ﺗﺮﻛﻴﺎت ﻳﺮﺗﺪﻳﻦ أﻗﻨﻌﺔ ﻗﻄﻂ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻤﺎس ﻟﻮﻗﻒ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻮارع
ﻣﺒﺎدرات أﻫﻠﻴﺔ ﳊﻤﺎﻳﺘﻬﺎ وﻣﺸﺮوع ﻋﻠﻤﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﻻت اﻟﻨﺎدرة
وﺿـــــﻌـــــﺖ ﻣــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺔ ﻣــﻦ اﻟــــﻨــــﺴــــﺎء ﻓــــــﻲ ﻣــــﺪﻳــــﻨــــﺔ أﻻﻧــــﻴــــﺎ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ اﻟــﻮاﻗــﻌــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد أﻗــــﻨــــﻌــــﺔ ﻟــــــﻮﺟــــــﻮه ﻗــــﻄــــﻂ ﻋــﻠــﻰ وﺟــﻮﻫــﻬــﻦ وﺳـــــﺮن إﻟــــﻰ ﻣﺒﻨﻰ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﺔ؛ ﺗﻌﺒﻴﺮﴽ ﻋــﻦ ﻏﻀﺒﻬﻦ واﺣـﺘـﺠـﺎﺟـﻬـﻦ ﻋـﻠـﻰ ﻗـﺘـﻞ ﻗﻄﻂ اﻟــــﺸــــﻮارع ﻣـــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺐ ﺷﺨﺺ ﻣــــﺠــــﻬــــﻮل، ﺗـــﺒـــﲔ أﻧـــــــﻪ روﺳـــــﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ وأردن ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻤﺎس ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ اﻟــﺘــﺪﺧــﻞ ﻟـــﻮﻗـــﻒ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺎﺋﺮ.
وﻟـﺠـﺄت اﻟـﻨـﺴـﺎء اﻟﺘﺮﻛﻴﺎت اﻟـﻐـﺎﺿـﺒـﺎت إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑـــﻌـــﺪ ﻗـــﺘـــﻞ ﻣـــــﺎ ﻳــــﻘــــﺮب ﻣـــــﻦ ٠٥ ﻗﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻢ ﻓـﻲ اﻟــﺸــﻮارع، ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻨﻌﺖ ﻫﺬا اﻻﺣﺘﺠﺎج، وأﺑـــﻠـــﻐـــﺖ اﻟـــﻨـــﺴـــﺎء اﳌــﺘــﻨــﻜــﺮات ﺑــﺄن اﻟﺒﺸﺮ ﻓﻘﻂ ﻣـﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ ﻣـﺜـﻞ ﻫـــﺬه اﻻﻟـﺘـﻤـﺎﺳـﺎت واﻟﺸﻜﺎوى وﻟﻴﺲ اﻟﻘﻄﻂ.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪﺛـــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺔ ﻫـــــﺪﻳـــــﺔ ﻏـــــﻮﻧـــــﺪوز ﻟــﻠــﺸــﺮﻃــﺔ: »ﻧــﺤــﻦ ﻧــﺮﻳــﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﻟﺘﻤﺎس ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻄﻂ ﻷن اﻟﻘﻄﻂ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ«، ﻟــﺘــﺤــﺬر اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﺑـــﺪورﻫـــﺎ ﻣﻦ أﻧﻬﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻌﻦ دﺧﻮل اﳌﺒﻨﻰ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻻﻟﺘﻤﺎس وﻫﻦ ﻳﻀﻌﻦ ﻫﺬه اﻷﻗﻨﻌﺔ.
وأﺿـــــــﺎﻓـــــــﺖ ﻏـــــــﻮﻧـــــــﺪوز أن اﻟــﻘــﻄــﻂ ﻛــﺎﺋــﻨــﺎت ﺿــﻌــﻴــﻔــﺔ وﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺤﺪث ﺑﻠﻐﺔ اﻟﺒﺸﺮ: »ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻟﻐﺔ ﻗﻄﻂ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻬﻤﻬﺎ؟!«.
وﻛـــــــﺎﻧـــــــﺖ ﻧــــﻘــــﻄــــﺔ اﻟـــــﺨـــــﻼف اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة، ﻫــﻲ أن اﻟـﻨـﺴـﺎء أردن اﻟــﺘــﻌــﺒــﻴــﺮ ﻣــــﺠــــﺎزﴽ ﻋــــﻦ ﻣــﻌــﺎﻧــﺎة اﻟـــﻘـــﻄـــﻂ ﺑـــﻬـــﺬه اﻟـــﻮﺳـــﻴـــﻠـــﺔ، ﻟـﻜـﻦ ﺿﺎﺑﻄﴼ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎك أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻏـــﻮﻧـــﺪوز ﻻﻟــﺘــﻤــﺎس ﺑــﻮﻗــﻒ ﻗﺘﻞ ﻗﻄﻂ اﻟﺸﻮارع ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗــﻘــﺪم اﻻﻟـــﺘـــﻤـــﺎس ﻧــﻴــﺎﺑــﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﻄﻂ. وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻨﺴﺎء ﺑـــﺮﻓـــﻊ اﻷﻗــﻨــﻌــﺔ ودﺧـــﻠـــﻦ اﳌـﺒـﻨـﻰ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻻﻟﺘﻤﺎس.
وﺑــــﻌــــﺪ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ اﻻﻟـــﺘـــﻤـــﺎس ﻃــﺎﻟــﺒــﺖ ﻫــﺪﻳــﺔ ﻏـــﻮﻧـــﺪوز وزارة اﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ واﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ اﻟــﻌــﻤــﺮاﻧــﻲ ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاء ات ﺿﺪ اﻟﻘﺴﻮة ﻋﻠﻰ اﻟـﺤـﻴـﻮاﻧـﺎت، وﻓﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺢ ﻟـﻬـﺎ ﻟـﻠـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ ﻗـﺎﻟـﺖ: »ﻧﺮﻳﺪ أن ﻳﻌﺎﻗﺐ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺬﺑﻮن وﻳﻘﺘﻠﻮن اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ«.
وﻛــﺎن ﺳـﻜـﺎن ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻻﻧﻴﺎ ﺻﺪﻣﻮا ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺟﺪوا ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣــﻦ ٠٣ ﻗـﻄـﺔ ﻣـﻴـﺘـﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﻣـــﺤـــﻤـــﻮدﻻر« ﻓـــﻲ ٤٢ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻛـﻤـﺎ ﻋـﺜـﺮوا ﻋــﻠــﻰ ﻗــﺮاﺑــﺔ ٠٢ ﻗــﻄــﺔ ﻣـﻴـﺘـﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ.
أﻫـــــــﺎﻟـــــــﻲ اﻟـــــﺤـــــﻲ وﻣـــﺤـــﺒـــﻮ اﻟــﺤــﻴــﻮاﻧــﺎت ﺑــــــﺪأوا ﺑـﺎﻟـﺘـﺤـﺮي وﻣﺸﺎﻫﺪة ﺗﺴﺠﻴﻼت ﻛﺎﻣﻴﺮات اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻘﻖ واﳌﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻋــﺜــﺮ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﻘــﻄــﻂ اﳌــﻴــﺘــﺔ وﺗــﻮﺻــﻠــﻮا إﻟــﻰ أن اﻟﻘﻄﻂ ﺗﻢ ﺗﺴﻤﻴﻤﻬﺎ. وﺑﻌﺪ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ﺗﺴﺠﻴﻼت ﻛﺎﻣﻴﺮات اﳌﺮاﻗﺒﺔ ًﺗﺒﲔ أن ﻫﻨﺎك ﺷﺨﺼﴼ ﻣﺠﻬﻮﻻ ﻳﺘﺠﻮل ﻓﻲ اﻟﺤﻲ ﻣﻊ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ وﻳﻘﻮم ﺑﺈﻃﻌﺎم اﻟـــﺤـــﻴـــﻮاﻧـــﺎت، وﻗـــﺎﻣـــﻮا ﺑــﺈﺑــﻼغ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﺣــــﻮل اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻮﺻﻠﻮا إﻟﻴﻬﺎ.
وﻗـــــــﺎم ﻣــــﺮﻛــــﺰ ﺷــــﺮﻃــــﺔ ﺣــﻲ »ﻣــــﺤــــﻤــــﻮدﻻر« ﻋــﻠــﻰ أﺛـــــﺮ ﻫــﺬه اﻟــﺘــﺤــﺮﻳــﺎت ﺑــﺎﻋــﺘــﻘــﺎل ﻣــﻮاﻃــﻦ روﺳﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٣٥ ﻋﺎﻣﴼ ﻳﻘﻄﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺼﻠﺘﻪ ﺑــﺘــﺴــﻤــﻴــﻢ ﻗـــﻄـــﻂ اﻟـــــﺸـــــﺎرع ﻓــﻲ أﻻﻧﻴﺎ.
وﻳﻘﻴﻢ ﻓــﻲ اﳌـﺪﻳـﻨـﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ وﻓـــــﻲ ﻏــﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــــﻦ ﻣـــــﺪن اﻟــﺒــﺤــﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺜﻴﺮون ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻳﻨﺰﻋﺠﻮن أﺣــﻴــﺎﻧــﺎ ﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻄــﻂ واﻟـــﻜـــﻼب، وﻳــﻠــﺠــﺄون إﻟـــﻰ ﺗﺴﻤﻴﻤﻬﺎ ﻟﻴﻼ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻟــﻜــﻦ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺠـــﺎﻧـــﺐ اﻵﺧــــﺮ ﻫــــﻨــــﺎك اﻟـــﻜـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣــــﻦ اﳌـــــﺒـــــﺎدرات ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﳌــﺄوى ﻟﻘﻄﻂ اﻟﺸﻮارع، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻗﺮﻳﺔ اﻟﻘﻄﻂ اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺄﻧﻬﺎ اﻟﺰوﺟﺎن اﻟﺘﺮﻛﻴﺎن ﻣﺤﻤﺪ وﻣـﻮﺷـﺠـﺎن أورﻫـــﺎن ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺎت رﻋــــﺎﻳــــﺔ اﻟــــﺤــــﻴــــﻮاﻧــــﺎت وﻣــﺤــﺒــﻲ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻷﻟﻴﻔﺔ.
وﺗــﻌــﺪ »ﻗــﺮﻳــﺔ اﻟــﻘــﻄــﻂ« ﻫﻲ اﳌــﺒــﺎدرة اﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻣـﺠـﺘـﻤـﻊ ﻟﻠﻘﻄﻂ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺴــﺮح ﻓـــﻲ اﻟــــﺸــــﻮارع وﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﺄوى ﻟﻬﺎ.
وﺑــــــــﺎﻹﺿــــــــﺎﻓــــــــﺔ إﻟــــــــــﻰ ﻫـــــﺬه اﳌــﺒــﺎدرات ﻫﻨﺎك ﺟﻬﻮد ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺎت وﻣــﺮاﻛــﺰ اﻷﺑـــﺤـــﺎث ﻟــﻠــﺤــﻔــﺎظ ﻋــﻠــﻰ أﻧـــﻮاع ﻧــــــﺎدرة ﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻄــﻂ ﻓـــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، ﺗﻌﻴﺶ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﺎن ﺷﺮق اﻟﺒﻼد، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﳌﺒﺎدرة اﻟـــﺘـــﻲ دﺷـــﻨـــﻬـــﺎ »ﻣــــﺮﻛــــﺰ أﺑـــﺤـــﺎث ودراﺳﺎت ﻗﻄﻂ ﻓﺎن« ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ »ﻳــــﻮزوﻧــــﺠــــﻮﻳــــﻞ«، اﻟــــــﺬي أﻃــﻠــﻖ ﻣﺸﺮوﻋﴼ ﻟﺰرع ﺷﺮاﺋﺢ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺟﻠﻮد ﻗﻄﻂ ﻓﺎن اﻟﺸﻬﻴﺮة، ﳌﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ وﺟﻤﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﻨﻬﺎ. وﻗﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻛﺎﻳﺎ، ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺮﻛﺰ إن اﳌﺸﺮوع ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﻘــﺎء ﻗــﻄــﻂ ﻓـــﺎن اﻟـــﻨـــﺎدرة، وزﻳﺎدة أﻋﺪاد اﻟﻘﻄﻂ اﻟﻨﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻼﻟﺔ.
وأﺿـــﺎف أن اﻟــﺸــﺮاﺋــﺢ اﻟﺘﻲ زرﻋــﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓـﻲ ٠٢١ ﻗﻄﺔ، ﺗـــﺠـــﻌـــﻞ ﻣــــــﻦ اﳌــــﻤــــﻜــــﻦ ﻣــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﺳـﻠـﻮﻛــﻴــﺎت اﻟــﻘــﻄــﻂ ﻃــــﻮال ﻓـﺘـﺮة ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، وﻣﻌﺮﻓﺔ أﻋـﺪاد اﻟﻘﻄﻂ اﳌﻮﻟﻮدة، وأﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﻞ ﻗﻄﺔ، ﺑــــﺎﻹﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟــــــﻰ اﻟــﺨــﺼــﺎﺋــﺺ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﻘﺎء اﻟﻘﻄﻂ.
وﻟـﻔـﺖ إﻟــﻰ زﻳـــﺎدة اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑـﺎﻗـﺘـﻨـﺎء وﺗـﺮﺑـﻴـﺔ ﻗـﻄـﻂ ﻓــﺎن ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة، ﻗﺎﺋﻼ إن اﳌﺮﻛﺰ ﻳﺴﻌﻰ ﻷن ﻳﺼﺒﺢ ﻫﻨﺎك ﻗﻂ ﻣﻦ ﻫـــﺬه اﻟــﺴــﻼﻟــﺔ ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ ﺑــﻴــﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓــﺎن. وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻗﻄﻂ ﻓﺎن اﻟﻨﺎدرة ﺑﺎﺧﺘﻼف ﻟﻮﻧﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ، وﺟﻤﺎل ﻓﺮاﺋﻬﺎ، وﺑﻜﻮﻧﻬﺎ اﻟﻨﻮع اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣـﻦ اﻟﻘﻄﻂ اﻟــﺬي ﻳﺤﺐ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﳌﺎء.