ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ آرﺳﻨﺎل ﺗﺼﺐ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة اﳌﺬﻟﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺎﻳﺮن
راﻣﻮس ﻳﻮاﺻﻞ ﻟﻌﺐ دور »اﳌﻨﻘﺬ« وﻳﻘﻮد رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ واﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺮﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل
ﻋــﻤــﻖ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ ﺑـــﺎﻳـــﺮن ﻣـﻴـﻮﻧـﻴـﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟــﻠــﻘــﺐ ﺟـــــﺮاح آرﺳــــﻨــــﺎل اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي وﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺟـــﺪدا اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ إﻳﺎﺑﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﺬﻫﺎب ﻧﻔﺴﻬﺎ )٣-١ و٥-١(، ﻟﻴﺨﻄﻔﺎ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ.
وإذا ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺧــــﺴــــﺎرة ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ أﻣــﺎم ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ، إﻻ أن ﻫﺰﻳﻤﺔ آرﺳﻨﺎل اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮه اﻟﺘﻲ ﻋﺎدت ﻟﺘﺼﺐ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌــﺪرب أرﺳﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ وﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ.
وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ »اﻹﻣــــﺎرات« ﺗﻠﻘﻰ آرﺳﻨﺎل أﻗﺴﻰ ﺧﺴﺎرة ﻣﻨﺬ ٩١ ﻋﺎﻣﺎ، وﻓﺸﻞ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓــــﻲ ﺗــﺨــﻄــﻲ اﻟــــــــﺪور ﺛـــﻤـــﻦ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻟــﺪوري اﻷﺑـﻄـﺎل، ﻟﻜﻦ ﻫـﺬه اﳌــﺮة ﻛﺎن اﻟــﺨــﺮوج ﻣــﺬﻻ أﻣـــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ وﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮة )٢ - ٠١ ﺑﻤﺠﻤﻮع اﻟﺬﻫﺎب واﻹﻳﺎب(.
ودﻓــــــــــــــــﻌــــــــــــــــﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺟﻤﻬﻮر آرﺳـــــــﻨـــــــﺎل إﻟــــــــــــــــــﻰ ﺗـﺠـﺪﻳـﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑـﺮﺣـﻴـﻞ أرﺳــﲔ ﻓـﻴـﻨـﻐـﺮ اﻟـــــﺬي ﻳــﻘــﻮد اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٦٩٩١ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﻘﺪه ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ. إﻻ أن ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ، ٧٦ ﻋــﺎﻣــﺎ، ﺻﺐ ﺟﺎم ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﺤﻜﻢ ﺣﺎل دون ﻣﻨﺢ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﺮﺻﺔ إﻛﻤﺎل اﻟـﻌـﻮدة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺪف ﳌﻬﺎﺟﻤﻪ ﺛﻴﻮ واﻟﻜﻮت، ﻋﺒﺮ اﺣﺘﺴﺎب رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﺎﻳﺮن ﻃﺮد ﻋﻠﻰ أﺛﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﺪ آرﺳﻨﺎل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮران ﻛﻮﺷﻴﻠﻨﻲ. وﺑﻌﺪ ﻫــــﺬا اﻟـــﻄـــﺮد ﻓـــﻲ ﻣــﻄــﻠــﻊ اﻟــﺸــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ، اﻧــﻬــﺎر آرﺳـــﻨـــﺎل ﺗـﻤـﺎﻣـﺎ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ اﻟـﺒـﻮﻟـﻨـﺪي روﺑــﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٥ ﻣـﻦ رﻛـﻠـﺔ اﻟــﺠــﺰاء، واﻟﻬﻮﻟﻨﺪي أرﻳـﻦ روﺑـﻦ )٨٦(، واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ دوﻏــــــــــــﻼس ﻛــــﻮﺳــــﺘــــﺎ )٨٧(، واﻟــﺘــﺸــﻴــﻠــﻲ أرﺗـــــــﻮرو ﻓــﻴــﺪال ﻫــﺪﻓــﲔ ﻓـــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺘــﲔ ٠٨ و٥٨، ﻟـــﻴـــﺘـــﻠـــﻘـــﻰ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﻹﻧــــــــﺠــــــــﻠــــــــﻴــــــــﺰي أﻗـــــﺴـــــﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ. وﻻ ﻳــﺒــﺪو أداء آرﺳــﻨــﺎل ﻣﺤﻠﻴﺎ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻ، إذ ﻳﺤﺘﻞ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰ اﻟــــﺨــــﺎﻣــــﺲ ﺑـــﻔـــﺎرق ٦١ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ ﻋــــﻦ اﳌـــﺘـــﺼـــﺪر ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ. وﻛـــﺎن ﻓﻴﻨﻐﺮ واﺟــــﻪ اﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات ﻻذﻋـــﺔ ﻋــــﻨــــﺪﻣــــﺎ ﻗـــــــﺮر ﻋـــــــﺪم إﺷــــــــــﺮاك ﻧــﺠــﻤــﻪ اﻟـــﺘـــﺸـــﻴـــﻠـــﻲ أﻟـــﻴـــﻜـــﺴـــﻴـــﺲ ﺳــﺎﻧــﺸــﻴــﺰ أﺳــــﺎﺳــــﻴــــﺎ ﻓـــــﻲ ﻣـــــﺒـــــﺎراة اﻟـــﻘـــﻤـــﺔ ﺿــﺪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ١ - ٣.
ورﻏـــــﻢ أن ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ اﻹﻳــــــﺎب أﻣـــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن ﻻ ﺗـﻌـﻜـﺲ ﻣــﺠــﺮﻳــﺎت اﻟـﻠـﻌـﺐ، ﻓـﺈﻧـﻬـﺎ ﻣــﻦ دون ﺷــﻚ ﻗــﺪ ﺗـﻜـﻮن زادت ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل رﺣﻴﻞ اﳌــﺪرب ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﻋــﻠــﻤــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ أﺷـــﺎر ﺳـﺎﺑـﻖ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﻗــﺮار اﻟﺒﻘﺎء ﻣـﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ أو ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﻘﺒﻞ.
وﻟــــﺪى ﺳــﺆاﻟــﻪ ﺑــﻌــﺪ اﳌـــﺒـــﺎراة ﻣﺎ إذا ﻛـــﺎن ﻫـــﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎء ﻫــﻮ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻟﻪ ﻣـــﻊ آرﺳــــﻨــــﺎل أوروﺑـــــﻴـــــﺎ، رد ﻓـﻴـﻨـﻐـﺮ اﻟــــﺬي ﻳـﻨـﺘـﻬـﻲ ﻋــﻘــﺪه ﻓــﻲ ٠٣ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮان(: »ﻟــﺴــﺖ أدري، ﺗﺒﺤﺜﻮن داﺋﻤﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺒﺎرزة، أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓـﺄﺗـﺤـﺪث ﻋــﻦ ﻛــﺮة اﻟــﻘــﺪم وﻟـﻴـﺲ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ«.
وأﺿﺎف: »ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪة، وﻻ أﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻛﺎن ﻣﺘﺮددا. ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺠﺘﺎز ﻓﺘﺮة ﺻﻌﺒﺔ، ﻟــﻜــﻨــﻲ أﻋــﺘــﻘــﺪ أن اﻟـــﻨـــﺎدي ﻓـــﻲ ﺣـﺎﻟـﺔ ﺟﻴﺪة«.
وﺗﺎﺑﻊ: »ﻣـﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟـﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫـــﻮ اﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋــﻠــﻰ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﺟـﻴـﺪة ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻷﺳـــﺒـــﻮع. ﺳﻨﻠﻌﺐ ﺿﺪ ﻟــﻴــﻨــﻜــﻮﻟــﻦ ﻓـــــﻲ رﺑــــــﻊ ﻧـــﻬـــﺎﺋـــﻲ ﻛـــﺄس إﻧﺠﻠﺘﺮا وﻧﺮﻳﺪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ«.
