اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ أﻣﻤﻴﺔ ﻟـ »آﺳﺘﺎﻧﺔ ٣«
ﻗﺎﻟﺖ إن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻏﲑ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ... وﲢﻀﺮ وﺛﻴﻘﺔ ﻟﺘﻘﺪﳝﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ
ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ »اﺗــﻔــﺎق أﻧــﻘــﺮة« ﻟــﻮﻗــﻒ إﻃـــﻼق اﻟــﻨــﺎر ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ، وﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ »ﻣﺆﺗﻤﺮ آﺳﺘﺎﻧﺔ« اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺑﺄن ﺗﻌﻘﺪ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن )آﺳﺘﺎﻧﺔ٣(، ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﻣﺎ دام اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺳﺘﻴﻔﺎن دي ﻣﺴﺘﻮرا، ﻗﺪ رﺣﻞ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﻮد اﻟﻘﺮار ٤٥٢٢ إﻟﻴﻬﺎ.
وﻻ ﺗـــــﺰال ﻓــﺼــﺎﺋــﻞ اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ ﺗـــــﺪرس ﺧــﻴــﺎر اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻣـﻦ ﻋـﺪﻣـﻪ ﻓـﻲ »ﻣﺆﺗﻤﺮ آﺳـﺘـﺎﻧـﺔ«، اﳌﻘﺮر ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ٤١ ﻣـﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﺆﻛﺪة أن ﻛﻞ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت واردة، اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮى أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ أي إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ أن أﻃﻠﻘﺖ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر، ﻓﻲ وﻗﺖ أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ أﻣﺲ أن رﺋـﻴـﺲ وﻓــﺪ اﻟـﻨـﻈـﺎم إﻟــﻰ ﻛـﺎزاﺧـﺴـﺘـﺎن ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻨﺪوب ﺳﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﺸﺎر اﻟﺠﻌﻔﺮي.
وﻳﻘﻮل اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺮﻛﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﺮي، رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﻛــــﺎن ﻓــﻲ »اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟــﺤــﺮ«، اﻟـــﺬي ﻛــﺎن ﻣﺸﺎرﻛﴼ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت آﺳﺘﺎﻧﺔ: »ﻧﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﳌﻨﺎﺳﺐ ﺑﺸﺄن اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ آﺳﺘﺎﻧﺔ«، ﻣﻮﺿﺤﴼ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«: »ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻳﺒﺪو اﻻﺗﺠﺎه إﻟﻰ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ، إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﺼﻒ اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻌﺎرﺿﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﺣﻤﺺ وإدﻟﺐ، وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋــﺪاد وﺛﻴﻘﺔ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﺗــــﺮاك، ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺑــﺪورﻫــﻢ إﻟــﻰ اﻟــــﺮوس«، وﻫﻮ ﻣــﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟـﻴـﻪ أﻳـﻀـﴼ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻓـﺎﺗـﺢ ﺣـﺴـﻮن اﻟــﺬي ﻛـــﺎن ﺣــﺎﺿــﺮﴽ ﻓــﻲ ﻣــﻔــﺎوﺿــﺎت ﺟـﻨـﻴـﻒ واﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻟــﻜــﺎزاﺧــﻴــﺔ، ﻣــﻮﺿــﺤــﴼ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ«: »إذا ﺑـﻘـﻲ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻋـﻠـﻴـﻪ، ﻟــﻦ ﻳــﻜــﻮن ﻫﻨﺎك أي ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟـ)آﺳﺘﺎﻧﺔ(، وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑــﺪوره ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣـﻦ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﻨﻴﻒ، واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ«.
وأوﺿــــﺢ ﻗــﺎﺋــﻼ: »اﻟــﺸــﺮط اﻟــــﻼزم ﳌﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ، اﻟﺬي ﺳﻨﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ، ﻫﻮ ﺗﺜﺒﻴﺖ وﻗﻒ اﻟﻨﺎر، ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻄﻠﺐ أﻳﻀﴼ أن ﺗﻌﻘﺪ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﺳﺘﻴﻔﺎن دي ﻣﺴﺘﻮرا ﻗﺪ أوﻗﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻓـﺦ ﻣﺆﺗﻤﺮ آﺳﺘﺎﻧﺔ، ﻣﺮﺣﻼ اﻟﺒﻨﻮد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ٢١ و٣١ و٤١ ﻣﻦ اﻟﻘﺮار ٤٥٢٢ إﻟﻴﻬﺎ، وﻏﺴﻞ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻨﻬﺎ«.
ﻣـــﻦ ﻫـــﻨـــﺎ، ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ ﺣـــﺴـــﻮن أن ﻣــﻬــﻤــﺔ ﻧــﺠــﺎح »آﺳﺘﺎﻧﺔ«، وﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﻨﻴﻒ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﺗــﻘــﻊ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻣــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة اﻟــﺘــﻲ ﻻ ﺑــﺪ أن ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ.
