اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺑﺮﻟﲔ ﺗﺘﻔﻘﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب واﳍﺠﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
إﺑﺮام اﺗﻔﺎق ﻗﺮﻳﺒﴼ ﳝﻨﺢ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ إﻃﺎرﴽ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﴼ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﰲ ﻣﺼﺮ
اﺗــﻔــﻘــﺖ ﻣــﺼــﺮ وأﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻼﺟﺌﲔ واﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﲔ. وﻗﺎل اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﳌــــﺼــــﺮي ﻋـــﺒـــﺪ اﻟــﻔــﺘــﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ، ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪه أﻣﺲ ﻣﻊ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ، اﻟﺘﻲ ﺗﺰور اﻟﻘﺎﻫﺮة: »ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺸﺘﺮك، وﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟـــﺘـــﺤـــﺪﻳـــﺎت اﻟـــــﺮاﻫـــــﻨـــــﺔ.. ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﻟـــﻈـــﺮوف اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑـﺎﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار أوروﺑﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه«.
وأﺷﺎد اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺎﻹﺳﻬﺎﻣﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﻤﺘﺪة ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻣﺼﺮ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻌﺎون اﻟـﻌـﻤـﻴـﻖ اﻟــﻘــﺎﺋــﻢ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ ﻓﻲ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ اﳌـــــﺠـــــﺎﻻت اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻴـﺔ واﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﻴـﺔ، ﻣﺆﻛﺪا أن زﻳـﺎرة اﳌﺴﺘﺸﺎرة ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺗﺄﺗﻲ ﺑـــﻌـــﺪ ﺗــــﺤــــﻮﻻت وأﺣـــــــــﺪاث ﻛــﺒــﻴــﺮة ﺷـﻬـﺪﺗـﻬـﺎ ﻣــﺼــﺮ ﺧـــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، وﻣــــﺎ ﻋـﻜـﺴـﺘـﻪ ﻣـــﻦ ﻋــﺰم اﻟﺸﻌﺐ اﳌﺼﺮي ﻋﻠﻰ إﻧﻔﺎذ إرادﺗﻪ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺘﻪ وﻣﻘﺪراﺗﻪ.
وﻗــــﺎل اﻟــﺴــﻴــﺴــﻲ: »ﻟــﻘــﺪ ﺑــﺪأت ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﺴﻴﺮة ﺟـﺎدة ﻧﺤﻮ ﺑــﻨــﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣــﺸــﺮق ﻷﺑـﻨـﺎﺋـﻬـﺎ، وﻫــﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻣـــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎﺋــﻬــﺎ اﻟــﺘــﻘــﻠــﻴــﺪﻳــﲔ وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﻟﻘﺪ ﻋﻘﺪت اﻟﻴﻮم ﻣـــﻊ اﳌــﺴــﺘــﺸــﺎرة اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺸﺎورات ﺑﻨﺎء ة وﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﻄﺮﻗﻨﺎ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﳌــﺨــﺘــﻠــﻒ ﻣــﻠــﻔــﺎت اﻟــﺘــﻌــﺎون اﻟـﺜـﻨـﺎﺋـﻲ واﻟــﺸــﺮاﻛــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«.
وأﺿــــــﺎف: »ﺗـــﻢ اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﻋﻠﻰ ﺗـــﻌـــﺰﻳـــﺰ اﻟــــﻌــــﻼﻗــــﺎت وﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮﻫـــﺎ ﻓـــﻲ ﻣـــﺠـــﺎﻻت ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ«. وﺗــﺎﺑــﻊ: »أﻃــــــﻠــــــﻌــــــﺖ اﳌــــــﺴــــــﺘــــــﺸــــــﺎرة ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﺨــﻄــﻮات اﻟــﺘــﻲ اﺗــﺨــﺬﺗــﻬــﺎ ﻣﺼﺮ ﺧـــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟــﺜــﻼث اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻣﺎ أﻧﺠﺰه اﻟﺸﻌﺐ اﳌﺼﺮي ﺧﻼل ﻓــﺘــﺮة وﺟــﻴــﺰة ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺮﺳﻴﺦ دﻋــﺎﺋــﻢ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ اﳌــﺪﻧــﻴــﺔ اﻟـﺤـﺪﻳـﺜـﺔ وإﻗـــﺮاره ﻟﺪﺳﺘﻮر ﻣﺘﻄﻮر ﻳﺤﻤﻲ اﻟـــﺤـــﺮﻳـــﺎت ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺒــﻮق وﻳﺤﻔﻆ ﳌﺼﺮ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ«.
وأﻛـﺪ اﻟﺴﻴﺴﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟــﺘــﺸــﺎور ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ وﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟــﺠــﻬــﻮد ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﳌــﺴــﺎﻫــﻤــﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸزﻣﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وإﻋــــــﺎدة اﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺮار إﻟـــﻴـــﻪ، و»ﻓـــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎق ﻟﻘﺪ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ أﻳﻀﺎ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أزﻣـﺔ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻼﺟﺌﲔ واﳌــــﻬــــﺎﺟــــﺮﻳــــﻦ ﻏـــﻴـــﺮ اﻟـــﺸـــﺮﻋـــﻴـــﲔ، ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ اﻟــﺘــﺼــﺪي ﻟــﻘــﻮى اﻟﻈﻼم واﻹرﻫــﺎب واﻟﺘﻄﺮف اﻟﺘﻲ ﺗـﻤـﺜـﻞ ﺗــﻬــﺪﻳــﺪا ﻣـﺸـﺘـﺮﻛـﺎ وﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻧﺸﺮ اﻟـــﻜـــﺮاﻫـــﻴـــﺔ واﻟـــﻌـــﻨـــﻒ واﻟـــﻨـــﻴـــﻞ ﻣـﻦ ﻧﺴﻴﺠﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ«.
وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »أود أن أؤﻛــــﺪ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺼﺮ ﺑﺘﻼﺣﻢ ﺷﻌﺒﻬﺎ ووﻋﻴﻪ ﺗــــﺨــــﻮض ﻣـــﻌـــﺮﻛـــﺔ ﺣـــﺎﺳـــﻤـــﺔ ﺿــﺪ اﻹرﻫــــــﺎب واﻟــﺘــﻄــﺮف وﺗــﻘــﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﺪﻓﺎع اﻷول ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬا اﻟــﺨــﻄــﺮ اﳌــﺸــﺘــﺮك اﻟــــﺬي ﻻ ﻳـﻌـﺮف وﻃﻨﺎ أو دﻳﻨﺎ، وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟــﺘــﻌــﺎون اﻟــﻮﺛــﻴــﻖ ﻣــﻊ أﺻـﺪﻗـﺎﺋـﻨـﺎ اﻷﳌﺎن ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل اﳌﻬﻢ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺮﻛﻞ إن اﻟﺘﻌﺎون اﳌـﺼـﺮي اﻷﳌـﺎﻧـﻲ ﺟﻴﺪ ﺟــﺪﴽ وﺧﺼﻮﺻﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي، ﻣــﻀــﻴــﻔــﺔ أﻧــــﻪ ﺗـﻢ ﺑــــﺤــــﺚ ﻣــــــﻮﺿــــــﻮع اﳌــــﺆﺳــــﺴــــﺎت اﳌﺪﻧﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺪور ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ، ﻣــﺸــﻴــﺮة إﻟــــﻰ أﻧــــﻪ ﺳــﻴــﺘــﻢ إﺑــــﺮام اﺗــﻔــﺎق ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻓــﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﻳﻌﻄﻲ إﻃﺎرﴽ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﴼ ﻟﻌﻤﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺪﻧﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.
وأوﺿﺤﺖ أن اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﴽ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﳌﺠﺘﻤﻊ، ﻣﻨﻮﻫﺔ إﻟـﻰ أن ﻣﺼﺮ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب، وأن اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌـــﺪﻧـــﻲ ﻣـــﻦ ﺷـــﺄﻧـــﻪ اﻟــﻘــﻀــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﺮف.
وﻋـــﻦ ﻗـﻀـﻴـﺔ اﻹرﻫـــــﺎب، ﻗﺎﻟﺖ ﻣــﻴــﺮﻛــﻞ: »إن اﳌــﺤــﺎدﺛــﺎت ﺗـﻨـﺎوﻟـﺖ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــــﻮاﺟــــﻪ ﻣـــﺼـــﺮ وأﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺎ وﺳــﺒــﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﺗﻌﺪدﻳﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ«، وﺷــــــــﺪدت ﻋـــﻠـــﻰ ﺿــــــــﺮورة ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺘــﻌــﺎون ﳌــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ ﻛـــﻞ اﻟــﺤــﺮﻛــﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻮار إﻟﻰ ﻣﺼﺮ، وﺿﺮورة دﻋﻢ ﺟﻬﻮد ﻣﺼﺮ اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻼﺟﺌﲔ.
وأوﺿﺤﺖ أن ﻣﺼﺮ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ٠٠٥ أﻟﻒ ﻻﺟﺊ ﺳﻮري، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﲔ ﻣــــﻦ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪان اﻷﺧــــــﺮى، وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن ﻣﺼﺮ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺤﻮرﻳﺔ.. ﻋﺒﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ واﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ، وأﻛــﺪت اﺳﺘﻌﺪاد ﺑﻼدﻫﺎ ﻟـــﺪﻋـــﻢ ﺑـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ ﺻــــﻨــــﺪوق اﻟــﻨــﻘــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ واﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑـﺘـﻮﻓـﻴـﺮ ﻣﺒﻠﻎ ٠٥٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ٠٥٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ٨١٠٢.
وﻛـــﺎن اﻟـﺴـﻴـﺴـﻲ وﻣــﻴــﺮﻛــﻞ ﻗﺪ اﻓﺘﺘﺤﺎ أﻣﺲ ﺛﻼث ﻣﺤﻄﺎت ﻛﻬﺮﺑﺎء أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻴﻤﻨﺰ« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺘﻲ »اﻟﺴﻮﻳﺪي« و»أوراﺳﻜﻮم« اﳌﺼﺮﻳﺘﲔ، ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ٦ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو.
وﺗﺸﻤﻞ زﻳﺎرة ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة، اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﻳﻮﻣﲔ، ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻷﻋـﻤـﺎل اﳌﺼﺮي اﻷﳌــــــﺎﻧــــــﻲ، وﻟــــﻘــــﺎء ﺷـــﻴـــﺦ اﻷزﻫــــــﺮ اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر أﺣــﻤــﺪ اﻟــﻄــﻴــﺐ، واﻟـﺒـﺎﺑـﺎ ﺗــﻮاﺿــﺮوس ﺑـﺎﺑـﺎ اﻷﻗــﺒــﺎط. وﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎرة ﻫﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﳌﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺣﻴﺚ زارﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻲ ٧٠٠٢ و٩٠٠٢، وﻳﺮاﻓﻖ ﻣﻴﺮﻛﻞ وﻓﺪ اﻗــﺘــﺼــﺎدي رﻓــﻴــﻊ اﳌــﺴــﺘــﻮى ﻳﻀﻢ ﻛـﺒـﺮﻳـﺎت اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرﻳـﺔ واﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدﻳــــﺔ ﻣـــﻨـــﻬـــﺎ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻟـــﻔـــﻴـــﺪراﻟـــﻲ ﻟـــﻠـــﻐـــﺮف اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ، واﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﻔــﻴــﺪراﻟــﻲ؛ ﻓــﻀــﻼ ﻋﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻻﺗﺤﺎدات واﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ٦١ وﻻﻳﺔ أﳌﺎﻧﻴﺔ.