وﻟــــــــﺪى ﺳـــــﺆاﻟـــــﻪ ﻋـــــﻦ ﺻــــﺎﻓــــﺮات اﻻﺳـﺘـﻬـﺠـﺎن ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺗﺠﺎﻫﻪ، رد ﻓﻴﻨﻐﺮ ﺑﻌﺒﺎرة وﺣﻴﺪة ﻫﻲ: »ﻟﻴﺲ ﻟﺪي أي ﺷﻲء أﺿﻴﻔﻪ«.
إﻻ أن اﳌﺪرب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﳌﺨﻀﺮم ﻫﺎﺟﻢ ﺣﻜﻢ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺗﺎﺳﻮس ﺳﻴﺪﻳﺮوﺑﻮﻟﻮس ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻗﺮاراﺗﻪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة، وﻗﺎل: »ﻛﺎن ﻣﺴﺎﻧﺪا ﺑﻘﻮة ﻟﺒﺎﻳﺮن. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ رﻛﻠﺔ اﻟﺠﺰاء ﺻﺤﻴﺤﺔ واﻟــﻼﻋــﺐ ﻛــﺎن ﻣﺘﺴﻠﻼ، وﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ رﻓــﻊ اﻟـﺒـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟـﺤـﻤـﺮاء ﻓﻲ وﺟﻪ ﻻﻋﺒﻨﺎ«.
ووﺻـــﻒ ﻗــــﺮارات اﻟـﺤـﻜـﻢ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆوﻟﺔ. إﻧﻬﺎ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻛﺒﺮى«، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ذﻟﻚ ﻳﺠﻌﻠﻪ »ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺟﺪا وﺣﺎﻧﻘﺎ، ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺻﻌﺐ«.
وأﻗـــــﺮ ﻣـــــﺪرب ﺑـــﺎﻳـــﺮن اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ ﻛـﺎرﻟـﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﺑــﺄن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﺎﻧﻰ ﺿﻐﻄﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﺎﻋﺔ وﻗﺎل: »ﺣــﺘــﻰ اﺣــﺘــﺴــﺎب رﻛــﻠــﺔ اﻟـــﺠـــﺰاء ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ، ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ«.
وأﺿــــﺎف: »ﻗـــﺪم ﻻﻋـﺒـﻮ آرﺳـﻨـﺎل ﻋــﺮﺿــﺎ ﺟــﻴــﺪا، وارﺗــﻜــﺒــﻨــﺎ أﺧــﻄــﺎء ﻻ ﻧﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﻋـﺎدة. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة ﻏﺮﻳﺒﺔ واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ أرﺿـــﻴـــﺔ اﳌـــﻠـــﻌـــﺐ... ﻻ ﺷـــﻚ أن رﻛــﻠــﺔ اﻟﺠﺰاء أزاﻟﺖ ﺿﻐﻄﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻨﺎ، ﻟﻜﻦ اﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺑﻠﻮغ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ«.
وﻟـــــــﻢ ﻳــــﺨــــﻒ اﻟــــﻨــــﺠــــﻢ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻵرﺳـــﻨـــﺎل إﻳــــﺎن راﻳــــﺖ، ﺗــﺸــﺎؤﻣــﻪ ﻣﻦ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎدي، ﻗﺎﺋﻼ: »إﻧﻪ ﻳﻮم ﺣﺰﻳﻦ، ﻷﻧﻨﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﺠﺪدا ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﻟــــــﺪور. ﻧــﻤــﺮ ﻓــﻲ ﻓــﺘــﺮة ﻫﻲ اﻷﺳﻮأ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ«.
