اﻟﻔﺎﻟﺢ ﻳﻄﻤﺌﻦ أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺸﺄن أﺛﺮ »اﺗﻔﺎق أوﺑﻚ«
أﺷﺎر إﻟﻰ ﺑﻮادر اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﰲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة
ﻗــــﺎل وزﻳـــــﺮ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟــــﻔــــﺎﻟــــﺢ، أﻣــــــﺲ اﻟـــــﺜـــــﻼﺛـــــﺎء، إن اﻟـــﻌـــﻮاﻣـــﻞ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺴﻮق اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺘﺤﺴﻦ، وإن اﺗﻔﺎق اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﺮوض ﺑﲔ أوﺑﻚ واﳌﻨﺘﺠﲔ ﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء ﻳﺤﺪث أﺛﺮﴽ.
وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(، وﻗﺪ ﺗﺪرس ﺗﻤﺪﻳﺪ اﺗﻔﺎق ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻹﻧﺘﺎج.
وﻗــﺎل اﻟﻔﺎﻟﺢ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬﻳــﲔ ﺧـــــﻼل ﻣـــﺆﺗـــﻤـــﺮ اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ ﻓـﻲ ﻫﻴﻮﺳﱳ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، إن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺧﻔﻀﺖ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪت ﺑﻪ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق، وﻧﺰﻟﺖ ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﳌـﺎ دون اﻟﻌﺸﺮة ﻣﻼﻳﲔ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ. ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻳﻨﺒﻐﻲ أﻻ ﻧﺴﺒﻖ اﻟﺴﻮق«.
وأﺿﺎف أن ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت اﻹﻧﺘﺎج أﺣﺪﺛﺖ أﺛﺮﻫﺎ اﳌﺮﺟﻮ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻓـﺮق اﻟﺴﻌﺮ ﺑـﲔ أﺳــﻮاق اﻟﻨﻔﻂ ﻓـﻲ اﻟﺸﺮق واﻟﻐﺮب »ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ أﺛﺮ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت«.
وﻗﺎل إن ﻫﻨﺎك ﻣﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ »ﺑﻮادر« اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة؛ ﻟــﻜــﻨــﻪ ﺣــــﺬر ﻣـــﻦ أن اﻻﺳــﺘــﺠــﺎﺑــﺔ اﻟـﺴـﺮﻳـﻌـﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺪ ﺗﺜﻨﻲ ﻋـــﻦ اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات ﺿـــﺮورﻳـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺸــﺎرﻳــﻊ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟــﻞ ﺑﻤﺼﺎدر أﺧــﺮى ﻟﻠﻤﻌﺮوض اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺧﺎرج اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺨﺮي.
وﻗــﺎل إن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻣـﻦ أوﺑـﻚ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟـﻬـﻴـﻜـﻠـﻴـﺔ ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ اﻷﺟـــــﻞ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﺳﺘﺪﻋﻢ إﺟـــــﺮاءات ﻣـﻌـﺎﻟـﺠـﺔ »اﻻﻧــﺤــﺮاﻓــﺎت ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟﻞ«.
وﻳــﻬــﺪف اﺗــﻔــﺎق ﺧـﻔـﺾ اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟــﺬي اﻧــﻀــﻤــﺖ إﻟــﻴــﻪ دول ﻣــﻦ ﺧــــﺎرج أوﺑــــﻚ ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ وﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻹﻧﺘﺎج اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ ﻧـﺤـﻮ ٨٫١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ، وﺗــﻘــﻠــﻴــﺺ اﻟـــﻔـــﺮق ﺑـــﲔ اﻟـــﻌـــﺮض واﻟــﻄــﻠــﺐ. وﺑﺪأ ﺳﺮﻳﺎن اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻦ أول ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( وﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﺴﺘﺔ أﺷﻬﺮ.
وﻗـﺎل اﻟﻔﺎﻟﺢ إن اﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﻳـﺴـﺘـﻬـﺪف »ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ وﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ أن ﻳﺘﻮﻻه اﻟﺠﻤﻴﻊ«.
وأﺿـــــــــﺎف أن اﻟــــﻄــــﺮح اﻟــــﻌــــﺎم اﻷوﻟــــــﻲ ﻟــ»أراﻣـﻜـﻮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ« ﻳﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎر اﳌﻮﺿﻮع، وﻗﺎل: »ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺠﺮي ﻓـﻲ ٨١٠٢«. وﺗﻔﻴﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﳌﺤﻠﻠﲔ ﺑﺄن اﻟـﻄـﺮح اﻷوﻟـــﻲ ﻗـﺪ ﻳﺴﻔﺮ ﻋـﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟـﻌـﻤـﻼﻗـﺔ ﺑـﻤـﺎ ﺑــﲔ ﺗـﺮﻳـﻠـﻴـﻮن و٥٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر.
وﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ ﻣــﺘــﺼــﻞ، ﻗـــﺎل ﻣــﺴــﺆول ﻓــــﻲ »أراﻣــــــﻜــــــﻮ« أﻣـــــــﺲ، إن ﺷـــﺮﻛـــﺔ اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻤـﻠـﻜـﺔ ٥٫٦١ ﻣـﻠـﻴـﺎر رﻳــﺎل )٤٫٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(. وﺳﺘﺘﺨﺼﺺ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻗﺮب أﺑﻘﻴﻖ ﺑﺸﺮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻘﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ.
وﻗــﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ اﻟـﻜـﺮﻳـﻢ، ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﺎت واﻹﻣﺪاد، ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﻦ، إن اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ رأس اﻟﺨﻴﺮ اﻟﻌﻤﻼق ﻹﺻﻼح وﺑﻨﺎء اﻟﺴﻔﻦ ﺳﻴﺒﻠﻎ ٨٫١٢ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل.
ﻳـﺄﺗـﻲ ﻫــﺬا ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــﺬي ﻧﻘﻠﺖ ﻓﻴﻪ وﻛﺎﻟﺔ ﺗﺎس ﻟﻸﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﻓﺎدﻳﻢ ﻳﺎﻛﻮﻓﻠﻴﻒ، اﻟـﻨـﺎﺋـﺐ اﻷول ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﺟــﺎزﺑــﺮوم ﻧﻔﻂ« ﻗﻮﻟﻪ، أﻣـﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء، إن اﻟﻌﺮاق ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﻫﻨﺎك ﻓﻲ إﻃﺎر اﺗﻔﺎق ﺗﻘﻠﻴﺺ إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده ﻣﻨﻈﻤﺔ أوﺑﻚ.
واﺳﺘﻘﺮت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ دون ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﻐﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء، ﻟﻴﺠﺮي ﺗﺪاوﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق ﺿﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺒﺪد ﻓﻴﻪ اﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﺗﺰاﻳﺪ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، إﺛﺮ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ أوﺑﻚ ﻣﻊ ﺑﺤﺚ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻦ اﺗﺠﺎه واﺿﺢ ﻟﻠﺴﻮق ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ وﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﻛﺒﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ.
وﻇﻠﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﻧﻄﺎق ﺿــﻴــﻖ ﻳـﺒـﻠـﻎ ﺛــﻼﺛــﺔ دوﻻرات ﻣــﻨــﺬ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷﺒﺎط( ﻋﺎﺟﺰة ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻦ اﻻرﺗﻔﺎع، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻔﺬت أوﺑﻚ أول ﺧﻔﺾ ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺷﻜﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ.
ﻟﻜﻦ زﻳــﺎدة ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻓـﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺤﻔﺮ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋــﻦ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـﺼـﺨـﺮي اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﺗﻜﺒﺢ أي زﻳــــﺎدة، ﺑﻌﺪﻣﺎ ارﺗــﻔــﻊ ﺧــﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻮﺳﻴﻂ ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮى ٠٥ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول(، ﻋﻘﺐ إﺑﺮام أوﺑﻚ اﻻﺗﻔﺎق.
وﺗﻮﻗﻌﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ زﻳﺎدة إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻨﺤﻮ ٤٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ٢٢٠٢، ﻗﺎﺋﻠﺔ إﻧــﻪ ﺳﻴﻘﻔﺰ ﺣﺘﻰ إذا ﻇﻠﺖ اﻷﺳــﻌــﺎر ﺗـﺪور ﺣــﻮل ٠٦ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ. وﻗـﺎﻟـﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ، إن زﻳﺎدة اﻷﺳﻌﺎر إﻟﻰ ٠٨ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻗﺪ ﺗﻌﺠﻞ ﺑﻨﻤﻮ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﺼــﺨــﺮي ﺑــﻤــﻘــﺪار ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻼﻳــﲔ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ٢٢٠٢.
وﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت ﻧﻔﻂ ﻛﺒﺮى ووزراء ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻦ دول ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وروﺳﻴﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻛﺒﺎر آﺧﺮﻳﻦ ﻣــﺜــﻞ أﻣــــﲔ ﻋــــﺎم أوﺑـــــﻚ ﻓـــﻲ ﻫــﻴــﻮﺳــﱳ ﻫــﺬا اﻷﺳـﺒـﻮع ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ »ﺳـﻴـﺮاوﻳـﻚ«، وﻳﺤﺮص اﳌﺮاﻗﺒﻮن ﻋﻠﻰ أي ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﻗﺪ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ أوﺑـــﻚ ﺳـﺘـﻤـﺪد اﺗــﻔــﺎق ﺧﻔﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ.