ﻏﺎرات ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻋﺮ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﻫﺪﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺮوس
اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺼﻌﺪ ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻃﺮاف دﻣﺸﻖ واﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﻄﺮف اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﲑﺳﻞ ﻣﺴﻮدة اﺗﻔﺎق إﻟﻰ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﰲ اﻟﻮﻋﺮ ﻟﺪراﺳﺘﻬﺎ وﻣﻦ ﰒ ﲢﺪﻳﺪ ﻟﻘﺎء آﺧﺮ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻟﻠﺒﺖ ﰲ اﳌﺴﻮدة
أﺧــﻔــﻖ اﻟــﻠــﻘــﺎء اﻟـــــﺬي ﺟــﻤــﻊ ﻟﺠﻨﺔ اﳌــــﻔــــﺎوﺿــــﺎت ﻓــــﻲ ﺣــــﻲ اﻟــــﻮﻋــــﺮ داﺧــــﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ، ﺑﻮﻓﺪ ﻋﺴﻜﺮي روﺳﻲ، ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﻮﺻــﻞ ﻻﺗـــﻔـــﺎق ﻳــﻮﻗــﻒ اﻟـﺤـﻤـﻠـﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻲ اﳌـﺤـﺎﺻـﺮ، وﺑــﺪل أن ﻳـﺆدي ﻫــــﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎء إﻟــــﻰ اﻧــــﻔــــﺮاج وﻟــــﻮ ﺟــﺰﺋــﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﲔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎط أﻧﻔﺎﺳﻬﻢ، أﻋــﻘــﺒــﺘــﻪ ﻏـــــــﺎرات ﻋــﻨــﻴــﻔــﺔ أﺳــــﻔــــﺮت ﻋـﻦ ﺳﻘﻮط أرﺑﻌﺔ ﻗﺘﻠﻰ و٥٢ ﺟﺮﻳﺤﴼ داﺧﻞ اﻟﺤﻲ، ﻓﻲ وﻗـٍﺖ ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ اﻟﺮوس ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻐـﻮﻃـﺔ اﻟـﺸـﺮﻗـﻴـﺔ ﻋــﻦ أي ﻧﺘﻴﺠﺔ، ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﳌﺘﺼﺎﻋﺪة ﻟــﻘــﻮات اﻷﺳـــﺪ ﻋـﻠـﻰ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ، اﻟــﺘــﻲ رد ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ »ﺟــﻴــﺶ اﻹﺳــــــﻼم« ﺑــﺈﻃــﻼق ﻣﺎ ﺳـﻤـﺎﻫـﺎ »اﻟـﺤـﻤـﻠـﺔ اﻟــﺼــﺎروﺧــﻴــﺔ« ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻨﻈﺎم، »اﻧﺘﻘﺎﻣﴼ ﻟﻠﻤﺠﺎزر اﻟﺘﻲ ارﺗــﻜــﺒــﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﻐــﻮﻃــﺔ وأﺣـــﻴـــﺎء اﻟــﻘــﺎﺑــﻮن وﺗـﺸـﺮﻳـﻦ وﺑـﺴـﺎﺗـﲔ ﺑـــﺮزة اﻟـﻮاﻗـﻌـﺔ ﻓﻲ أﻃﺮاف اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﻣﺸﻖ«.
وﻛﺎﻧﺖ اﻵﻣــﺎل اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﻬﺎ ﺳﻜﺎن ﺣــﻲ اﻟــﻮﻋــﺮ ﻋـﻠـﻰ إﻣــﻜــﺎن اﻟـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟـﻰ ﺗـــﻬـــﺪﺋـــﺔ ﻗــــﺪ ﺗـــــﺒـــــﺪدت، إﺛـــــﺮ ﻓـــﺸـــﻞ ﻟــﻘــﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻲ ﻣﻊ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺮوﺳﻲ، وأﻋﻠﻦ اﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻮﻋﺮ ﺣﺴﻦ اﻷﺳﻤﺮ أن »اﺟﺘﻤﺎع وﻓـﺪ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻣـﻊ اﻟﻮﻓﺪ اﻟــــﺮوﺳــــﻲ، ﻧـــﺎﻗـــﺶ اﺗـــﻔـــﺎق وﻗــــﻒ اﻟــﻨــﺎر اﻟــﻘــﺪﻳــﻢ وأﺳـــﺒـــﺎب ﻓــﺸــﻠــﻪ، وﺗــﻄــﺮق إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴـﺮات اﻷﺧــﻴــﺮة اﻟـﺘـﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻓــﺮوع أﻣــﻦ اﻟـﻨـﻈـﺎم، وﺗــﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﺤﻲ اﻟﻮﻋﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات«.
وﻗﺎل اﻷﺳﻤﺮ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، إن »وﻓـــﺪ اﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ اﳌــﺆﻟــﻒ ﻣــﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص ﻣﺪﻧﻴﲔ، ﺷﺮح ﻟﻠﻮﻓﺪ اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﺬي ﺣﻀﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ، اﻟﻮﺿﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻲ، وﺧﻮف اﻷﻫﺎﻟﻲ ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﻨﻈﺎم واﻟﺸﺒﻴﺤﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟـﻨـﻈـﺎم رﻓــﺾ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﻣــﺒــﺎدرة ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺴﺎﺑﻖ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـــﻰ أن وﻓـــﺪ ﺣــﻲ اﻟــﻮﻋــﺮ »ﻗــــﺪم ﺷـﺮﺣـﴼ ﻋــﻦ ﻣــﻮﻗــﻔــﻪ ﺗــﺠــﺎه ﻣــﺤــﺎدﺛــﺎت أﺳـﺘـﺎﻧـﺎ وﺟﻨﻴﻒ«، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن »وﻓﺪ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ أي ﺿﻤﺎﻧﺎت ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻮﻗﻒ إﻃــﻼق اﻟـﻨـﺎر، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ إن اﻧﻔﺾ اﻻﺟﺘﻤﺎع وﻏﺎدر اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺮوﺳﻲ، ﺣﺘﻰ اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﻲ ﺑﻘﺬاﺋﻒ اﻟﻬﺎون وﻏﺎرات اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺼﻔﺖ اﻟﺤﻲ ﺑﺎﻟﺼﻮارﻳﺦ اﳌﻈﻠﻴﺔ واﻟﻔﺮاﻏﻴﺔ«.
ﺑــــــــــــﺪوره، أﻓــــــــﺎد »ﻣـــﻜـــﺘـــﺐ ﺣــﻤــﺺ اﻹﻋـــــــﻼﻣـــــــﻲ«، ﺑــــــﺄن »اﺟــــﺘــــﻤــــﺎع اﻟـــﻮﻓـــﺪ اﻟــــﺮوﺳــــﻲ ﻣـــﻊ ُﻟــﺠــﻨــﺔ اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت ﻓـﻲ ﺣـــﻲ اﻟـــﻮﻋـــﺮ، ﻋــﻘــﺪ داﺧــــﻞ اﻟـــﻔـــﺮن اﻵﻟـــﻲ اﳌـﻼﺻـﻖ ﻟﺤﻲ اﻟـﻮﻋـﺮ اﳌـﺤـﺎﺻـﺮ«. ﻗﺎل ﻓﻲ ﺑﻴﺎن: »ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪم وﺟﻮد ﺗﻬﺪﺋﺔ أو ﺿﻤﺎن روﺳﻲ ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن »اﻟﻄﺮف اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﻣﺴﻮدة اﺗﻔﺎق إﻟﻰ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻮﻋﺮ ﻟﺪراﺳﺘﻬﺎ، وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻟﻘﺎء آﺧـﺮ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻟﻠﺒﺖ ﻓﻲ اﳌﺴﻮدة«. وأﻋﻠﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﺬﻛﻮر أن اﻟﻠﺠﻨﺔ »أﺑﻠﻐﺖ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ أن اﻟــﻨــﻈــﺎم ﻫــﻮ ﻣﻦ رﻓـــﺾ إﻛــﻤــﺎل اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻣــﺮات ﻋﺪة«.