وﻋــﻦ ﻣﻮﻗﻒ اﻷﺗـــﺮاك ﻣـﻦ ﻗــﺮار اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗـﺘـﺠـﻪ إﻟـــﻰ ﻣـﻘـﺎﻃـﻌـﺔ آﺳــﺘــﺎﻧــﺔ، إذا ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ »وﻗﻒ اﻟﻨﺎر«، ﻗﺎل ﺣﺴﻮن: »ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺟﻬﺔ ﺿﺎﻣﻨﺔ ﻟﻨﺎ، وﻫﻲ ﺗﺪﻋﻢ أي ﻗﺮار ﻧﺘﺨﺬه ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ أي ﺿﻐﻮط«. وﻳـــﻀـــﻴـــﻒ: »ﻣـــﻨـــﺬ اﻟـــﺠـــﻮﻟـــﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻓـــﻲ آﺳــﺘــﺎﻧــﺔ، واﻟﺮوس ﻳﻘﺪﻣﻮن وﻋﻮدﴽ ﻛﺎذﺑﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺎﺟﺤﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﻗﻒ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ واﻟﺬﻫﺎب إﻟــﻰ ﻛـﺎزاﺧـﺴـﺘـﺎن وﻛـــﺄن ﺷﻴﺌﴼ ﻟــﻢ ﻳــﻜــﻦ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »إﻣـﺎ أﻧﻬﻢ ﻛﺎذﺑﻮن أو ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ أﺧـﺬ دور اﻟﻀﺎﻣﻦ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺘﲔ ﻟﻴﺴﻮا ﺷﺮﻛﺎء ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺘﺪ ﺑﻬﻢ«. ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄن ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑـــ»ﻣــﺮﻛــﺰ ﺣـﻤـﻴـﻤـﻴـﻢ« ﺣــﻤــﻞ ﻳـــﻮم أﻣـــﺲ ﻣـﺴـﺆوﻟـﻴـﺔ ﺧﺮق اﺗﻔﺎق اﻟﻬﺪﻧﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ وﺻﻔﻬﺎ ﺑـ»اﺳﺘﻔﺰازات إرﻫﺎﺑﻴﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ )داﻋﺶ( و)ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة(«.
وﻗـــﺎل رﺋــﻴــﺲ اﳌــﺮﻛــﺰ، اﻟــﺠــﻨــﺮال أﻟـﻜـﺴـﻲ ﻛﻴﻢ، ﻳﻮم أﻣﺲ، ﻣﺘﺤﺪﺛﴼ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﻋﺒﺮ ﺟﺴﺮ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ: »ﺣﺴﺐ رأﻳﻨﺎ، وﻗﻒ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺗــﺤــﺴــﻦ واﻗـــﻌـــﻴـــﴼ«، ﻣــﻮﺿــﺤــﴼ أن ﻛـــﻞ اﻻﻧــﺘــﻬــﺎﻛــﺎت ﻫـﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ أﻋـﻤـﺎل اﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ إرﻫﺎﺑﻴﻲ »داﻋــــــﺶ« و»ﺟــﺒــﻬــﺔ اﻟــﻨــﺼــﺮة«، اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻘـﺘـﺮﺑـﻮن ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻠــﺪات اﻟــﺘــﻲ وﻗــﻌــﺖ اﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﺘــﺰاﻣــﺎﺗــﻬــﺎ، وﻳــﻄــﻠــﻘــﻮن اﻟـــﻨـــﺎر ﺑــﺎﺗــﺠــﺎه اﻟــﻘــﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻻﺳﺘﻔﺰازﻫﺎ ﻋﻠﻰ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر اﻟﺠﻮاﺑﻴﺔ، وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺗﻨﻔﻴﻪ اﳌﻌﺎرﺿﺔ، وﺗﺆﻛﺪ أن ﻣﻌﻈﻢ اﳌــﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺘــﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻬﺎ اﻟـﻘـﺼـﻒ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻣﻌﺎرﺿﺔ.
ﻛﺎن دي ﻣﺴﺘﻮرا، ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺔ ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟــﺘــﻲ اﻧــﺘــﻬــﺖ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻗـــﺪ ﺻــــﺮح ﺑــﺄن ﻣــﺤــﺎدﺛــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ آﺳـﺘـﺎﻧـﺔ ﺳﺘﺴﺒﻖ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﻨﻴﻒ، اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ ٣٢ ﻣـﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣـﺪد وزﻳـﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻛــﺎزاﺧــﺴــﺘــﺎن ﻳــﻮﻣــﻲ ٤١ و٥١ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻣﻮﻋﺪﴽ ﻟﻠﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻜﺎزاﺧﻴﺔ.
وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ دي ﻣﺴﺘﻮرا إﻟﻰ اﻟﻄﺮﻓﲔ اﳌﻔﺎوﺿﲔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ، ﻗﻀﺎﻳﺎ »اﻟﺤﻜﻢ واﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«، وﻫﻲ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟــﻨــﻘــﺎط اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﺸــﻴــﺮ إﻟــﻴــﻬــﺎ ﻗـــــﺮار ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣـــﻦ )٤٥٢٢(، اﻟﺬي ﻳﺤﺪد »ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ دوﻟﻴﺔ« ﺣﻮل اﻟﺤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺑﺤﺚ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث »ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻣـــﺘـــﻮاز«، وﺗــﺮﺣــﻴــﻞ ﻗــﻀــﺎﻳــﺎ وﻗـــﻒ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر، وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب، واﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، إﻟﻰ »آﺳﺘﺎﻧﺔ«، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻠﻦ إﺿﺎﻓﺔ ﺑﻨﺪ اﻹرﻫـﺎب إﻟﻰ »اﻟﺴﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ« اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ.
ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄن اﺟﺘﻤﺎع آﺳﺘﺎﻧﺔ اﻷول ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وروﺳﻴﺎ، وﻋﻘﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط(، واﻧﻀﻤﺖ إﻟﻴﻪ إﻳﺮان ﻛﺮاع أﻳﻀﴼ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﻲ رﻛﺰت ﻋﻠﻰ آﻟﻴﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬ »وﻗﻒ اﺗﻔﺎق اﻟﻨﺎر اﻟﻬﺶ« اﻟﺬي دﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ.