وﺛﺎﺋﻖ »وﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ«... »ﺻﻤﺖ اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻲ« وﻣﺤﺎوﻻت ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ
ﺳﻴﺎﺳﻴﻮن ﻳﻨﻔﻮن ﺻﺤﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت و»آﺑﻞ« ﺗﻌﺰز اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﱰاق
أﺛــــــﺎرت اﻟـــﻮﺛـــﺎﺋـــﻖ اﻟـــﺘـــﻲ ﻧــﺸــﺮﻫــﺎ »وﻳـــــﻜـــــﻴـــــﻠـــــﻴـــــﻜـــــﺲ« ﻋــــــــﻦ أن وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﺨـــﺒـــﺎرات اﳌـــﺮﻛـــﺰﻳـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ )ﺳــﻲ آي إﻳــﻪ( ﺗﺸﻐﻞ ﺑـﺮاﻣـﺞ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓــﻲ أي ﻣﻨﺰل إﻟــﻰ ﺟﻬﺎز ﻟﻠﺘﻨﺼﺖ واﻻﻟـﺘـﻔـﺎف ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺘﺸﻔﻴﺮ وﺣﺘﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺄي ﺳﻴﺎرة، ﺟﺪﻻ واﺳﻌﺎ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ وﺧﺎرﺟﻬﺎ. وﻓﻲ ﺣﲔ اﻟﺘﺰﻣﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳــــﺘــــﺨــــﺒــــﺎراﺗــــﻴــــﺔ اﻟــــﺼــــﻤــــﺖ ﺣـــﻴـــﺎل ﻫـــــﺬه اﻟـــﺘـــﺴـــﺮﻳـــﺒـــﺎت، ﺳــــﺎرﻋــــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ »آﺑــــــﻞ« ﻟــﺘــﺄﻛــﻴــﺪ أﻧـــﻬـــﺎ ﺳــﺘــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ أي ﺛـﻐـﺮات أﻣﻨﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﺧﺘﺮاق ﻫﻮاﺗﻒ اﻵﻳﻔﻮن.
وﻧـﺸـﺮ اﳌــﻮﻗــﻊ ﻧـﺤـﻮ ﺗﺴﻌﺔ آﻻف وﺛــﻴــﻘــﺔ، ﻗـــﺎل إﻧــﻬــﺎ ﺟــــﺎءت ﻣــﻦ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﺨـــﺒـــﺎرات اﳌـــﺮﻛـــﺰﻳـــﺔ وأﻛـــــﺪ أﻧـﻬـﺎ إﺣــــﺪى أﺿــﺨــﻢ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﻧــﺸــﺮ ﻟـﻮﺛـﺎﺋـﻖ ﺳﺮﻳﺔ اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ ﺟﺮت ﺣﺘﻰ اﻵن. وﻗــﺎل اﳌـﻮﻗـﻊ اﻟــﺬي أﺳـﺴـﻪ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺟـــﻮﻟـــﻴـــﺎن أﺳـــﺎﻧـــﺞ إن ﻫــــﺬه اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ ﺗﺜﺒﺖ أن وﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺜﻞ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺪرﺟﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻹﺷﺮاف.
ووﻓــــﻘــــﴼ ﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﺑــﻮﻟــﻴــﺘــﻜــﻮ« اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ﻋــــﺪدﻫــــﺎ أﻣــــــﺲ، ﻓـــﺈن ﻣـــﺼـــﺪرﴽ ﺳــﺎﺑــﻘــﴼ ﻓـــﻲ اﻻﺳـــﺘـــﺨـــﺒـــﺎرات اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ اﻋـــﺘـــﺒـــﺮ ﻣـــــﺎ ﺣـــﺼـــﻞ ﻣــﻦ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت »وﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ« ﺗﺠﺎوزﴽ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع. ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻫﺎﻳﺪن، ﻣﺪﻳﺮ وﻛــﺎﻟــﺔ اﳌــﺨــﺎﺑــﺮات اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﺧــﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، إﻧــﻪ إذا ﺗﻢ إﺛﺒﺎت ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻓﺈن ذﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻀﺮا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻗﺪ ﺗـﺴـﺘـﺨـﺪم ﺿــﺪ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ أو ﺗــﻬــﺪﻳــﺪات ﺧـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ«، ﻣـــﺆﻛـــﺪا أن »ﺣﻘﻮق اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ، وﻫﺬه اﻟـــﺘـــﺴـــﺮﻳـــﺒـــﺎت ﻟــــﻢ ﺗــﻔــﺎﺟــﺌــﻨــﻲ؛ إذ إن وﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﻳــﺮﻛــﺰ أﻋـﻤـﺎﻟـﻪ ﻓـﻘـﻂ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«.