ﻣــﻴــﺪاﻧــﻴــﺎ، ﻗـــﺎل اﳌـــﺮﺻـــﺪ اﻟــﺴــﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴـﺎن، إن »ﻃـﺎﺋـﺮات ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻧـﻔـﺬت ﺻـﺒـﺎح اﻟــﻴــﻮم )أﻣـــﺲ( ٦ ﻏــﺎرات ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗـــﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺣــﻲ اﻟــﻮﻋــﺮ اﳌﺤﺎﺻﺮ ﺑـﻤـﺪﻳـﻨـﺔ ﺣــﻤــﺺ، ﻣــﺎ أﺳــﻔــﺮ ﻋــﻦ وﻗــﻮع ﻣــﺠــﺰرة أودت ﺑــﺤــﻴــﺎة أرﺑــﻌــﺔ ﻣﺪﻧﻴﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗـﻞ، وأدت إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٢ ﺑﺠﺮوح، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺤﺎﻻت ﺧﻄﺮة«. وأﺷـﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺠﻮي »أﻋﻘﺒﻪ ﻗــﺼــﻒ ﺻــــﺎروﺧــــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﻓـﻲ اﻟﺤﻲ اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ ﺗﺼﻌﻴﺪﴽ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ«.
اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻮﻋﺮ اﻧﺴﺤﺐ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟــﻐــﻮﻃــﺔ اﻟـﺸـﺮﻗـﻴـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻘﺼﻒ ﺟﻮي وﻣﺪﻓﻌﻲ ﻋﻨﻴﻒ، ﻧـﺴـﻒ ﻛــﻞ اﻟـﺠـﻬـﻮد اﻟـﺘـﻲ ﺑـﺬﻟـﺖ ﻹﺑــﺮام اﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺮوس، ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻫــﺪﻧــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻐــﻮﻃــﺔ. وﻫـــﻮ ﻣــﺎ ﻗــﻠــﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺘﻪ ﺣﻤﺰة ﺑﻴﺮﻗﺪار اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻫﻴﺌﺔ أرﻛﺎن ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم، ﺣﻴﺚ أﻛــــﺪ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ«، أن »ﻧــﻈــﺎم اﻷﺳـــﺪ ﻻ ﻳــﺆﻣــﻦ ﺑـﺎﻟـﺤـﻠـﻮل اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻻ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﺎت«، وﻗﺎل: »ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺮاﻫﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ، ﻷن اﻟﺘﺠﺎرب أﺛﺒﺘﺖ أن ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻈـﺎم ﻻ ﻋﻬﺪ ﻟـﻪ وﻻ ﻣﻴﺜﺎق، وﺟـﺒـﻬـﺎﺗـﻨـﺎ ﻟــﻢ ﺗــﺘــﻮﻗــﻒ ﺣــﺘــﻰ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻧــﻌــﻘــﺎد اﳌــﺆﺗــﻤــﺮات ﺳـــﻮاء ﻓــﻲ أﺳـﺘـﺎﻧـﺎ أو ﺟــﻨــﻴــﻒ«، ﻣــﺸــﻴــﺮﴽ إﻟــــﻰ أن اﻟــﻨــﻈــﺎم »ﻳـﺤـﺎول ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ إﻧـﺠـﺎز اﻧﺘﺼﺎر وﻟــــﻮ إﻋـــﻼﻣـــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﻐــﻮﻃــﺔ اﻟــﺸــﺮﻗــﻴــﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ«. وﻛﺸﻒ ﺑﻴﺮﻗﺪار أن »ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم أﻃﻠﻖ اﻟﻴﻮم )أﻣﺲ( ﺣﻤﻠﺔ ﺻـﺎروﺧـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﻮاﻗـﻊ اﻟﻨﻈﺎم ﻓــﻲ اﻟــﺴــﺎﺣــﻞ، ردﴽ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺠــﺎزر اﻷﺳــﺪ ﻓـﻲ اﻟـﻐـﻮﻃـﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﺣـﻴـﻲ اﻟﻘﺎﺑﻮن وﺗــﺸــﺮﻳــﻦ وﺑــﺴــﺎﺗــﲔ ﺑـــــﺮز«. وأﻋــﻠــﻦ أن »أول دﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺼﻮارﻳﺦ أﻃﻠﻘﺖ ﻣــــﻦ اﻟــﻘــﻠــﻤــﻮن اﻟـــﺸـــﺮﻗـــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺤـﻴـﻂ اﻟﻘﺮداﺣﺔ«.
