اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ـ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﲔ »اﻟﺸﺪة واﻟﻨﺪﻳﺔ« و»اﳍﺠﻮﻣﻴﺔ«
ﻛﻤﺎ ﻋﱪ ﻋﻨﻬﺎ وزﻳﺮا ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﰲ ﺑﺮﻟﲔ
ﻓﻲ ﺣﲔ وﺻﻒ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ، زﻳـﻐـﻤـﺎر ﻏـﺎﺑـﺮﻳـﻴـﻞ، أﺟــﻮاء اﻟــﻠــﻘــﺎء ﻣـــﻊ ﻧــﻈــﻴــﺮه اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻣــﻮﻟــﻮد ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ »ﺑﺎﻟﺸﺪة واﻟﻨﺪﻳﺔ«، وﺻـــــﻒ وزﻳــــــﺮ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﺑـ»اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ«.
وﺟﺎءت ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻇﺮة اﺳﺘﻤﺮارا ﻟﻠﻤﻨﺎﻇﺮات »اﻟﺨﻼﻓﻴﺔ« ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء ﻓﻲ ﻓﻨﺪق أدﻟﻮن اﻟﺒﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﺒﺮﻟﲔ. وﻋﺒﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺎﻟـــﻲ ﻋــــﻦ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت اﻟــﺜــﻨــﺎﺋــﻴــﺔ اﳌﺘﻮﺗﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن ووزراؤه، وﻷﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣـــﺮة، ﺑـﻤـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣـﻮﻗـﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻣــــﻦ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﺑـــﺎﳌـــﻤـــﺎرﺳـــﺎت اﻟﻨﺎزﻳﺔ.
وﺗـــــــﻌـــــــﻮد »اﻟـــــﻬـــــﺠـــــﻮﻣـــــﻴـــــﺔ« ﻓــﻲ ﺧــﻄــﺎب اﻟـﺪﺑـﻠـﻮﻣـﺎﺳـﻴـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ إﻟـﻰ إﻟـــﻐـــﺎء ﺑــﻌــﺾ اﳌـــــﺪن اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻟــﻘــﺎء ﻟــﻠــﻮزراء اﻷﺗــــﺮاك ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ، ﺑـﺴـﺒـﺐ اﳌـــﺨـــﺎوف اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﻨـﺠـﻢ ﻋــﻦ اﻟــﺼــﺪاﻣــﺎت ﺑﲔ دﻋـﺎة اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ وﻣﻨﺎﻫﻀﻴﻪ. وﺗﻌﺎﻣﻠﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﻫﺬه اﳌﻮاﻗﻒ ﻛﻤﺤﺎوﻻت ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻌﺎد ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﳌـﻄـﺮوح ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻷﺗــﺮاك ﻓـﻲ ٤١ أﺑـﺮﻳـﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﻘﺒﻞ. ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ أن اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ﺗﻘﺪر ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ )٤٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻧـﺎﺧـﺐ( ﻓـﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ إﻟﻰ ﺻـﺎﻟـﺢ إردوﻏــــﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
رﺣﺐ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺑﻨﻈﻴﺮه اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑــﺒــﺮﻟــﲔ، وﻗـــــﺎل إﻧــــﻪ ﻳــﻔــﻌــﻞ ذﻟــــﻚ رﻏــﻢ اﻟــﻈــﺮوف، ﻷﻧــﻪ ﻻ ﺑـﺪﻳـﻞ ﻋــﻦ اﻟــﺤــﻮار. وذﻛــــﺮ اﻟـــﻮزﻳـــﺮ اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ، ﻓـــﻲ أﻋــﻘــﺎب اﻟـﻠـﻘـﺎء، أﻧــﻪ أوﺿــﺢ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮﻛﻲ أﻧـﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﻤﺎع اﳌﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﻨﺎزﻳﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ، وأن ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ أن ﻳـﻌـﺮف أﻧــﻪ ﻳﻔﻌﻞ ذﻟـﻚ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﺮﻳﺎت اﻟـﺮأي اﻟﻌﺎم. وأﺿﺎف: »وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﻏﺐ أن ﻳﻠﺘﺰم ﺑــﺄﺳــﺲ )اﻟـﻠـﻌـﺒـﺔ( اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻴـﺔ، أي أﺳﺲ اﻟﻘﺎﻧﻮن وأﺻﻮل )اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ(«.
ودﻋـــــــﺎ ﻏـــﺎﺑـــﺮﻳـــﻴـــﻞ إﻟـــــﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻊ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﺑــــﲔ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﻦ، ووﺻــــﻒ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﻨﺎءة ﺟﺴﻮر اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﳌﺘﻴﻨﺔ ﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ. وذﻛــﺮ: »ﻣـﺎ زﻟـﺖ أرى وﺟـﻮد ﺧﻼﻓﺎت ﺳــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﺑــﻴــﻨــﻨــﺎ، ﻟــﻜــﻨــﻨــﺎ ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﻧـﺴـﻤـﺢ ﺑــﺎﺳــﺘــﻴــﺮاد اﻻﻧــﻘــﺴــﺎﻣــﺎت اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ إﻟــﻰ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ«. وأﺷـــــــــﺎر ﻏـــﺎﺑـــﺮﻳـــﻴـــﻞ إﻟــــــﻰ اﻻﻧـــﻘـــﺴـــﺎم ﻓــــﻲ اﻟـــﺠـــﺎﻟـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﺑـــﲔ ﻣــﺆﻳــﺪﻳــﻦ وﻣـــﻌـــﺎرﺿـــﲔ ﻟـﻠـﻨـﻈـﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ. وﺧﺎﻃﺐ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »أﻧﺘﻢ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻘﻮق اﳌﻮاﻃﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ... وﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﻘﻮل إﻧﻪ وﻃﻨﻜﻢ، وإن اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ«.
وأﻛـﺪ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ اﻟـﺬي ﺗﺤﺪث ﻣﻊ ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ ﺣﻮل دﻳﻨﻴﺰ ﻳﻮﺗﺸﻴﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ - اﻟﺘﺮﻛﻲ اﳌﻌﺘﻘﻞ ﻓــــﻲ اﻟـــﺴـــﺠـــﻮن اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ. وﻗــــــﺎل إﻧــﻪ أوﺿــــــﺢ ﻟــﻠــﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ أن ﻋـﻠـﻰ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أن ﺗﺮاﻋﻲ أﺳﺲ دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ، وأن ﺣﺒﺴﻪ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ ﺧﻄﺄ وﻏﻴﺮ ﻋﺎدل.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ: »ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﺘﺮم ﺑﻌﻀﻨﺎ«. وﺗﻌﺒﻴﺮا ﻋﻦ »اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﻠـــﻘـــﺎء، وﺿــــﻊ اﻟـــﻮزﻳـــﺮ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ أﻣـــــﺎم ﻣــﻔــﺘــﺮق ﻃـــــﺮق؛ إﻣــــﺎ أن ﺗـﻌـﺘـﺒـﺮ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺻـﺪﻳـﻘـﺎ وإﻣــﺎ ﻋــﺪوﴽ. وأﺿــﺎف أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﺎ أي ﻣﺴﺒﺒﺎت ﻻﻋﺘﺒﺎر أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﺪوﴽ.
وﻛـــﺎن اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ واﺿـﺤـﺎ ﺗــﻤــﺎﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻄــﺎﻟــﺒــﻪ، وﻋــﺒــﺮ ﻋــﻦ ذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﻣﻨﺎﻫﻀﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﻦ اﻷﺗــﺮاك ﻻ ﻳﺠﺮي ﺗﺤﺠﻴﻤﻬﻢ ﻓﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ. وأﺿـــــﺎف أن ﻣــﺎ ﻳــﺠــﺮي ﻫﻮ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻊ داﻋﻤﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ.
وذﻛـــــــﺮ ﺟــــﺎوﻳــــﺶ أوﻏــــﻠــــﻮ ﺑــﻬــﺬه اﳌﻮاﻗﻒ ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﻟﻰ رﻓﺾ زﻳﺎرﺗﻪ إﻟﻰ ﺛﻼث ﺣﻔﻼت ﻋـﺮس، وإﻟـﻰ ﻧﺪوة ﻓـﻲ ﻓـﻨـﺪق ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫـﺎﻣـﺒـﻮرغ ﺑﺴﺒﺐ اﳌــــﺨــــﺎوف اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ ﻣـــﻦ اﻟـــﺼـــﺪاﻣـــﺎت ﺑـــﲔ ﺣــﻀــﻮر اﻟـــﻨـــﺪوة واﳌــﺘــﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ اﳌــﻨــﺎﻫــﻀــﲔ ﻟـــﻬـــﺎ. ووﺻــــــﻒ اﻟـــﻮزﻳـــﺮ ﻫﺬه اﳌﻮاﻗﻒ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ. ورﻏﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻲ ﻧﺪوة ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻏــﺎﺑــﺮﻳــﻴــﻞ، ﻟــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﺟــﺎوﻳــﺶ أوﻏــﻠــﻮ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﻓـﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ. واﺗــﻬــﻢ اﻟـــﻮزﻳـــﺮ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻠـﻘـﺎء ﺑﺎﻧﺘﻬﺎج دﻋﺎﻳﺔ ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﻨﺪوة. وأﺿﺎف أن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﺗــﺴــﺘــﻬــﺪف ﻣــﻨــﻊ اﻟــﺴــﺎﺳــﺔ اﻷﺗﺮاك ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ.
ﻻﺣــﻆ اﻟــﻮزﻳــﺮ أﻳــﻀــﺎ ﻛـﺜـﻴـﺮا ﻣﻦ اﳌـــﻮاﻗـــﻒ اﳌــﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺎ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن واﻹﻋﻼم ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﺑﻞ وﺗـﺤـﺪث ﻋـﻦ إﺛـــﺎرة »إﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻴﺎ« ﻓﻲ أﺟﻬﺰة اﻹﻋﻼم. وﻗﺎل إن ذﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل و»اﺗـﺠـﺎه ﺧﻄﺮ«. وأﺷــﺎر إﻟﻰ ﺻﻌﻮد اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ واﻟﻌﺪاء ﻟﻠﺴﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ وﻗــﺎل إﻧﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺑﺄﺟﻮاء اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.