وﺗــﺎﺑــﻊ: »ﻳــﺠــﺐ اﻻﻋــﺘــﺮاف ﺑﺄﻧﻪ ﻛــﻤــﺎ ﺗـﺴـﻴـﺮ اﻷﻣـــــﻮر ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ، ﻳـﺤـﺘـﺎج آرﺳــــــﻨــــــﺎل إﻟـــــــﻰ ﺟــــﻬــــﻮد ﻣـــﻀـــﺎﻋـــﻔـــﺔ، ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻜﺒﻮة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـــﺎﻟـــﺤـــﺎﻟـــﺔ اﻟـــﺬﻫـــﻨـــﻴـــﺔ ﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ وﻣـــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺤﺎﻓﺰ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻟﺪﻳﻬﻢ«.
وأﺿــﺎف: »ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄن ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﺑـﻠـﻎ اﻟــﻨــﻬــﺎﻳــﺔ«، ﻓــﻲ إﺷــــﺎرة ﺿﻤﻨﻴﺔ إﻟـﻰ ﻓﻴﻨﻐﺮ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻷﺧـﻴـﺮ »ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺿﻴﺎع، واﻟﻀﻐﻮط ﺗﺰداد ﻋﻠﻴﻪ ﻣـــﻦ ﻛـــﻞ ﺣـــــﺪب وﺻـــــــﻮب: اﻷﻧـــﺼـــﺎر، واﻻﺣــﺘــﺠــﺎﺟــﺎت، واﻷﻣـــــﻮر ﺗﺘﻌﺎﻇﻢ وﺗﻨﺬر ﺑﺎﻻﻧﻔﺠﺎر«.
وﻟﻢ ﺗﺨﻒ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أﻣــــــﺲ دﻋــــﻮاﺗــــﻬــــﺎ ﻟــــﺨــــﺮوج ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ. وﻋﻨﻮﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »دﻳﻠﻲ إﻛﺴﺒﺮﻳﺲ« ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎراة ﺑـ »اﻟﻌﺎر ﻣﺠﺪدا«، أﻣــﺎ »دﻳــﻠــﻲ ﺗـﻠـﻴـﻐـﺮاف« ﻓﺎﻋﺘﺒﺮت أن آرﺳﻨﺎل »أذل ﻣﺠﺪدا«.
وﻳــﺘــﻀــﻤــﻦ ﺳـــﺠـــﻞ ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ ﻣـﻊ آرﺳـــﻨـــﺎل ﻗــﻴــﺎدﺗــﻪ إﻟـــﻰ إﺣـــــﺮاز اﻟـﻠـﻘـﺐ اﳌـﺤـﻠـﻲ ﺛـــﻼث ﻣــــﺮات، ﺑﻴﻨﻬﺎ واﺣـــﺪة ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻷي ﺧﺴﺎرة ﺧــﻼل ﻣﻮﺳﻢ ٣٠٠٢ - ٤٠٠٢، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺣﺮاز ﻛﺄس إﻧﺠﻠﺘﺮا أرﺑﻊ ﻣﺮات.
وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ، ﺗﻐﻠﺐ رﻳـــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ٣ - ١، وﻫﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ذاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ آﻟﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ.
وﺗـــــــﻘـــــــﺪم ﻧـــــﺎﺑـــــﻮﻟـــــﻲ ﺑــــﻮاﺳــــﻄــــﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﺪوﻟﻲ درﻳﺲ ﻣﻴﺮﺗﻨﺰ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٢، ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ راﻣـﻮس ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺮﻳﺎل ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﺑﺮأﺳﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ١٥ و٧٥، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻀﻴﻒ أﻟﻔﺎرو ﻣﻮراﺗﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﳌﺒﺎراة ﺗﻠﻔﻆ أﻧﻔﺎﺳﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة.
وﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر راﻣﻮس ﻫﻮ رﺟﻞ اﳌــﺒــﺎراة اﻷول، ﻷن ﻫﺪﻓﻴﻪ ﺟــﺎءا ﻓﻲ وﻗـﺖ ﻛـﺎن اﻟـﺮﻳـﺎل ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ.
وﻗـــﺎل راﻣــــﻮس: »ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌــﺒــﺎراة رﻗﻢ ٠٠١ ﻟﻲ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل، وﻛﻨﺖ أرﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ. ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ«.
وأﺿـــــــﺎف: »داﺋـــﻤـــﺎ ﻣـــﺎ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺘﻨﺎ. ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ. وﻟﻜﻦ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻨﺎ وﻟـــﻢ ﻧـﻜـﻦ ﻧــﻘــﺮأ اﳌـــﺒـــﺎراة ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺟﻴﺪ ﻓـﻲ اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ. وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ رؤﻳﺘﻨﺎ ﻟـــــﻸﻣـــــﻮر أﻓــــﻀــــﻞ وﺣـــﻘـــﻘـــﻨـــﺎ ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﺟﻴﺪة«.
وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »ﻛــﻨــﺎ ﻧــﺘــﻮﻗــﻊ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ ﻣـﻌـﻘـﺪة، وﻟﻜﻨﻨﺎ أﻳـﻀـﺎ ﻧـﻌـﺮف ﻛﻴﻒ ﻧـــﻘـــﻠـــﺐ اﳌـــــــﻮازﻳـــــــﻦ ﻟـــﺼـــﺎﻟـــﺤـــﻨـــﺎ ﺑــﻌــﺪ اﳌﻌﺎﻧﺎة«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، أﺷﺎد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟـﺪﻳـﻦ زﻳـــﺪان، ﻣــﺪرب اﻟــﺮﻳــﺎل، ﺑﻘﺪرة ﻻﻋــﺒــﻴــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــــﻌــــﻮدة ﺑـــﻘـــﻮة ﺧــﻼل اﻟــﺸــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ، وﺗــﺤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺘـﺄﺧـﺮ ﺑﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ٣ - ١.
وﺧﺺ زﻳﺪان راﻣﻮس ﺑﺎﻹﺷﺎدة وﻗـــﺎل: »»ﻧـﺤـﻦ ﻣﺤﻈﻮﻇﻮن ﺑﻮﺟﻮد ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ ﻣﻌﻨﺎ«. وأﺿﺎف: »ﺗﺮاﺟﻌﻨﺎ ﻛــﺜــﻴــﺮا ﻓــﻲ ﻧــﺼــﻒ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻨـﺎ، وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑـــﻌـــﺪﻫـــﺎ أﺻــﺒــﺤــﻨــﺎ أﻓـــﻀـــﻞ ﺑــﻜــﺜــﻴــﺮ، ﺿـﻐـﻄـﻨـﺎ واﺳــﺘــﺤــﻮذﻧــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻜــﺮة ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ«.
وأﺿﺎف: »ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻷداء داﺋﻤﺎ ﺑـﺄﻓـﻀـﻞ ﺷــﻜــﻞ، ﻓـﻬـﻨـﺎك ﻟـﺤـﻈـﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ... واﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﺳﺘﺎد ﻛﻬﺬا ﻳﺸﻜﻞ ﺻﻌﻮﺑﺔ. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻛﻨﺎ اﻷﻓﻀﻞ ﻓـــﻲ اﻟـــﺸـــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ وﻋــﺮﻓــﻨــﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺤﺴﻢ اﳌﺒﺎراة«.
وﻟﻢ ﻳﻜﻦ دور اﳌﻨﻘﺬ اﻟـﺬي ﻟﻌﺒﻪ راﻣـــﻮس أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺮة ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة، ﺑــﺎﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻼﻋــﺐ اﳌـــــﺨـــــﻀـــــﺮم، وإﻧـــــﻤـــــﺎ ﻛـــــــﺎن ﺑــﻤــﺜــﺎﺑــﺔ اﺳﺘﻤﺮار ﳌﺴﻠﺴﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ.
واﺳـﺘـﺤـﻮذ راﻣـــﻮس ﻋﻠﻰ أﻏﻠﺐ ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺼﺤﻒ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة أﻣــﺲ، ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت أن اﻷﻣـــﺮ ﻟـﻴـﺲ ﺑـﺠـﺪﻳـﺪ ﻋـﻠـﻴـﻪ، ﺣـﻴـﺚ إن ٨١ ﻣﻦ ﺑﲔ ١٢ ﻫﺪﻓﺎ ﺳﺠﻠﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻨﺬ اﻟﻬﺪف اﻟــﺬي أﺣــﺮزه ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑـــﻄـــﺎل أوروﺑـــــــﺎ ﻋــــﺎم ٤١٠٢، ﺟـــﺎءت واﻟــﺮﻳــﺎل ﻣـﺘـﻌـﺎدل أو ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ.
ﻓﺎﻟﻼﻋﺐ ﻻ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻘﻂ أﻫﺪاﻓﺎ ﻋﺎدﻳﺔ، وإﻧﻤﺎ ﻳﺴﺠﻞ اﻷﻫﺪاف اﳌﻬﻤﺔ أو اﻷﻫـــــﺪاف اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻨـﻘـﺬ اﻟـــﺮﻳـــﺎل ﻓﻲ اﻷوﻗــﺎت اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺧـﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت. وﻋــﻠــﻘــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »أس« ﺑــﻌــﻨــﻮان: »راﻣﻮس اﳌﺒﺎرك«، و»رﺟﻞ اﻹﻃﻔﺎء«، ﻛـــﻤـــﺎ وﺻـــﻔـــﺘـــﻪ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻣـــــﺎرﻛـــــﺎ« ﺑـ»اﻟﺰﻋﻴﻢ«.
وﺑــﺎﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣــﺎﻓــﻆ اﻟـــﺮﻳـــﺎل ﻋــﻠــﻰ ﺳــﺠــﻠــﻪ ﺧـﺎﻟـﻴـﺎ ﻣـﻦ اﻟـﻬـﺰاﺋـﻢ ﻓـﻲ ٢١ ﻣــﺒــﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ، وﻋــﺰز ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻗﻮي ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ.
ﻓــــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ وﻋـــﻠـــﻰ ﻋـــﻜـــﺲ ﻣـﺎ ﻳﺘﺮدد ﻋﻦ وﺟــﻮد ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، أﺷﺎد رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ أورﻳﻠﻴﻮ دي ﻟـــﻮرﻧـــﺘـــﻴـــﺲ ﺑـــﺎﻟـــﻌـــﻤـــﻞ اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز ﻟــﻠــﻤــﺪرب ﻣـﺎورﻳـﺘـﺴـﻴـﻮ ﺳــــﺎري، رﻏـﻢ ﺧﺴﺎرة اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ دوري اﻷﺑﻄﺎل. وﻗﺎل دي ﻟﻮرﻧﺘﻴﺲ: »ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب، ﻟﻢ ﻳﺨﺐ أﻣﻠﻲ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻣـﺪرﻳـﺪ... اﻟﺸﻮط اﻷول ﻛﺎن ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ، واﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺪم ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺑﻴﺪ أن رﻳﺎل ﻳﺒﻘﻰ رﻳﺎل«.
وﻧﻔﻰ دي ﻟﻮرﻧﺘﻴﺲ أي ﺧﻼف ﻣــﻊ ﺳـــﺎري، وأوﺿــــﺢ: »ﻗـﻠـﺖ ﻟــﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب ﻓﻘﻂ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻓﺘﻘﺪ ﻟﻠﺤﺎﻓﺰ. ﻟﻄﺎﳌﺎ وﺻﻔﺖ ﺳــﺎري ﺑﺄﻧﻪ ﺧﺒﻴﺮ ﻛﺮوي وﻣﺪرب ﻣﻤﺘﺎز«.