اﻟــﻨــﺎﺷــﻂ ﻓـــﻲ اﻟــﻐــﻮﻃــﺔ اﻟـﺸـﺮﻗـﻴـﺔ ﺿــﻴــﺎء اﻟـﺤـﺴـﻴـﻨـﻲ، أوﺿـــﺢ ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳــﻂ«، أن اﻟﻨﻈﺎم »ﻟـﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻗــﺼــﻒ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﻐــﻮﻃــﺔ ﺑــﺎﻟــﺒــﺮاﻣــﻴــﻞ اﳌــــــﺘــــــﻔــــــﺠــــــﺮة وﺻـــــــــــﻮارﻳـــــــــــﺦ اﻟـــــﻔـــــﻴـــــﻞ، واﺳـــﺘـــﻬـــﺪﻓـــﻬـــﺎ ﺑـــﺎﻷﺳـــﻠـــﺤـــﺔ اﳌـــﺤـــﺮﻣـــﺔ دوﻟــﻴــﴼ، ﻣﺜﻞ ﻗﻨﺎﺑﻞ اﻟـﻨـﺎﺑـﺎﻟـﻢ اﻟﺤﺎرﻗﺔ وﻏــــﺎز اﻟــﻜــﻠــﻮر اﻟـــﺴـــﺎم، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﺣﺮﺳﺘﺎ«. وﺷﺪد اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ أن »اﻟﻨﻈﺎم ﻣﺎض ﺑﻤﺠﺎزره ﺑﻐﻄﺎء ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ«.
وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﻤﺎت اﻟﻨﻈﺎم ﺗﺼﺎﻋﺪت ﻋـﻠـﻰ دﻣــﺸــﻖ ورﻳــﻔــﻬــﺎ اﻟــﺸــﺮﻗــﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ اﻟﻘﺬاﺋﻒ، أﻣـﺲ، ﻋﻠﻰ أﺣﻴﺎء داﺧﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ، وﺟﺮى اﺳــﺘــﻬــﺪاف أﺣــﻴــﺎء اﻟــﻌــﺪوي واﻟــﺘــﺠــﺎرة وﺑــﺮج اﻟــﺮوس وﻣﺤﻴﻂ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓــﻲ ﺣــﻲ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺑـــﺮزة، ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻬﺪف رﺻﺎص اﻟﻘﻨﺺ اﻟﺴﻴﺎرات ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺮزة - ﺿﺎﺣﻴﺔ اﻷﺳﺪ - ﺣﻤﺺ، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﻗــﺼــﻔــﺖ اﻟــﻨــﻈــﺎم ﺑــﺎﻟــﻘــﺬاﺋــﻒ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻣﺤﻴﻂ اﳌﺸﻔﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮي وﺿــﺎﺣــﻴــﺔ اﻷﺳـــــﺪ وﻋــــﺶ اﻟـــــــﻮرور ﻓﻲ اﻟـﻐـﻮﻃـﺔ اﻟـﺸـﺮﻗـﻴـﺔ، ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ وﻗــﻮع إﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﺪﻧﻴﲔ.