮﻧﺎ أن اﻹﻧﺰﻳﻢ ﻗﺪ ﺗﺤﻮر ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﻐـﻠـﻮﻛـﻮز ﻓــﻲ داﺧــﻞ أدﻣــﻐــﺔ اﻷﺷــﺨــﺎص اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﺎﳌﺮاﺣﻞ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ، وﻧﺤﺎول اﻵن أن ﻧﺮﺻﺪ ﺗﻐﻴﺮات ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ داﺧﻞ اﻟﺪم«.
وأﺿـﺎﻓـﺖ: »ﻓـﻲ اﻟﻌﺎدة ﻓـﺈن إﻧﺰﻳﻢ MFI ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﺳﺘﺠﺎﺑﺎت، أو ردود أﻓﻌﺎل، ﺟﻬﺎز اﳌﻨﺎﻋﺔ ﻟﺪى ﺣﺪوث ﺗﺮﺳﺒﺎت ﻟﻠﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﳌﺸﻮﻫﺔ داﺧﻞ اﻟﺪﻣﺎغ، وﻟﺬا ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﺸﻜﻞ ﻫـﺬا ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓـﻲ ﺗﻄﻮر اﳌـﺮض ﻷن أﺿﺮار اﻟﺴﻜﺮ ﺗﺸﻤﻞ إﺑﻄﺎء ﺑﻌﺾ وﻇﺎﺋﻒ ﻫﺬا اﻹﻧــﺰﻳــﻢ وإﻳــﻘــﺎف ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟـﻮﻇـﺎﺋـﻒ اﻷﺧـــﺮى ﻟـﻪ«. وﻋــﻠــﻖ اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﻋـﻤـﺮ ﻗــﺼــﺎر اﻟــﺒــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎث ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ اﳌﻨﺸﻮرة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﺳﺎﻳﻨﺘﻔﻴﻚ رﻳــﺒــﻮرﺗــﺲ«، أن اﻟـﺒـﺎﺣـﺜـﲔ ﻳــﻌــﺮﻓــﻮن ﺗـﺄﺛـﻴـﺮ زﻳـــﺎدة ﺗﻨﺎول اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﻤﻨﺔ وﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي، إﻻ أن اﺣﺘﻤﺎل ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ.
وﻗــﺎل اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ وﺿﻊ ﺟـﺪول زﻣﻨﻲ ﳌﺮاﺣﻞ ﺗﻄﻮر أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ اﻟـﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ٠٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺰداد ﻋﺪدﻫﻢ إﻟﻰ ٥٢١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٠٥٠٢.
وﻳـــﻌـــﺮف اﻷﻃـــﺒـــﺎء ﻣـــﺮض اﻟـــﺨـــﺮف ﺑــﺄﻧــﻪ ﺣـﺎﻟـﺔ اﺿـﻄـﺮاﺑـﺎت ﺗﻨﻜﺴﻴﺔ ﺗﻘﻮد إﻟــﻰ اﻟﺘﺪﻧﻲ اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻓـﻲ وﻇـﺎﺋـﻒ اﳌــﺦ، أي ﻓـﻲ ﻗـــﺪرات اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺘﺬﻛﺮ واﻟـﺘـﺤـﻠـﻴـﻞ. وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣــﺮض أﻟـﺰﻫـﺎﻳـﻤـﺮ أﻛـﺜـﺮ أﻧــﻮاع أﻣﺮاض اﻟﺨﺮف ﺷﻴﻮﻋﺎ؛ إذ ﻳﺼﺎب ﺑﻪ ٢٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺨﺮف. وﺗﻈﻬﺮ أﻋﺮاﺿﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ. وﻻ ﺗــﺰال أﺳﺒﺎﺑﻪ ﻣﺒﻬﻤﺔ إﻻ أﻧـﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب ﺟﻴﻨﻴﺔ وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة وأﺳــﺒــﺎب ﺑﻴﺌﻴﺔ. وﻻ ﻳـﻮﺟـﺪ ﻋــﻼج ﺷــﺎف ﻷﻣــﺮاض اﻟــﺨــﺮف إﻻ أن ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳــــﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إﺑﻄﺎء ﺑﻌﺾ أﻋﺮاﺿﻪ.
ﺧﻄﺮ زﻳﺎدة اﻟﻨﻮم
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ، ﻗــﺎل ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻓـﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن اﻟـﻨـﻮم ﻟﺴﺎﻋﺎت أﻃــﻮل ﻓﻲ اﻟـﻠـﻴـﻞ ﻗــﺪ ﻳـﺸـﻜـﻞ إﺷــــﺎرة إﻧــــﺬار ﻣـﺒـﻜـﺮة ﻋـﻠـﻰ ﻗـﺮب اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ ﺑــﻤــﺮض أﻟــﺰﻫــﺎﻳــﻤــﺮ. ووﺟــــﺪ اﻟـﺒـﺎﺣـﺜـﻮن اﻟـﺬﻳـﻦ درﺳــﻮا ﺣــﺎﻻت أﺷـﺨـﺎص ﺗﻌﺪت أﻋﻤﺎرﻫﻢ اﻟــــ٠٦ ﺳـﻨـﺔ، ﻣـﻦ اﻟـﺬﻳـﻦ اﻣـﺘـﺪت ﻓـﺘـﺮة اﻟـﻨـﻮم ﻟﺪﻳﻬﻢ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٩ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ، أﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا أﻛﺜﺮ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﳌﺮض ﺑﻤﻘﺪار ﻣﺮﺗﲔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻣﻮا أﻗﻞ ﻣﻦ ٩ ﺳﺎﻋﺎت.
ﻛـﻤـﺎ أﻇــﻬــﺮت دراﺳــﺘــﻬــﻢ أن اﻷﺷـــﺨـــﺎص، ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ، واﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻣﻮا أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٩ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ، ازداد ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ٦ ﻣﺮات، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻔﺘﺮض وﺟﻮد دور ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ.
وﻗـــﺎل اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﻣـﺎﺛـﻴـﻮ ﺑــﺎﻳــﺲ، اﻟــﺒــﺎﺣــﺚ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺬي أﺷﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ اﳌﻨﺸﻮرة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﻧــﻴــﻮزﻟــﻮﺟــﻲ« اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑـﻌـﻠـﻮم اﻷﻋــﺼــﺎب، إن اﻷﺷــﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻨـﺎﻣـﻮن ﻟـﻔـﺘـﺮات أﻃـــﻮل ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن ﻟﻠﺨﻀﻮع إﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ وﻣﺮاﻗﺒﺔ، ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻗﺪرات ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ وﺣﺪة ذاﻛﺮﺗﻬﻢ. واﺳﺘﻨﺪت اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﺳﺘﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ٠٠٤٢ ﺷﺨﺺ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ »دراﺳﺔ ﻓﺮﻣﻨﻐﻬﺎم ﻟﻠﻘﻠﺐ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.