ﺑـــــﺪوره، ﻋــﻠــﻖ اﻟـﺴـﻴـﻨـﺎﺗـﻮر ﺟـﻮن ﻣـــــﺎﻛـــــﲔ، رﺋـــــﻴـــــﺲ ﻟـــﺠـــﻨـــﺔ اﻟــــﺨــــﺪﻣــــﺎت اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮﻳـــﺔ ﻓـــــﻲ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻟـــﺸـــﻴـــﻮخ اﻷﻣــــــﻴــــــﺮﻛــــــﻲ، أﻣـــــــــــﺎم ﻣــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺔ ﻣــﻦ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﻴـــﲔ أول ﻣـــــﻦ أﻣــــــــﺲ، ﺑـــﺄن ﻫــﺬه اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت ﺷــﺪﻳــﺪة اﻟـﺨـﻄـﻮرة، ﻣﻠﻤﺤﴼ إﻟـــﻰ ﻋــﺪم ﺻـﺤـﺘـﻬـﺎ. وأﺿــﺎف أن »ﻫــﺬه اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أﻣﺮ ﺧـﻄـﻴـﺮ وﻫـــﻮ اﺧــﺘــﺮاق اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، وﻫـــﺬا ﻳـﻌـﻨـﻲ ﺗــﻌــﺮض أي ﺷﺨﺺ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ، وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس أﺧــﺬ ﺧﻄﻮة ﻓﻌﻠﻴﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ذﻟﻚ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، اﻛﺘﻔﻰ ﺷﻮن ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ، اﳌــﺘــﺤــﺪث اﻟــﺮﺳــﻤــﻲ ﻟـﻠـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻪ ﺑـﻌـﺪ، »وإذا ﺛﺒﺖ ﺻﺤﺔ اﺧﺘﺮاق اﳌﺨﺎﺑﺮات أو اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻓﻬﺬا أﻣﺮ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻨﺎ«.
وأوﺿﺤﺖ وﺛﺎﺋﻖ »وﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ« أن »اﻟـــــﻔـــــﺎﻳـــــﺮوﺳـــــﺎت« اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻴـــﺔ اﻟـﺘـﻲ أﻧﺘﺠﺘﻬﺎ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرات اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ اﺳـــﺘـــﻬـــﺪاف اﻟـــﻬـــﻮاﺗـــﻒ اﻟـــﺬﻛـــﻴـــﺔ ﻣـــﺒـــﺎﺷـــﺮة، وذﻟــــﻚ ﺑــﺎﻟــﺘــﻨــﺼــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﳌــــﺤــــﺎدﺛــــﺎت ﺧــﻼل ﺗــﻄــﺒــﻴــﻘــﺎت اﳌــــﺮاﺳــــﻠــــﺔ اﻵﻣـــــﻨـــــﺔ، ﻣــﺜــﻞ »واﺗﺴﺎب« وﻏﻴﺮه، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻫﺬا »اﻻﺧﺘﺮاق« ﻻ ﻳﻐﻄﻲ ﺳﻮى اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺗـــﺼـــﺎﻻت اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
وإذا ﺗـــــــﻢ اﻟــــﺘــــﺤــــﻘــــﻖ ﻣـــــــﻦ ﻫــــﺬه اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺰﻋﺞ ﻗﻄﺎع اﻻﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟــﺬي ﻛﺸﻒ اﳌــﺘــﻌــﺎﻗــﺪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻣـــﻊ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻷﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ إدوارد ﺳـــﻨـــﻮدن ﻓـــﻲ ٣١٠٢ ﺟــﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣـﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ. ﻛﻤﺎ أوﻗﻔﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺴﺆوﻻ آﺧﺮ ﻓﻲ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻋﺜﺮت ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ وﺛﺎﺋﻖ ﺳﺮﻳﺔ ﻳﻌﻮد ﺑﻌﻀﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ.
وﻗﺎل اﳌﻮﻗﻊ إن ﻫﺬه اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ أن أﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات وﺿﻌﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺒﻴﺚ وﻓﻴﺮوس وﺣـــــﺼـــــﺎن ﻃــــــــــــــﺮوادة، وﻏــــﻴــــﺮﻫــــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﺧﺘﺮاق أﺟﻬﺰة إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ. وأﺿﺎف أن ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﺮاﻣــﺞ اﺳــﺘــﻬــﺪﻓــﺖ أﺟــﻬــﺰة اﻟﻬﻮاﺗﻒ »آﻳﻔﻮن« وأﺧﺮى ﺗﻌﻤﻞ وﻓﻖ ﻧﻈﺎم آﻧــﺪروﻳــﺪ )ﻏـﻮﻏــﻞ( اﻟــﺬي ﻣـﺎ زال ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ وأﺟﻬﺰة ﺳــﺎﻣــﺴــﻮﻧــﻎ اﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻴــﺔ اﳌـﺮﺗـﺒـﻄـﺔ ﺑــﺎﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ، ﻟـﺘـﺤـﻮﻳـﻠـﻬـﺎ إﻟـــﻰ أﺟــﻬــﺰة ﺗﻨﺼﺖ ﻣﻦ دون ﻋﻠﻢ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ.
وﻛـــﺸـــﻔـــﺖ اﻟــــﻮﺛــــﺎﺋــــﻖ أﻳــــﻀــــﴼ ﻋــﻦ ﻣـﺸـﺎرﻛـﺔ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺗﻨﺼﺖ آﺧﺮ، ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳــﻢ »وﻳـﺒـﻴـﻨـﻎ إﻳـﻨـﺠـﻞ«، اﻟـــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺮاق ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎت ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ وﻳﻘﻮم ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﺼﻮت ﺳﺮﴽ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺗﻌﻄﻴﻞ أﺿـــﻮاء (LED) اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟـﻌـﺮض، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﺮاﻗﺒﺔ.
وﺻــﺪر أﺑــﺮز رد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻدﻋﺎء ات ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ آﺑﻞ، وﻫﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟـــــﺎء ذﻛـــــﺮ ﻷﺟــﻬــﺰﺗــﻬــﺎ اﳌــﻨــﺘــﺠــﺔ ﻓـﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ، ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء. وﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ، وﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، إن ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ اﻟﺜﻐﺮات اﳌــــﺬﻛــــﻮرة ﻓـــﻲ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌــﺴــﺮﺑــﺔ ﻗﺪ ﺗــﻢ ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ إﺻــﻼﺣــﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة اﳌـﻨـﺘـﺠـﺔ ﻣــﻦ ﻫـﺎﺗـﻔـﻬـﺎ اﻟــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎم ﺗﺸﻐﻴﻞ »آي أو إس«، وﺗﻬﺪف اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ ﻃﻤﺄﻧﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋـﻠـﻰ إﺻـــﻼح ﻣــﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﺜﻐﺮات.
وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ أﻧﻪ »ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﺗﺤﻠﻴﻼﺗﻨﺎ اﻷوﻟﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺴﺮﺑﺔ ﻗﺪ ﺟــﺮى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻓـﻲ آﺧــﺮ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم )آي أو إس(، إﻻ أﻧﻨﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أي ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻒ أﺧﺮى ﻧﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم... وإﻧﻨﺎ ﻧﺤﺚ اﻟﻌﻤﻼء ﺑـﺎﺳـﺘـﻤـﺮار ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻴﻞ آﺧــﺮ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻟﻀﻤﺎن ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺜﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ«.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬـﺎ، أﺻــــﺪرت ﻛــﻞ ﻣﻦ »ﻣــﺎﻳــﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ« و»ﺳـﺎﻣـﺴـﻮﻧـﻎ« ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ. وﻗــﺎﻟــﺖ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ: »ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ وﻧـﻤـﻌـﻦ اﻟـﻨـﻈـﺮ ﻓــﻴــﻪ«. ﻓﻲ ﺣـــﲔ ﻗــﺎﻟــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳــﺎﻣــﺴــﻮﻧــﻎ إن »ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼء وأﻣﻦ اﻷﺟــــﻬــــﺰة اﻟـــﺘـــﻲ ﻧـﻨـﺘـﺠـﻬـﺎ ﻣـــﻦ أﻫــﻢ اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﻟﺪى ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ. وﻧـــــﺤـــــﻦ ﻋــــﻠــــﻰ ﻋــــﻠــــﻢ ﺑــــﺎﻟــــﺘــــﻘــــﺮﻳــــﺮ، وﻧﻔﺤﺺ اﻷﻣﺮ اﻵن ﻋﻦ ﻛﺜﺐ«. أﻣﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻏﻮﻏﻞ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺪر ﻣﻨﻬﺎ أي ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت، اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣـﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﻬﺪاف ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ آﻧﺪروﻳﺪ.